بدأت اليوم بالقاهرة أعمال المجلس التأسيسي ال23 للمجلس الإسلامي العالمي للإغاثة والدعوة بمشاركة ممثلين عن المنظمات الإسلامية في عدة دول. ويناقش المجلس تطورات الأوضاع في فلسطين والسودان وسوريا وبورما وتقرير الأمانة العامة حول أنشطة اللجان المتخصصة بالمجلس ومشروع لدعم التعاون بين الأئمة والدعاة في أفريقيا وجهود الإغاثة التي قام بها المجلس في عدة دول إسلامية وعربية. وطالب شيخ الأزهر أحمد الطيب في كلمة له أمام افتتاح المجلس منظمات الإغاثة العالمية والإسلامية والعربية بتقديم العون والمساعدة لأبناء الشعب السوري الذين فروا من بلادهم هروبا من أعمال القمع والقتل التي يمارسها ضدهم النظام السوري. ودعا المنظمات الإغاثية بالتوسع لتقديم الإغاثة للشعب المسلم في بورما الذي يتعرض للإبادة والعنصرية والتشرد على أيدي البوذيين على مرئي ومسمع من المنظمات الدولية منتقدا منظمات حقوق الإنسان لموقفها السلبي لنجدة المسلمين في بورما. وأكد على حاجة المسلمين في تركمانستان للإغاثة من ممارسات الصينيين ضدهم وكذلك الشعوب المتضررة من السيول والفيضانات. داعيا المجلس الإسلامي العالمي بتحقيق مفهوم العالمية الحقيقي في برامجه بالسماح بانضمام الدول الإسلامية غير العربية لعضويته ومنها ماليزيا وتركيا وباكستان وبنجلاديش وكذلك تخفيض رسم العضوية لمؤسسات الإغاثة الإسلامية والبالغ حاليا خمسة آلاف دولار سنويا . من جانبه استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي للإغاثة والدعوة عبدالرحمن الذهب قيام بعض المتطرفين في أمريكا إعداد فيلم يسيء للرسول صلى الله عليه وسلم مطالبا بوقفة احتجاجية من المنظمات الإسلامية ضد هذه الممارسات.