تعادل منتخبا أنجولا وإيران 1/1 في اللقاء الذي جمع بينهما اليوم الاربعاء بمدينة لايبزج في ختام مباريات المجموعة الرابعة من منافسات الدور الاول لنهائيات كأس العالم الثامنة عشرة المقامة حاليا في ألمانيا. وأفتتح آمادو فلافيو التسجيل في الدقيقة 60 في حين أدرك سوهراب باختيارزاده هدف التعادل لايران في الدقيقة .75 واحتلت أنجولا المركز الثالث برصيد نقطتين وإيران الرابع بنقطة واحدة. وسبق لانجولا أن تعادلت مع المكسيك بعد أن خسرت أمام البرتغال صفر/1 في حين خسرت إيران أمام المكسيك 1/3 والبرتغال صفر/.2 وعلى الرغم من الخسارة المكسيكية أمام البرتغال 1/2 تأهل الفريقان معا إلى الدور الثاني حيث حصلت البرتغال على المركز الاول بتسع نقاط والمكسيك على المركز الثاني بأربع نقاط. وخيم الحذر على أداء الفريقين في بداية المباراة ولم يبدأ الفريقان في الدخول إلى أجواء المباراة إلا بعد مرور بعض الوقت. وأهدر المهاجم الايراني المخضرم على دائي أول فرص المباراة وهو على بعد أربعة أمتار من المرمي الانجولي ورد فابريس آكوا بفرصة مماثلة قبل أن يحتدم التنافس بين الفريقين. وأنقذ المدافع الانجولي ميندونكا فريقه من هدف مؤكد عندما أبعد من على خط المرمى الكرة التي حولها فاهيد هاشميان برأسه قبل أن يسدد زميله رحمان رضاي الكرة المرتدة بعيدا عن المرمى الانجولي. واضطر الحارس الانجولي جواو ريكاردو إلى بذل أقصي جهد ممكن من أجل إنقاذ مرماه من الكرة التي سددها أندرانيك تيموريان من خارج منطقة الجزاء قبل أن يرد عليه الحارس الايراني إبراهيم ميرزابور بإبعاد الكرة القوية التي سددها ميندونكا إلى فوق العارضة. واقترب ميندونكا من افتتاح التسجيل مجددا مع بداية الشوط الثاني لكن كرته مرت بجوار القائم مباشرة. ولعب فلافيو بدلا من فابريس أكوا في الدقيقة 51 ولم يمر أكثر من تسع دقائق حتى سجل هدف بلاده الاول والاخير في البطولة. والهدف هو الرابع عشر للاعب الانجولي الذي يلعب للاهلي المصري ويتعرض انتقادات واسعة من جماهيره ومن الصحافة المصرية باستمرار نذرا لندرة إحرازه أهداف. وأحسن فلافيو استغلال التمريرة العرضية الرائعة التي لعبها ذي كلانجا بعد تلقيه الكرة من فيجويريدو وحولها برأسه داخل الشباك الايرانية محرزا هدف السبق لبلاده. واحتفل فلافيو بهذا الهدف بجلوسه على ركبتيه وتوجيه ضربات بيده إلى صدره قبل أن يلتف زملاؤه من حوله. وكاد فلافيو نفسه أن يضيف الهدف الثاني لانجولا لكنه حول الكرة التي وصلته من ذي كلانجا أيضا إلى يدي الحارس الايراني. لكن المدافع الايراني سوهراب باختيارزاده قضى على آمال الانجوليين بالتأهل للدور الثاني عندما أدرك التعادل لايران من ضربة رأس أيضا في الدقيقة .75 وتبادل الفريقان الهجمات على المرميين خلال الزمن المتبقي من اللقاء بغية تحقيق أول نصر لاي منها في هذه البطولة. ولاحت أمام فيردون زاندي ومهدي مهداوي وعلى دائي من جهة وفلافيو وميلوي وآماديو لاف من جهة أخرى مجموعة من الفرص لكنهم لم يحسنوا استغلالها لتسجيل الهدف المنشود. وأجرى المنتخب الانجولي عدة تغييرات بشرية وتكتيكية بهدف التقدم مجددا والحفاظ على آماله بالتأهل ولكن دون جدوى. وأدار اللقاء الحكم الاسترالي مارك شيلد أمام 38 ألف متفرج.