عقدت ظهر اليوم اللجنة الوطنية الشعبية للدفاع عن الشيخ المؤيد ومرافقه زايد مؤتمرا صحفيا بعنوان "الحرية للمؤيد وزايد.. مسئوليتنا جميعا"، برئاسة الشيخ / حمود الذارحي- رئيس اللجنة، والمحامي خالد الآنسي، وعدد من أبناء المؤيد، والذين أوضحوا للحاضرين جميع مستجدات القضية. وفي تصريح خاص ل"نبأ نيوز" أشاد الشيخ/ حمود الذارحي رئيس اللجنة بالدور والمواقف الشجاعة التي تبناها وقام بأدائها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح- حفظه الله- وكذلك دور الحكومة والشعب، مشيراً إلى أنه لم يجمع الشعب على شيء مثلما جمع على مناصرة قضية الشيخ المؤيد. وقال: إن محاكمة الشيخ المؤيد ستعقد يوم الاثنين القادم في محكمة الاستئناف الأمريكية أضافه إلى أن هناك عدة رسائل تم إرسالها من مجلس النواب ببلادنا إلى الكونجرس الأمريكي والى وزارة الخارجية الأمريكية بالإضافة إلى رسالة من منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية، وتم تتويجها بهذه الفعالية، وهو المؤتمر الصحفي، لنقل هذه الفعاليات مباشره عبر وسائل الإعلام علها تلين من قلوب قضاة الاستئناف حتى لا تؤثر عليهم تلك التقارير العمياء التي قدمتها الاستخبارات الأمريكية للقضاء. وأعرب الشيخ الذارحي عن ثقته من أن هناك استجابة منهم حتى يعيدوا الثقة للعدالة الأمريكية وان يبشروا الشعب اليمني والعربي والإسلامي بإطلاق الشيخ المؤيد ومرافقه زايد إذا أرادوا تحسين صورة أمريكا داخل الشارع العربي والإسلامي. ونفى صحة ما أشيع من انه سيتم الإفراج عن زايد دون الشيخ المؤيد وإنما سيتم الإفراج عنهما الاثنان ولا صحة لما يشاع. ووصف الوشاية الذي قام بها المدعو العنسي بأنها وشاية مضللة بنيت على أطماع ماديه من خلال تلك التقارير المغرضة كونه وعدوه بخمسة مليون دولار ولم يعطوه من ذلك شيء مما اضطره إلى إحراق نفسه أمام البيت الأبيض وهذا عقاب من الله. وأشار إلى أن عمله ذلك فضح ألاعيب وزيف القضية والنية العدوانية والمغرضة والكاذبة التي أحيكت ضد الشيخ المؤيد ولم نكن نتوقع أن تضع الإدارة الأمريكية فريسة لهذه المعلومات الغير صحيحة. وأهاب بالدور الذي يقدمه المحامين بقيادة المحامي محمد ناجي علاو .. وإذا استدعى الأمر سنعززهم بمحامين آخرين أضافه إلى أن هناك تنسيق مع محامين أمريكيين والمحامي اليهودي كوهين. وقال أن أملهم من هذا المؤتمر هو أن تنقل وسائل الإعلام قضية المؤيد إلى المحيط الإقليمي والعربي والدولي. وأشار المحامي خالد الآنسي في تصريحه ل"نبأ نيوز" إلى انه تم نقل الشيخ المؤيد إلى سجن يبعد عن مدينة نيويورك خمس ساعات بالطائرة كما انه يبعد عن المطار ما يزيد عن مائتي ميل ليصعب على أي شخص زيارتهم حتى المحامين يواجهون صعوبة في ذلك. كما إن السفير الأمريكي الجديد وعدهم ما قبل نهاية أكتوبر أن ينقل وجهة نظر هيئة الدفاع وسيعمل ما بوسعه تجاه ذلك وهذه في حد ذاتها خطوه طيبة. من جانبه قال الأخ/ زكريا محمد المؤيد ابن الشيخ المؤيد ل"نبأ نيوز" أنهم يتواصلون مع والدهم هاتفيا كل شهر مرة واحدة ولمدة 15 دقيقه كما انه يتم إرسال مبالغ مالية إليه لغرض العلاج كونه يعاني من مرض الربو وكذلك للأكل والشرب. وأضاف إن والدهم عندما يحدثهم دائما يحاول أن تكون معنوياته مرتفعه وإذا تحدث أو خرج عن نطاق الحديث العائلي يتم قطع الاتصال خاصة عن وضعه أو السؤال والاطمئنان عن وضع البلاد وبعد ذلك يتم حرمانه من الاتصال فترة ستة اشهر وقد حصل ذلك عدة مرات. وأكد على أنهم لا يزالون مستمرين في تقديم العمل الخبري الذي بدأه والده ولكن بسبب الظروف خف إلى النصف وقال "أهم شيء إننا محافظين عليها" . مشيدا بدور فخامة الأخ الرئيس بتقديم الدعم المعنوي والمادي تجاه قضية والدهم وقال أنها ممتازة ولكن يريدون منه الضغط الذي عرف به تجاه مثل هذه القضايا. وقال إن هناك محامين متطوعين وعندما جاء استالين كوهين المحامي طلبوا منهم المحامين الذين كلفتهم المحكمة مليون دولار نظير أتعابهم السابقة.