البارزين بشأن اليمن دعا، منظمات حقوقية يمنية ، مجلس حقوق الانسان والمفوضية الى مراجعة سياساتها في بحث حالة حقوق الانسان في اليمن – آلية فريق الخبراء وفقاً لمعايير تتناسب مع السياق المحلي، واتخاذ إجراءات لوقف انتهاكات الحوثيين في مأرب. جاء ذلك، في كلمة وجهها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات وتحالف المنظمات الاوربية المتحالفة من اجل السلام في اليمن، خلال الجلسة العامة لمجلس حقوق الانسان في دورته ال47. وطالبت المنظمات في الكلمة التي ألقتها الدكتورة وسام باسندوة، عبر الاتصال المرئي بإعادة النظر في آلية عمل فريق الخبراء والاضطلاع بالدور المنوط بهم وبالحالة الإنسانية الصعبة بمحافظة مأرب. وقالت باسندوة إن اليمن يعاني منذ انقلاب مليشيا الحوثي "على السلطة الشرعية والتي مازالت تمعن في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين دون حسيب او رقيب". وأشارت إلى انه خلال الاسبوع الماضي وبالتزامن مع تصاعد الدعوات الداعمة للسلام في اليمن، وبسبب التساهل وعدم اتخاذ المجتمع الدولي اجراءات حاسمة فاعلة بحقها، فقد صعدت المليشيات عسكرياً بالهجوم على مأرب وهي المدينة التي تحتضن اكثر من مليوني نازح معرضين أمن المدنيين والنازحين لأسوء ازمة انسانية على مستوى العالم".
وأشارت الى ان ملايين اليمنيين يشعرون بالاحباط من التقارير الصادرة عن فريق الخبراء البارزين كونه لا يلبي التطلعات بالكشف عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية. ونوهت الى ان التقارير الصادرة عن فريق الخبراء البارزين كتبت بمعايير مبهمة لا تعتمد المعايير الحقوقية الدولية ولم تستند للوقائع المباشرة، ووجه جزءاً كبيراً منه للحديث عن السياق العسكري للحرب ولم يكن في فحواه انتهاكات حقوق الإنسان، كما تحدث عن مطالبات تتعلق بالولاية القضائية العالمية بدلاً من دعم آليات التقاضي والتحقيق الوطنية. عناوين ذات صلة: إطلاق التقرير الأول حول اعتقالات النساء من قبل الحوثيين: تفاصيل وشهادات ندوة حقوق الإنسان في اليمن: الإعلام المتحيز وتخاذل المنظمات عن انتهاكات الحوثيين نشوان نيوز ينشر ملخص تقرير فريق الخبراء لمجلس حقوق الإنسان بشأن اليمن حكومة بن دغر ترفض التمديد لفريق الخبراء.. وتؤكد: لن نتعاون معه