نشر ناشطون على شبكة التواصل الإجتماعي تفاصيل وصفوها بالدقيقة نقلاً عن أحد أفراد القوات الخاصة حول ما حصل في معسكر معسكر الصباحة من اشتباكات بين القوات الخاصة واللجان الشعبية ( الحوثية)وقال الناشطون انها على لسان أحد الجنود الأبطال المشارك في معركة الدافع عن معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة بالعاصمة صنعاء ومن قلب الحدث : اولا : قبل تفجير الوضع : بداء التوتر قبل ايام في قوات النخبة الخاصة المرابطة في منطقة الصباحة حين اقدم المجندين الحوثيين الجدد الذين تم تجنيدهم في معسكر القوات الخاصة محاولة اقتحام احد مخازن السلاح التي تقع في الجبل الأسود المطل على القوات الخاصة ،والتي هي تابعة لقصر السلاح غمدان الموجودة في نقم والتي هي تحت حماية القوات الخاصة "في حينها قام الجنود المكلفون بحماية المخازن ومنهم الرائد / فضل الشرافي بمنع المجندين الحوثيين من الدخول إليها "، في حينها هدد المجندين الحوثيين الرائد / فضل الشرافي بالتصفية الجسدية ، وتم استدعاء احد قادة الحوثي الميدانيين شخص يدعى (ابو طه ) وتم تصفية الرائد / فضل الشرافي في الساعة العاشرة من ليلة الاثنين من قبل ابو طة والمجندين الحوثيين امام بوابة الخاصة "توتر الوضع ليلتها في معسكر الخاصة وتمركز ابو طه والمجندين الحوثيين بالقرب من المعسكر "وفي اليوم التالي أرسل وزير الدفاع / اللواء الصبيحي. لجنة (تضم في قوامها عناصر من الحوثيين) تم الاتفاق بعقد يقضي تسليم القاتل (المعروف اسماً وصفتة)، وسحب المجندين الحوثيين وميليشياتهم الحوثية من المواقع القريبة من المعسكر "وانسحب المجندين الحوثيين وميليشياتهم الى الجبل الاسود وسيطروا علية بالتعاون مع الملازم / حمزة حسين حمزة الذي سهل للحوثيين السيطرة على الموقع" ولم يتم تسليم القاتل حسب الاتفاق المبرم مع لجنة الصبيحي الى يومنا هذا " ثانياً : الدفاع عن معسكر القوات الخاصة : القصة الكاملة لمعركة الدفاع عن معسكر القوات الخاصة (حرفيا) (الذي حصل انه تم الحاق 100 مجند من اللجان الشعبية الحوثية (رواية حوثية رسمية 120) حسب بنود أتفاق السلم والشراكة منذ حوالي شهر وعشرين يوم تقريباً واستقبلناهم بكل ترحيب والحقناهم في دورة قتالية ولكنهم انعزلوا في أحد العنابر ولا يخالطون بقية أفراد المعسكر (اللواء ) وعلمنا انه كان تواصلهم مباشرة مع نائب رئيس الأركان اللواء / زكريا يحيى الشامي ووصل الى مسامعنا من خلالهم بان نائب رئيس الأركان أوكل اليهم حراسة بوابات المعسكر , وأحدثوا لنا بلبلة داخل اللواء رغم ان اللواء خالي من اي مشاكل , وعندما وصلت تلك المعلومات الى قائد اللواء العميد /احمد دحان الشيعاني أمر بتوزيعهم على كتائب اللواء داخل المعسكر وعرفنا بانه حصلت خيانة قبل من قبل احد الضباط وهو الملازم (حمزه حسين حمزه الذي كان ماسك موقع الجبل الاسود للمسلحين الحوثيين ويوجد بالجبل الأسود (مخازن السلاح لقصر غمدان ومحطات التجسس التابعة للاستخبارات العسكرية والدفاع الجوي التابع لقوات الاحتياط وعربة همر أمريكي ) ويقع الجبل مقابل البوابة الرئيسية , واكتشفنا ان مسلحين من اللجان الشعبية الحوثية سيطروا على الجبل الأسود وتفاجئنا بعد ذلك بتوجيهات من وزارة الدفاع بتسليم البوابة الرئيسية للمجندين الحوثيين فوافقت القيادة لكن حصل رفض من قبل الافراد فحصلت مشادات كلامية توتر الوضع أمام معسكر القوات الخاصة بالصباحة تفاجئنا قبل امس (الثلاثاء الموافق 24-02-2015 06:51 مساء وقت اذان المغرب تماماً بالمسلحين الحوثيين يحتشدون حول المعسكر وقاموا بقطع كل الطرق المؤدية الى معسكر الصباحة (القوات الخاصة ) وكان يوجد اكثر من 100 فرد من أفراد اللواء خارج المعسكر ولم يستطيعوا الوصول الى المعسكر وبعد اذان المغرب مباشرة ليوم الثلاثاء الموافق 2015/2/24 الماضي تم أطلاق النار من قبل المسلحين الحوثيين على البوابات مع وصول تعزيزات لهم من أتجاه شارع الخمسين (من مقر الفرقة الأولى مدرع السابقة ) وبعد ذلك تم قصف بوابات المعسكر بالدبابات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة من الجبل الأسود المقابل ل بوابات المعسكر وتم استهداف عربة عسكرية كانت متمركزه بالبوابة بقذيفة B10 وجرح خمسة أفراد من كتيبة المهام الصعبة واستمرينا بالمقاومة وفي تمام الساعة الثامنة من مساء نفس اليوم الثلاثاء تفاجئنا بأطلاق نار من داخل المعسكر فحصل أرتباك شديد وعلمنا ان مصدر اطلاق النار هم المجندين الحوثيين وتم محاصرتهم في أحد العنابر بجوار مرابض الدبابات واستمروا في أطلاق النار علينا من النوافذ لمنعنا الوصول الى الدبابات ولم نتمكن من الوصول الى الدبابات الا الساعة العاشرة من مساء يوم الثلاثاء وتم قصف على قمة الجبل الأسود من قبلنا بالدبابات .. وأستمر الضرب القوي على المعسكر من قبل المسلحين الحوثيين . وبعد ذلك أمرنا أحد الضباط الميدانيين المشارك في القتال في مقدمة المعسكر بالانسحاب من البوابات الرئيسية لإيهام المسلحين الحوثين في أعلى الجبل الأسود بأننا هزمنا بهدف أن ينزل المسلحين الحوثيين من الجبل عبر أيهامهم بالنصر ,, ونجحت الخطة ونزل المسلحين الحوثيين بعد مشاهدتهم جنود الخاصة ينسحبون من بوابات المعسكر , فسارعوا بالنزول من الجبل بغرض اقتحام المعسكر وعند وصول المسلحين الى البوابات الرئيسية للمعسكر تم سحق ما يقارب 30 مسلح فكانت بداية النصر ولم يستطيع من بقي منهم الرجوع الى الجبل الأسود فهرب من هرب وقتل من قتل وجرح من جرح وتحولت المعركة الى الجهة الغربية للمعسكر وتم التصدي للمسلحين الحوثين هناك أيضا ووزارة الدفاع لم تحرك ساكن . وكان النصر حليفنا في تمام الساعة الثانية عشر منتصف ليلة الثلاثاء بعد ان كادت ذخائر أفراد القوات الخاصة ان تنفذ وكان اكثر عسكري معه ذخيرة هي (مخزن) خزنة متبقية فقط ولم يصلنا اي دعم بالسلاح وكانت الحركة ممنوعة داخل اللواء (المعسكر) وانسحب المسلحين الحوثيين الى مسافة بعيدة من المعسكر ولم يستطيع اي مسلح ان يدخل المعسكر. وبعد ذلك صمم جنود القوات الخاصة بالتوجه الي المجندين الحوثيين المحتجزين في أحد العنابر بهدف أبادتهم ولكن وصلت الينا أوامر من قيادة اللواء بوصول لجنة عسكرية مكونه من (محمود الصبيحي ، زكريا الشامي ، الجائفي وآخرين) وتم وقف اطلاق النار فأحبط الجنود الى مرحلة البكاء لكون المحتجزين غدروا بهم من الخلف أثناء الاشتباكات مع المسلحين الحوثيين وتم اخراج المسلحين المحتجزين من العنبر المحبوسين بداخله وقد قتل منهم ما يقارب العشرون شخص وتم اخراج ضحاياهم وهم قرابة ال 20 قتيل وعند ذلك توجه الجنود الى سكناتهم وتركنا كل المواقع وتفاجئنا باللجنة العسكرية بعد ذلك بأنها قامت بتكليف المجندين الحوثيين (من تبقى منهم ) بالسيطرة علي البوابة الرئيسية وثلاث (نوبات حراسة ) في اللواء وفي اليوم التالي أرسلت قيادة اللواء (معسكر الخاصة ) مجموعة عساكر للسيطرة علي الجبل الاسود ولازالوا متمركزين فيه حتى الآن وكانت مهمة المجندين الحوثيين منع خروج اي قطعة سلاح من البوابة الرئيسية وممنوع فتح اي مخزن لصرف ذخيرة للعسكر وكل شيء موقف حتى الان وللعلم لازال يوجد حوالي عشرين من المهاجمين الحوثيين بالقرب من الجبل الأسود وكلا يراقب الآخر ويمنعه من الوصول الى مخازن السلاح . ثالثا : خاتمة : واخيرا لم يدخل من المسلحين الحوثيين المهاجمين فرداً واحداً ومن يتواجد بالبوابات الرئيسية للمعسكر هم المجندين الحوثيين الملحقين بالمعسكر وفق أتفاق السلم والشراكة في وقت سابق , وقد بلغت ضحايا المسلحين الحوثيين قرابة ال 100قتيل تم نقلهم باتجاه عمران وعلمنا ان المسلحين الحوثيين المهاجمين تحركوا باتجاه محافظة شبوه ووصلوا أمس الى محافظة البيضاء حسب مصدرنا الخاص معهم الوضع اليوم الخميس 2015/2/26 وفي تمام الساعة 1:10 من بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 2015/225 تم الاتفاق تسليم امن البوابات للمجندين الحوثيين مقابل استلام ابطال القوات الخاصة جبل الاسود وكان مكيدة ذكية من ابطالنا حيث استثمروها لاحقا " وقام رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن / حسين ناجي خيران ونائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن / زكريا يحيى الشامي ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن / أحمد محسن اليافعي وعدد من القيادات العسكرية صباح اليوم بزيارة تفقدية لمعسكر القوات الخاصة بالصباحة اطلعوا خلالها على طبيعة الوضع "والى الان الاوضاع تسير بصورة طبيعية واعتيادية في المعسكر. الف تحية لقوات النخبة التي لقنت المليشيات الامامية درسا قاسيا والف تحية لصمودها وثباتها رغم الخذلان ولا نامت اعين الجبناء خونة القسم العسكري في نظر القوات الخاصة و هم: اللواء / محمود الصبيحي وزير الدفاع اللواء/ علي بن علي الجائفي قائد قوات الاحتياط اللواء/ زكريا يحيى الشامي نائب رئيس هيئة الاركان العامة المقدم / محمد شرف الدين رئيس عمليات الاحتياط الملازم / حمزة حسين حمزة ضابط في موقع الجبل الاسود وتحيا الجمهورية اليمنية جندي في معسكر الصباحة (القوات الخاصه}