شدد عميد كلية الآداب بجامعة عدن الدكتور حسين باسلامة, على ضرورة ان تتبني الصحافة الاقتصادية قضايا المجتمع اليمني، والتحول من الاقتصاد الموجه إلى النظام الاقتصادي المفتوح. وقال الدكتور باسلامة في افتتاح الدورة التدريبية لطالبات الإعلام اليوم الاثنين حول الصحافة الاقتصادية التي ينظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع البنك الدولي : على الصحافة أن تطلعنا على البرامج الاقتصادية الناجحة في الدول الأخرى، وتبحث عن المشكلات للمساهمة في حلها. واضاف باسلامة : أن التنمية لم تعد مهمة الدولة وحدها، بل دخلت قوتين أخريين إلى جانبها، القطاع الخاص، والمجتمع المدني، مشيدا بدور القطاع الخاص في التدريب والتأهيل، وتبني المشاريع التنموية من خلال المشاريع الصغيرة وغيرها. وأشار إلى ما تحتله الصحافة الاقتصادية من أهمية في اليمن، مؤكدا انها تتلمس طريقها مستفيدة من الخبرات العربية والأجنبية. من جانبه طالب رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر بمنطقة حرة للإعلام في عدن، مؤكدا بأن عدن ذات خصوصية تجارية وصناعية، لذلك هي بحاجة إلى صحافة ترتقي إلى هذا المستوى. وعبر مصطفى عن اسفه لغياب الصحافة الاقتصادية المتخصصة الصادرة في عدن، مطالبا أساتذة الإعلام بتضمين المناهج مواد خاصة بالصحافة الاقتصادية، نظرا لما يتطلبه التخصص من مهارات، وما يحتاجه سوق العمل. واشار مصطفى الى أن الصحافة الاقتصادية أصبحت تشكل أهمية كبيرة، مع تزايد الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية المتخصصة، بل باتت تمتلك قنوات فضائية. واكد ان الدورة تشكل حلقة مهمة من أنشطة البرنامج كونها تأتي في محافظة هي قلب النشاط التجاري والصناعي في البلد، ولتؤكد أن الصحافة دائما ما تسعى إلى خدمة التنمية، وتبني هموم المواطنين، سواء من خلال نشر الوعي، أو ممارسة الرقابة أو التعبير عن نبض الشارع اليمني. وتأتي هذه الدورة التي يشارك فيها 25 طالبة وخريجة إعلام، ضمن برنامج ينفذه المركز لطالبات وخريجات الإعلام في صنعاءوعدن بالتعاون مع البنك الدولي، حيث يهدف إلى تدريب ما يزيد عن 60 صحفية على الصحافة الاقتصادية، ورفع مستوى النقاش حول قضايا المرأة في وسائل الإعلام, حيث من المقرر ان تستمر التي يدرب فيها الصحفي عدنان الصنوي نائب المدير التنفيذي لصحيفة السياسية، ثلاثة أيام. سبا