قائد قاعدة باكستانية هاجمها مسلحون يعفى من منصبه اسلام اباد /14 أكتوبر/ رويترز: ذكرت البحرية الباكستانية في بيان صدر يوم أمس الأربعاء ان قائد القاعدة البحرية الباكستانية التي هاجمها متشددون يوم الأحد الماضي اعفي من منصبه أمس الاربعاء في مؤشر نادر على المحاسبة في المؤسسة العسكرية القوية. وذكر البيان اعفي الكومودور راجا طاهر من واجباته ويسري القرار بشكل فوري. غضب فنزويلي من عقوبات أمريكية بسبب إيران كراكاس /14 أكتوبر/ رويترز: جاء رد فعل الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز على العقوبات «الامبريالية» التي فرضتها واشنطن مستهدفة علاقات فنزويلا مع حليفتها ايران غاضبة كما هو متوقع ولكنه لا يبدو على استعداد لتقويض تجارة النفط الضخمة مع الولاياتالمتحدة. وادان مسؤولون بداية من الرئيس الى مستويات ادنى الاجراءات ضد شركة النفط الوطنية الفنزويلية التي اعلنتها الحكومة الامريكية عقابا للشركة لارسالها شحنتين بقيمة 50 مليون دولار من احد المكونات التي تستخدم في مزج النفط لايران. وقال وزير الطاقة رافاييل راميريز «انه عدوان على فنزويلا وعلى اوبك» وشبه العقوبات بالضغوط الامريكية على ايران بسبب برنامجها النووي . ورغم غياب تشافيز عن المحافل الرسمية بسبب اصابة في الركبة الا انه تحول لموقع تويتر ليدين «العدوان الأمريكي الجديد والحكومة الامبريالية». وارادت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما ان تبعث برسالة قوية لفنزويلا وفي الوقت ذاته تفادي تعرض سوق النفط لاي هزات جديدة أو قطع الامدادات من واحدة من أكبر خمس دول تمدها بالنفط لذا جاءت العقوبات مخففة نسبيا من الناحية العملية رغم ما تبديه من عدم رضا عن علاقات تشافيز بايران. وتحظر العقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية وليس وحدتها في الولاياتالمتحدة الحصول على عقود حكومية امريكية وتمويل للواردات والصادرات. ولن تتاثر مبيعات النفط. الأممالمتحدة: ( 40) ألفا فروا من ابيي إلى جنوب السودان جوبا (السودان) /14 أكتوبر/ رويترز: قالت الاممالمتحدة أمس الاربعاء ان نحو 40 الفا فروا من أبيي ومناطق حدودية بعد ان سيطر شمال السودان على المنطقة المتنازع عليها. وقالت ليز جريند كبيرة مسؤولى الاممالمتحدة عن شؤون الانسان في جنوب السودان لرويترز ان النازحين تحركوا اولا صوب اجوك لكنهم الان يفرون الى الجنوب اكثر. وقالت «نحن قلقون للغاية. عدد كبير منهم من المسنين والاطفال». الشهرستاني: قوات العراق لا تستطيع صد هجوم خارجي بغداد /14 أكتوبر/ رويترز: قال نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني ان القوات الجوية والبحرية العراقية لن تكون قادرة وحدها على حماية الاجواء والمياه العراقية بعد انسحاب القوات الامريكية في 2011 وستكون بحاجة الى المساعدة للقيام بهذه المهمة. وقال الشهرستاني في مقابلة مع رويترز «بالفعل القوة الجوية العراقية ليست قادرة على حماية الاجواء العراقية او الدفاع عنها في حالة (وقوع) اي عدوان خارجي (بعد عام 2011)... وكذلك الحال بالنسبة للقوات البحرية.» واضاف الشهرستاني ان القوات البحرية العراقية ستكون بحاجة الى المساندة لحماية المياه الاقليمية العراقية في جنوبالعراق «خاصة ان الاقتصاد العراقي يعتمد الآن بشكل اساسي على تصدير النفط ووجود قوة بحرية قادرة على حماية موانئ تصدير النفط العراقي عملية مهمة جدا. وتاتي تصريحات الشهرستاني في وقت تشهد فيه الساحة السياسية العراقية جدلا محتدما بين الكتل السياسية فيما يتعلق بمستقبل القوات الامريكية في العراق. وينبغي بموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين العراق وامريكا في نهاية العام 2008 أن تنسحب القوات الامريكية - التي يربو عددها الآن على 47 الف جندي وتقوم حاليا بمهمة تقديم المشورة والمساعدة - من العراق كليا بنهاية العام الجاري. ويقول الطرفان ان اي وجود عسكري امريكي في العراق بعد هذا التاريخ يجب ان يتم من خلال اتفاقية او تفاهمات جديدة. وتعتبر تصريحات الشهرستاني وهو سياسي بارز وحليف قوي لرئيس الحكومة نوري المالكي أبرز التصريحات واكثرها جرأة حتى الآن لمسؤول عراقي يحدد فيها بدقة امكانات العراق العسكرية وحاجته لقوات اجنبية في العراق بعد نهاية العام الجاري. ورغم دعوته هذه هون الشهرستاني من احتمال تعرض العراق لعدوان خارجي وقال «العراق ليس مهددا من اي دولة خارجية بالعدوان... لا علاقتنا السياسية ولا الاجواء السائدة بالمنطقة تشير لا من قريب ولا من بعيد الى امكانية الاعتداء على العراق من قبل اي دولة جارة او بعيدة». وسلم الشهرستاني بأن الاجواء التي تسود المنطقة يغلب عليها التوتر وخاصة العلاقة بين ايرانوالولاياتالمتحدة لكنه قال ان العراق ليس طرفا بهذا التوتر ولن يسمح لاي دولة باستخدام اراضيه للهجوم على اي دولة اخرى. وقال «نحن بلغنا الامريكان وكل الدول بان العراق لن يسمح وسوف يتخذ اجراء قاسياً وصارماً اذا استخدمت اجواؤه او مياهه للاعتداء على اي بلد سواء ايران او غير ايران. نحن في العراق لسنا معنيين بالاختلافات السياسية بين هذه الدول». وكان مسؤولون سياسيون من بينهم المالكي نفسه وآخرون امنيون اوضحوا من قبل لكن على استحياء ان العراق قد يحتاج الى وجود عسكري امريكي بعد نهاية العام للقيام بمهمة التدريب في وقت لمح فيه قادة عسكريون إلى ان القوات الجوية العراقية ستكون بحاجة الى المساعدة وانها تحتاج الى سنوات طويلة لاكتمال بنائها. وتواجه مثل هذه التصريحات المؤيدة لوجود عسكري امريكي بعد نهاية العام اعتراضات شديدة من ابرزها اعتراض الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي يعتبر الحليف الابرز للمالكي في الحكومة الحالية والذي هدد في ابريل نيسان باللجوء الى انهاء تجميد ميليشيا جيش المهدي التابعة له في حالة اتفاق البلدين على اي نوع من الوجود العسكري الامريكي مستقبلا. وأعلن المالكي قبل ايام ان مسالة الاتفاق على هذا المقترح «مسالة وطنية تحتاج الى اتفاق وطني» وقال انه سيدعو الكتل السياسية البارزة للنقاش لبلورة موقف موحد من هذه القضية.