باكستان تلغي قمة رباعية بسبب بوتين قررت باكستان تأجيل القمة الروسية الباكستانية الأفغانية الطاجيكية التي كان مقرراً لها أن تعقد اليوم في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود. ونقلت صحيفة (كوميرسانت) الروسية الصادرة أمس عن مصادر باكستانية قولها «إن السلطات الباكستانية قررت تأجيل القمة، إذ أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يؤكد مشاركته فيها»، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وكان متوقعاً أن تكون أول زيارة لرئيس روسيا إلى باكستان خلال نصف قرن بمثابة عملية «إعادة تشغيل» علاقات موسكو مع دولة آسيوية هامة. وقالت الصحيفة « قد يكون بوتين رفض الذهاب إلى إسلام أباد خشية أن تفسد هذه الزيارة علاقات موسكو مع دلهي وبسبب عدم رغبة إسلام أباد في التعاقد مع شركة «غازبروم» الروسية لإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز من إيران إلى الهند عبر باكستان». تصعيد أميركي ضد (القاعدة) بعد بنغازي نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية عن مسؤولين أميركيين حاليين وآخرين سابقين أن الولاياتالمتحدة تصعد من جهودها ضد الجماعات المرتبطة بالقاعدة بعد الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا الشهر الماضي. ويسود اعتقاد حاليا وسط المسؤولين العسكريين بأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد كان له دور رئيسي في الهجوم على القنصلية ومقتل أربعة أميركيين بينهم السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفينز. وتدرس الحكومة الأميركية نشر مزيد من طائرات التجسس في المناطق التي يوجد فيها عناصر التنظيم، وسط نقاش محتدم حول جدوى طائرات التجسس العاملة بدون طيار من الناحية الاستطلاعية يذكر أن هذا النوع من الطائرات قادر على حمل صواريخ موجهة ذات قدرة تدميرية عالية. كما نقلت الصحيفة عن المسؤولين الأميركيين سعي الولاياتالمتحدة لتكثيف التدريبات في مجال مكافحة الإرهاب في الوحدات العسكرية في دول شمال أفريقيا والمغرب العربي. وتسعى الجهود الأميركية لمساعدة حكومات تلك الدول على القضاء على التنظيمات المرتبطة بالقاعدة والمجموعات المسلحة الأخرى. ورغم أن المسؤولين لم يضعوا جدولا زمنيا لتنفيذ مخططاتهم، فإن المسؤولين عن تلك المخططات وصفوا المناقشات الجارية بشأنها بأنها «نشطة». وقالت الصحيفة إن تلك المناقشات والمخططات تأتي في وقت تستمر فيه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الدفاع عن التقييم المبدئي لهجوم بنغازي الذي تبنى سيناريو يقول إن الهجوم على القنصلية جاء تطورا عفويا للمظاهرات التي خرجت للتنديد بالفيلم المسيء للرسول محمد صلى الله وعليه وسلم. لكن ذلك التقييم قد تغير بعد أسبوع من الهجوم الذي حدث في 11 سبتمبر الماضي، بعد أن وجد المحققون دلائل تربط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالهجوم. وقد أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركي تقييما معدلا قال فيه إن الهجوم قد لا يكون أعد سلفا لكنه كان «متعمدا ومنظما». وقالت الصحيفة إن معظم المشاركين في الهجوم هم أعضاء في مليشيات «أنصار الشريعة» الليبية، لكن مسؤولين أميركيين قد تعرفوا على عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي شاركوا في الهجوم. وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين قد تعرفوا أيضا على عنصر واحد على الأقل من تنظيم القاعدة في العراق، الأمر الذي يبيّن اتساع التنسيق بين فروع القاعدة في العالم وكيف أن ليبيا قد أصبحت موضع قدم لهم. ولم يعثر المسؤولون إلى حد الآن على أي دور للقيادة المركزية للقاعدة في باكستان في الهجوم. ونقلت الصحيفة عن «عدد من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين» أن مجموعة متنوعة من الأدلة منها تسجيلات فيديو ومحاورات بين عناصر التنظيمات المسلحة، قد كشفت أن قرار الهجوم على القنصلية كان في نفس اليوم، بعد أن اشتعلت القاهرة باحتجاجات وصلت إلى داخل السفارة الأميركية، حيث قرّر المهاجمون أن يحشدوا المحتجين ويصعدّوا الوضع بعد ذلك. مقتل ألفي جندي أمريكي خلال حرب أفغانستان ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) أن حصيلة قتلى الجيش الأمريكي في الحرب الأفغانية خلال ال11 عاما الماضية تعدت حاجز ألفي قتيل، وذلك مع استعداد الولاياتالمتحدة لسحب معظم قواتها المقاتلة من أفغانستان بحلول نهاية عام 2014. وقالت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ونقلته وكالة انباء الشرق الأوسط - إن عدد القتلى ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة الماضية، نظرا لموجة الهجمات التي تشنها قوات الجيش والشرطة الأفغانية ضد قوات أمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وحالة الشكوك حيال ما إذا كانت قوات التحالف ستحقق أهدافها بمساعدة الحكومة الأفغانية في الاعتماد على نفسها عقب انسحاب معظم القوات الأجنبية. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى مقتل ما لا يقل عن 1190 جنديا من قوات الناتو خلال الحرب الأفغانية بالإضافة إلى ألفي جندي أمريكي. وتابعت الصحيفة تقول: إنه وفقا لبياني معهد بروكنجز، فإن 2ر40\% من الوفيات ناجمة عن تفجيرات لعبوات ناسفة، وأغلبها جاءت بعد أن أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسال 33 ألف جندي أمريكي؛ لتعزيز القوات في أفغانستان لمواجهة تصاعد نشاط حركة طالبان و6ر30\% من الوفيات ناجمة عن سلوك معادي للقوات الأمريكية. ورأت الصحيفة أنه على الرغم من تعهد أوباما بأن معظم القوات الأمريكية ستغادر أفغانستان بحلول نهاية عام 2014، إلا أن القوات الأمريكية والناتو والتحالف تهاجم وتموت مثل ذي قبل. وإختتمت الصحيفة تقريرها بأنه «على الرغم من قيام أوباما بسحب 33 ألف جندي أمريكي من أفغانستان، إلا أن قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة لا تزال لديها 108 آلاف جندي -من بينهم 68 ألف جندي أمريكي- وسيقوم العديد منهم بتدريب قوات الأمن الأفغانية لتحل محلها». إسرائيل تكثف تدريباتها تحسبا لرد فعل حزب الله في حال ضرب إيران ذكرت صحيفة (وورلد تربيون) الأمريكية أن الجيش الإسرائيلي كثف من تدريباته العسكرية مؤخرا تحسبا لرد فعل عسكري قد تقوم به جماعة حزب الله اللبنانية نيابة عن طهران ضد إسرائيل حال ما إذا شنت الأخيرة هجوما عسكريا على المنشآت النووية الإيرانية. ونقلت الصحيفة في عن مصادر عسكرية داخل الجيش الإسرائيلي قولها إن بلادهم قد صعدت من تدريباتها العسكرية تحسبا لقيام حرب مع حزب الله خلال الأشهر القليلة القادمة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن التدريبات تجرى في عدة مواقع منها هضبة الجولان ووادي الأردن وصحراء النقب .. وأن التدريبات ترتكز على ضرورة إدراك السرعة وسهولة التحرك في حالة شن هجوم بري على لبنان.