جاء لقاء الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالسفير الروسي بصنعاء لينفي شائعات تداولتها بعض المواقع يوم أمس تفيد بمغادرة صالح العاصمة الى مكان مجهول . وينشط صالح دبلوماسياً سيما بعد التطورات والمستجدات الحالية التي يرى انها تصب في إطار مشروعه القائم على العودة الى السلطة بإثبات فشل بقية القوى السياسية في ادارة زمام الأمور بالبلد فيما يؤكد آخرون أن مغادرة هادي كانت مفاجئه حتى ل صالح نفسه ما دفعه لإعادة ترتيب بعض أوراقه بالتزامن مع نشاط مكثف لقيادات حزبه . وعلى ما يبدو ان التطورات في العاصمة صنعاء تأتي على عكس ما أشتهاه الرئيس المستقيل بعد وصوله الى عدن يوم أمس الأول فقد أعلن في وقت سابق اليوم إستئناف جلسات الحوار بين القوى السياسية في ظل غموض يلف العملية السياسية برمتها . مراقبون أعتبروا إستمرار الحوار بين القوى السياسية بأنه بمثابة عدم إعتراف بتحركات هادي في عدن حيث ان المشاورات التي تجريها القوى السياسية تدور حول تشكيل مجلس وطني ومجلس رئاسي لسد فراغ السلطة رغم إنتقال هادي الى عدن والبيان الصادر عنه امس . وتصر قيادات في أنصار الله على الحديث عن الحوار بصنعاء مستبعدةً أن تتأثر تلك الجلسات بتحركات الرئيس المستقيل بإعتباره فاقد الشرعية رغم أن قيادات أعترفت بأن بعض القوى بدأت بتغيير خطابها سيما بعد بيان هادي وهو ما يؤكد وجود تململ في الحوار . على النقيض من ذلك أعلنت قيادات عسكرية وامنية وبعض المحافظات تأييدها للرئيس المستقيل وخروجها عن سلطة المركز بصنعاء ما يدفع المشهد السياسي الى مزيد من التعقيد في الوقت الذي قررت فيه اللجنة الثورية تكليف حكومة بحاح بتصريف الاعمال . التحركات الدولية حتى اللحظة غير معلنه إلا ان مصدر سياسي أكد تواصل الرئيس المستقيل مع المبعوث الأممي بنعمر طالباً منه القدوم الى عدن إضافة الى عدد من القيادات السياسية متوقعاً مغادرة بنعمر صنعاء للقاء هادي في عدن . وتتباين مواقف القوى السياسية من وصول هادي الى عدن ففي حين يدفع الإصلاح هادي لإعلان عدن عاصمة نكاية بأنصار الله في ظل حديث عن دعم سعودي كبير لكافة القوى المناوئه لأنصار الله فيما تعتبر بعض القيادات ذلك الدعم بأنه يأتي ضمن مخطط إشعال الفوضى واالصراع بين اليمنيين . وعلى ما يبدو ان هناك إنقساماً واضحاً بخصوص شرعية هادي فما بين قوى تؤيد وتعترف بشرعيته تعتبر قوى أخرى ان هادي لم يعد له اي شرعية . أخبار من الرئيسية أول دولة تعلن إنسحابها من "عاصفة الحزم" (تفاصيل) - إنهيار مفاجئ وغير متوقع في الحلف يضع الرياض في موقف محرج للغاية الكشف رسمياً عن الخطوة التالية للملك سلمان بخصوص اليمن ومصيرعاصفة الحزم والمساء برس تنشر تقريراً سرياً حول صفقة يتم التحضير لها خبير عسكري للمساء برس : لو أستمرت الغارات على صنعاء ومحيطها لأشهر لن تحقق أكثر مما حققت خلال الأيام السابقة ويكشف أسباب ذلك مصيدة دموية للسعودية في اليمن : عاصفة الحزم و 3سيناريوهات مرعبة بإنتظار المملكة خلال الأيام القادمة ونتائج غير متوقعة