عيناك الوجه الآخر من وطن ٍ يتدلى من وجعي عيناكِ ميلاد ضفافٍ أخرى للألم الساكن رائحة الكلمة كالغيمة في وجع الصيف والبوح يسافر تحت ظلالك وعبير السوسن مشدوهاً يستوطن ظل شفاهك وأنا مجروحاً حد النشوة أستلقي بين يديه خيالك لا شيء يمر أمامي منكِ سواكِ أنفرطي عقداً للوهم وخارطةً للمثل اللا تسكن اوداجك لا تقفي يوماً في وجهي ذكرى قزح ماعاد يفكر في قوسه والوقت يكشر عن آهٍ أخرى ويراود حلمي عن نفسه والوله الممسك بزمامي مذعوراً يتوارى خلف غبار الصمت ويلوك الماضي مفردةُ تتماهى حين تعانق أشلائي ماعدت أبالي باءت بالغدر مسافاتي أزمنتي حبراً يبحث عن دفتر فأسترقي السمع أذا شئتِ وضعي في زورق تيهكِ أمنيتي ودعيني أتمرغ فوق رمال الزيف دعيني يوماً قد أشعر بالدفء"