/ متابعات: تواجه شركة فيسبوك التي تدير الموقع الاجتماعي الشهير دعوى قضائية تتهمها بمراقبة الرسائل الخاصة بالمستخدمين. وتقول الدعوى إن فيسبوك يطلع على الرسائل لجمع بيانات المستخدمين ومنحها للمعلنين والمسوقين، وإنه عند إرسال أحد المستخدمين رابطاً إلكترونياً في رسالة خاصة، يقوم موقع فيسبوك بالاطلاع عليها للتعرف على نشاط المرسل على الانترنت. ودافع فيسبوك عن نفسه حيث قال إن الدعوى «بلا دليل. وسندافع عن أنفسنا بشراسة». وتطالب الدعوى بغرامة قدرها 100 دولار عن كل يوم يثبت فيه انتهاك (فيسبوك) لخصوصية المستخدمين، أو 10 آلاف دولار لكل مستخدم. وتستشهد الدعوى، التي رفعت مطلع هذا الشهر، ببحث حر يقول إن فيسبوك يراجع محتوى الرسائل الخاصة «لأغراض لا علاقة لها بتسهيل نقل الرسائل». كما قال البحث إن الرسائل الخاصة تعتبر فرصة ل(فيسبوك) للتربح، «حيث يكشف المستخدمون الكثير من أسرارهم عند استخدام الخدمات غير المراقبة، أكثر مما يكشفونه في الخدمات التي يمكن قراءتها». وأضاف البحث: «وقد وضع فيسبوك نفسه في موضع جمع بيانات عن المستخدمين مما لا يمكن لجامعي البيانات الآخرين الوصول إليها». وقد وجهت انتقادات ل(فيسبوك) في سبتمبر من العام الماضي بشأن سياسات الخصوصية سمحت بنشر إعلانات باستخدام صور وأسماء مستخدميه. في حين قالت الشركة إن التغييرات التي طرحتها كانت بخصوص صياغة نصوص سياسة الخصوصية دون عمل أي تغيير حقيقي. وكان فيسبوك قد اضطر لتغيير هذه الصياغة إثر دعوى قضائية بدأت في 2011م، حيث تم تغريم الشرطة 20 مليون دولار لتعويض المستخدمين الذين ادعوا استخدام الشبكة لبياناتهم بدون إذنهم.