أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، اليوم الاحد أن المجتمع المدني قد أصبح لاعبًا أساسيًا في التطورات التي يشهدها العالم الإسلامي. وشدد أوغلي في كلمة له في الاجتماع الثالث لفريق الخبراء الحكوميين الخاص بالشؤون الإنسانية بمقر المنظمة بجدة، على ضرورة إنشاء آلية عملية تضع المنظمات المدنية ضمن منظومة المنظمة بغية حشد جهودها في المجتمع وتنسيق عملها لانجاز عمل أنساني جماعي وملتزم وإحداث تأثير أكبر في مجال تقديم المساعدات الإنسانية في حالات الكوارث الكبرى. وأشاد بالقرار الصادر عن مؤتمر وزراء الخارجية في العاصمة الاذرية (باكو) عام 2006 والذي يمنح بموجبه صفة العضو المراقب لمنظمات المجتمع المدني في الدول الأعضاء لافتا الى أن القرار يعد خطوة جبارة في سبيل تعزيز علاقات التعاون مع منظمات المجتمع المدني واعترافا بالدور الهام الذي تقوم به في المجالين الانساني والتنموي. وتحدث الامين العام للمنظمة في كلمته عن الحاجة الماسة لحشد الامكانات والطاقات لمواجهة الكوارث مبينا ان عام 2010 شهد 97 أزمة انسانية شملت 32 دولة أي ما نسبته 60 بالمئة من الدول الأعضاء في المنظمة. وأضاف أن الدراسات الدولية تشير الى أن عدد وحجم الكوارث الإنسانية مرشح لأن يتضاعف ثلاث مرات في غضون السنوات العشر المقبلة. يشار الى ان الاجتماع الثالث لفريق الخبراء المختص بالشؤون الإنسانية كان قد بدأ أعماله يوم امس بحضور الخبراء والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة ويبحث خلال يومي انعقاده مشروع ورقة اختصاصات ادارة الشؤون الانسانية التي جرى استحداثها مؤخرا. سبأ..وكالات