أوهام كبيرة يعيشها أتباع العدوان في الوقت الذي طفت فيها الخلافات بين هادي وبحاح إلى السطح لتبلغ ذروتها بتصريحات الأخير تؤكد رفضه قرارات الأول سيما فيما يتعلق بالتعديل الوزاري . متابعون يؤكدون أن الصراع بين هادي وبحاح ليس إلا إنعكاساً لصراع كبير بين أبوظبيوالرياض فيما القاعدة وداعش يتوسعان ويتمددان في المحافظات الجنوبية بعد ان تمكنا من الحصول على أموال طائلة واسلحة متنوعة قدمها ما يسمى بالتحالف . اليوم لا يستطيع هادي حماية أبناء عدن من تجاوزات المسلحين وليس له قدرة على حماية مصرف او بنك او مؤسسة من عمليات النهب والسلب . الإمارات لم تخفي تذمرها من أداء قيادات ما يسمى بالمقاومة والسعودية ما أنفكت تحاول الضغط على عملائها ممن تعج بهم فنادق الرياض ومكه وجده من أجل العودة إلى الداخل اليمني لقتال الجيش واللجان الشعبية بدلاً من الصراعات المحتدمة على هبات وعطايا ال سعود ومخصصات اللجنة الخاصة . الإعلام الذي لم يتناول من قبل خلافات عملاء العدوان بدأ اليوم يتحدث وبكل صراحة معللاً أسباب الفشل في تحقيق أي تقدم إلى هادي وبحاح فيما ساد الإنقسام بين العملاء فمنهم من أختار الرياض فيما أتجه البعض الآخر نحو أبوظبي لتغدو الشرعية الحقيقية هي شرعية القاعدة وداعش . أخبار من الرئيسية اسلحة وأموال العدوان يوسعان من إنتشار القاعدة وداعش فيما العربية تهاجم هادي لعجزه عن إعادة الدولة الى عدن قالت إن هادي وجناح في السعودية يحاولان إفشال المفاوضات : وسائل الإعلام الروسية تتحدث عن خالد بحاح كرئيس قادم لليمن صراع هادي وبحاح دفع الأحمر للخروج لوسائل الإعلام صراع نفوذ وتوسع وسيطرة مع القاعدة : تضارب الأنباء حول سقوط مدينة زنجبار بيد داعش والمسؤولين المحليين يغادرون المدينة