/ غيل باوزير / أحمد عمر باحمادي هلّ العيد في النقعة / غيل باوزير هذا العام يحمل معه معالم الفرحة والانتشاء والأمل بمستقبل مشرق يزيح غيوم الكآبة والحزن عن هذا الوطن . ففي صبيحة عيد الفطر المبارك توافد الناس بأعداد كبيرة إلى مصلى العيد حتى امتلأت جوانبه عن آخرها، وبعد أداء الصلاة والاستماع والإنصات لخطبة العيد أقبل المصلون إلى بعضهم البعض مهنئين ومباركين، تعلوهم الابتسامات العريضة وتزين محياهم روح الفرحة والتفاؤل، داعين الله أن يمنّ عليهم بأسباب الخير والبركة . بعد ذلك ينطلق الشباب وكبار السن لإحياء بعض الألعاب التراثية منها الزف والعدة وسط فرحة الجميع صغاراً وكباراً ماشين على شوارع المنطقة، ناشرين بين أفيائها أعذب الأغاني والألحان .. العيد مناسبة جميلة، والأجمل عندما تشوبها ذكريات الماضي الجميل .. عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير..