أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، أن ذكرى عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والاحتفاظ به مدة 5 أعوام دليل براعة المقاومة في إدارة المعركة مع الاحتلال الصهيوني والتي مرت بمراحل أمنية معقدة ومعارك عسكرية فاشلة في الوصول إليه. ونقلت وكالة "فلسطين أون لاين" اليوم الجمعة عن القانوع قوله: "إن ما تلى هذه العملية من عمليات أسر أخرى للصهاينة يؤكد حرص المقاومة على تحرير كافة الأسرى وقدرتها على إنجاز صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال بما لديها من أسرى صهاينة". واعتبر عملية "الوهم المتبدد" وأسر شاليط أحد أبرز بطولات المقاومة الفلسطينية التي هزت أركان دولة الكيان الصهيوني وتكللت بالإفراج عن 1027 أسير وأسيرة ضمن صفقة وفاء الأحرار 1". وشدد القانوع على أن استراتيجية أسر الجنود الصهاينة ستظل هي الخيار الأمثل والأنجع للإفراج عن الأسرى وتبييض كافة سجون الاحتلال ولن تقبل حركة حماس بأي ثمن مقابل ما لديها من أسرى صهاينة إلا الإفراج عن الأسرى.