أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الجمعة 19 آب أن العراق وافق على بقاء القوات الأميركية في البلاد إلى ما بعد 2011، في حين كان من المفترض أن تغادر هذا البلد في نهاية العام الحالي بموجب اتفاق موقع بين بغداد وواشنطن. وقال بانيتا في حديث لصحيفتي ستارز اند سترايبز وميليتري تايمز "لقد قالوا (العراقيون) أخيرا "نعم" حسبما أوردت وكالة فرانس برس. وأوضح أن ترتيبات الاتفاق حول بقاء وجود عسكري أميركي ستناقش لاحقا بين البنتاغون والسلطات العراقية. وأضاف الوزير الأميركي انه خلال المفاوضات "سنواصل احترام التزامنا بسحب كل القوات المقاتلة من العراق". وكان علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أعلن تعليقا على كلام بانيتا انه "لم يتم الاتفاق حتى الآن على مسألة بقاء قوات تدريب، علما ان المفاوضات جارية حولها ولم تحسم بشكل نهائي بعد". وأضاف أن "الانسحاب الأميركي سيجري في نهاية العام وفقا للاتفاقية" الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن. وكانت الكتل السياسية العراقية فوضت الحكومة في بداية آب/أغسطس الحالي بدء محادثات مع واشنطن لبحث مسالة تدريب القوات العراقية حتى ما بعد موعد الانسحاب، من دون أن تحديد عدد هؤلاء المدربين. ولا يزال الجيش الأميركي ينشر حوالي 47 ألفا من جنوده في العراق، علما انه يتوجب ان ينسحب هؤلاء بالكامل من البلاد نهاية 2011 وفقا للاتفاقية الأمنية.