باللغة التي تعلموها في مدارس الماركسية بزمن التشطير خاطبهم المارينز الأمريكي... وها هي زعامات الحراك القاعدي تركع خاسئة ذليلة تحت أقدام الارهاب الأمريكي مثلما ركعت بالأمس تحت أقدام زعامات مجازر 13 يناير.. وها هم أرامل القاعدة، ويتامى "البيض" يؤمهم طارق الفضلي، يخروا راكعين رغماً عن أنوفهم لبطش الصواريخ الأمريكية، ويرفعوا علم أمريكا فوق قبور أطفال ونساء المحفد التي ناحوا ولطموا عليهم بالأمس في شوارع أبين.. (البطش).. هي اللغة الوحيدة التي يفهم خطابها الانفصاليون القادمون من قبور الماركسية، وليست لغة الديمقراطية يا صنعاء..!! من يسمون أنفسهم ب(الحراك) ويتمنطقون بالشعارات الوطنية، بالأمس رفعوا على أرض اليمن علم (الجنوب العربي)، ثم علم التشطير(اليمن الديمقراطي)، واليوم علم أمريكا، ليؤكدوا هويتهم الحقيقية.. فقد عاشوا جواسيساً للاستعمار البريطاني، ثم مرتزقة في الجيش الامريكي بافغانستان، ثم عبيداً للاتحاد السوفيتي، فمن أين يتعلمون الوطنية.. وها هم أمامكم يعلنون مجدداً جاهزيتهم للعمالة في أي دوائر تآمر أجنبية !؟