أكد رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم) أن مطالب المعارضة "تستهدف المزايدة السياسية والابتزاز ، وهي مطالب فضفاضة ليست لها علاقة بالواقع"، مشدداً على أن المؤتمر "لا يمكن أن يخوض حوار مع أي طرف سياسي يخضع فيه للمساومة على حساب القانون" ، معتبراً هذا الموقف هو قرار "اتخذه المؤتمر ولن يتراجع عنه". وردّ طارق الشامي على تحذيرات الدكتور عبد الله الفقيه – أستاذ العلوم السياسية- من إمكانية تعرض اليمن لعقوبات دولية وتحرك الشارع والتسبب بكارثة، قائلاً:" أؤكد على موقف المؤتمر.. موقفنا في المؤتمر هو لن يتم الخضوع لأي ضغوط أو مساومات ، ونحن لا نتخوف الشارع"، لافتاً الانتباه الى الفرق بين " أن تقوم أحزاب بتحريض الشارع على الإتيان بأفعال مخالفة للقانون، وبين من يدعو الى مشاركة الشارع وتحكيمه". واتهم الشامي أحزاب اللقاء المشترك بأن مطالبها"تستهدف المزايدة السياسية والابتزاز"، وأن "المتتبع سيجد هناك تصعيد مستمر من قبل المشترك كلما اقترب الاستحقاق الانتخابي"، مبرراً ذلك بالقول:"أن الإصلاح والاشتراكي يعيشان أزمة داخلية ولا أستبعد أن هذا التصعيد هو ترحيل لهذه الأزمة". ودعا طارق الشامي على هامش مشاركته في حلقة نقاش حول (اللجنة العليا للانتخابات..الإشكاليات والحلول) التي نظمها منتدى التغيير وصحيفة الناس صباح اليوم الخميس- دعا تبني تشكيل لجان رقابية واسعة من مختلف المنظمات والشخصيات التي ترغب بها أحزاب المعارضة لتكون الضمانة لها في نزاهة الانتخابات. هذا وستقوم "نبأ نيوز" بنشر المجريات الكاملة لمحاور نقاش الحلقة في وقت لاحق من هذا اليوم.