حسب معلومات رسمية يزيد عدد مستخدمي التكنولوجيا في اليمن على نصف مليون مستخدم. وقد تطورت الأمم والأجيال بتطور أفكارها وآرائها ومن رأي إلى رأي ، وفكرة بفكرة تكونت المعلومة وبالتالي حصلت المعجزة وأنتجت تكنولوجيا ذات أبعاد عدة تتركز في إنتاج ما لم يدرك في العصور السابقة . وتكنولوجيا هذا العصر استفاد من منتجاتها العديد من الشعوب والأجيال .. ولكن هل استخدمت بشكل صحيح ؟ . صحيفة ( 14 أكتوبر ) أجرت عددا من اللقاءات مع بعض مستخدمي التكنولوجيا .. وسلطت الضوء على آرائهم عن التكنولوجيا . التقليد والمحاكاة في البداية التقينا الأخت / نوال المقطري متعاقدة في كلية الطب م / عدن التي تحدثت قائلة : التكنولوجيا سلاح ذو حدين منها الايجابي ومنها السلبي ، فبعض الشباب استسهل عليه أن يسيء للتكنولوجيا دون حساب واعتمدوا على التقليد والمحاكاة دون وعي بما يفعلونه وركزوا على المظاهر والتباهي والتفاخر وهم بالأصل لايسعهم العيش بين الطبقات الدنيا في المجتمع الذي يعيشون فيه ، ولكن يستطيعون أن يثبتوا وجودهم في مجتمع راق وواعي ، وذلك من خلال التعامل مع مقتنيات هذه الطبقة .. و انصح كل من يتبع هذا الأسلوب الخاطئ والمفهوم السلبي أن يغيره بشتى الطرق التي تعمل على تحسين وضعه بالتدريج . ثم التقينا بالأخ / محمد طه ،طالب في كلية المجتمع م / عدن قسم برمجة كمبيوتر ( حاسوب) الذي قال : التكنولوجيا مادة علمية مفيدة فعلا، ولكن للأسف الشديد أن الشباب يستخدمونها لأهداف غير عقلانية وغير أخلاقية فهذا يعني أن لها جانبا ايجابيا وجانبا سلبيا واستخدامها يرجع للفرد أو الشخص المستخدم لها ، فأنصح كل من يستخدم هذه التكنولوجيا بالتعامل معها بشكل صحيح ، وللمعلومة أن في السابق لم تكن هناك تكنولوجيا لكن مع مر العصور والتطور قد وجدت تكنولوجيا وقد استفدنا منها الكثير ، فالحمد لله على هذه النعمة . أما الأخت / سماح سالم طالبة في الثانوية العامة تقول : في الحقيقة إن التكنولوجيا من الناحية الايجابية تعطينا معلومات ومن خلال تلك المعلومات نتطور أكثر فهي بذلك للعلم والمعرفة وهناك من يستخدمها استخداما غير أخلاقي ، ونصيحتي لمن يستخدمها أن يستخدمها الاستخدام الصح الذي يستفيد منه في حياته العلمية والعملية . أما الأخ / مصطفى فيقول: أن اغلب الشباب والشابات يستخدم التكنولوجيا استخداما صحيحا ، ومنهم من يستخدمها استخداما خاطئا فهي وسيلة علمية مفيدة ومتطورة فبعض الأفراد يتعاملون معها للعلم والمعرفة ولكسب معلومات مفيدة فهؤلاء الافراد يستخدمونها استخداما صحيحا أما الأفراد الذين يتعاملون معها بمفهوم سلبي فعليهم الابتعاد عن هذا الجانب أو المفهوم الخاطئ لتحسين مستواهم. ختاماً أصبحت ما يسمى بالتكنولوجيا في متناول الجميع صغارا وكبارا، فزاد بذلك عدد مستخدميها وقد أنتجت التكنولوجيا الكثير من المعلومات التي استفادت منها الشعوب والأجيال في جميع دول العالم ، فهي علم وليست جهلا وقد ساعدت في القضاء على الجهل باعتبارها وسيلة من وسائل نشر المعرفة .