ناشد وزير الشباب والرياضة حمود عباد, الشباب الخروج من دائرة الانغلاق والهموم والانشغال بصغائر الحياة, الى دائرة البناء والتنمية. وقال الوزير عباد في حفل تخرج الدفع الثالثة والرابعة والخامسة من مركز التدريب الاقتصادي والاجتماعي اليوم الاثنين في صنعاء " لم يعد بمقدور حكومات العالم اليوم توفير وظائف للشباب إذ أن ساحة العمل والسوق والقطاع الخاص يمنح الشباب والفتيات فرصة أوسع لكسب الرزق ورفع المستوى المعيشي لهم وأسرهم والمشاركة بفعالية في التنمية الاجتماعية " . وأضاف وزير الشباب قائلا "أن الشباب بحاجة الى خبرة وقدرة للتعامل مع معطيات الحياة وإدارة المشروعات الصغيرة"، مبديا استعداد الوزارة التعاون مع الشركاء لوضع تصورات ورؤى لإدارة مشاريع صغيرة تساعد الشباب للانخراط في سوق العمل . واشار عباد الى أن مشروع الدمج الاقتصادي والاجتماعي يهدف الى تنمية قدرات الشباب في بناء المشاريغ الصغيرة وتأهيلهم للدخول في سوق العمل والمنافسة حتى يكونوا أكثر قدرة لمواجهة أعباء الحياة . واكد وزير الشباب والرياضة أن المشروع في اليمن يسهم في تنمية الأسرة والمجتمع ورفد سوق العمل بالكوادر الشبابية المؤهلة في شتى مجالات الحياة. من جانبه قال المدير الوطني للمشروع الوكيل المساعد لوزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب أحمد العشاري, " إن مشروع الدمج الاقتصادي والاجتماعي سوف يستمر ويستهدف الشباب والفتيات وهناك متابعة وتقييم لمدى استفادة المتدربون " . واضاف العشاري أن الوزارة تبحث عن دعم وتمويل اقراض ميسرة من مصادر مختلفة لاستفادة الشباب في حياتهم العلمية والعملية, مشيرا الى ان مشروع الدمج الاقتصادي والاجتماعي للشباب في اليمن يهدف الى تأهيلهم من خلال إنشاء مشاريع صغيرة منها دورتان لخريجي التعليم الفني وكذا مشاريع ذاتية كورش ومعامل. واكد العشاري أن المشروع يأتي في اطار التعاون بين الحكومتين اليمنية - الفرنسية. من جهتها اكدت السفارة الفرنسية بصنعاء في كلمة القتها منسق المشروع ماليكة الدهبي ان المشروع يستهدف بدرجة أساسية الشباب والفتيات لرفع مهاراتهم في مجالات إنشاء وادارة الشركات الصغيرة والأصغر ودمجهم في البرامج الاقتصادية. واشارت الدهبي الى أن البرامج التدريبية في إطار المشروع تساعد الشباب في الحصول على وظائف وأعمال ذاتية توفر لهم سبل العيش... منوهة بتفاعل الشباب والفتيات مع برامج المشروع لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة. واعربت منسق المشروع عن تمنياتها للشباب والفتيات مستقبلا حافلا بالعطاء والحيوية وتحقيق أمالهم وطموحاتهم وتطبيق ما تلقوه في أرض الواقع. وفي نهاية الحفل جرى توزيع الشهادات التقديرية على خريجي مركز التدريب الاقتصادي والاجتماعي الذي نظمته على مدى 40 يوما وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع السفارة الفرنسية, البالغ عددهم 76 متدربا ومتدربة.