اعلنت ايران اليوم الاثنين انها ما زالت تحترم الاتفاق النووي مع القوى الكبرى"، متهمة القوى الأوروبية بعدم الوفاء بالتزاماتها. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي، قوله في المؤتمر الصحفي الأسبوعي: "طهران ما زالت في الاتفاق النووي ... مزاعم القوى الأوروبية بشأن انتهاك إيران للاتفاق لا أساس لها من الصحة". وأضاف: "استمرار إيران في تقليص التزاماتها النووية يتوقف على الأطراف الأخرى وعلى ما إذا كانت مصالح إيران مضمونة بموجب الاتفاق". وأكد موسوي أن "الخطوة الخامسة في تقليص تعهداتنا بالاتفاق النووي هي الخطوة الأخيرة في سياق تقليص تعهداتنا وهي أكثر الخطوات تأثيرا في هذا الخصوص"، داعيا الأوروبيين إلى الاختيار إما أن يكونوا مستقلين وقرارهم من ذواتهم، أو أن يكونوا اتباع لأمريكا. وكان دبلوماسيان أوروبيان، قالا إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستبلغ الاتحاد الأوروبي، بإطلاق آلية فض النزاع في الاتفاق النووي الإيراني، بعد تجدد الانتهاكات من جانب طهران لاتفاق 2015. ونقلت وكالة "رويترز" عن الدبلوماسيين إن القرار يهدف إلى إنقاذ الصفقة من خلال مناقشة ما يجب فعله مع إيران لإلغاء القرارات التي اتخذتها، مؤكدين أن الهدف ليس إعادة فرض عقوبات الأممالمتحدة. ووصفت الخارجية الإيرانية وقتها، قرار الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) بأنه "عمل سلبي"، محذرة من أن طهران سترد ردا جادا وحازما على أي إجراء مدمر من قبل أطراف الاتفاق.