أشاد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بالتجربة الديمقراطية في اليمن، قائلاً خلال لقاءه مع الدكتور أبو بكر القربي- وزير الخارجية والمغتربين- على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً: أن الديمقراطية اليمنية رائعة وسندعمها. وكان الرئيس الأمريكي أشار في خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اليمن بأنها الدولة التي تجرى فيها انتخابات ديمقراطية في إطار التعددية السياسية. من جهته قال السيد نبيل خوري نائب السفير الأمريكي بصنعاء إن المؤشرات الأولية للانتخابات اليمنية كانت ايجابية وتؤكد أنها تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط . وأضاف خوري إن الانتخابات اليمنية إجمالا كانت جيدة وناجحة وأنها أحسن من سابقتها وفريدة من نوعها في كل دول المنطقة ومنطقة الشرق الأوسط . مشيرا في مقابلة مع الجزيرة إلى أن هناك اهتمام أمريكي في الانتخابات بالشرق الأوسط وان الإدارة الأمريكية تولي الديمقراطية أولوية في الشرق الأوسط . لافتا إلى ان اليمن تعيش مرحلة ومنعطف تاريخي ديمقراطي , وانه سيكون هناك ردود من أوروبا وأمريكا والمنظمات الدولية إزاء هذه الانتخابات وكذا مؤشرات التنمية السياسية والتنمية الاقتصادية ومحاربة الفساد من خلال دخول اليمن إلى المنتديات الاقتصادية وقال خوري إن المعارضة اليمنية تسرعت بانتقاد إعلان النتائج الأولية المعلنة وفي انتقاد بعض التجاوزات ونصح الطرفان بالانتظار على الأقل إلى بعد فرز 50% من الصناديق ودعا الطرفين عدم التسرع والتوتر . وأضاف انه ينبغي على المعارضة أن تبني على الايجابي وان لا تشرع في ردم العملية الانتخابية بأحكام مسبقة . موضحا أن هذه الانتخابات بنيت في النهاية على ما قد سبقها من انتخابات ولا بد أن هناك بعض الأخطاء إلا أنه بالنهاية وبالمجمل لن يكون هناك فارق بين ما أحصته الحكومة والمعارضة لأن هناك رقابة مشتركة من قبل كل الأطراف بما فيها الرقابة الدولية.