قالت مسؤولة امريكية رفيعة ان الولاياتالمتحدة لم تتلق اجابات تذكر على تساؤلات عن نشطاء معتقلين خلال حوارها السنوي حول حقوق الانسان مع الصين وانها تعتقد ان الوضع هناك مازال يتدهور. وقالت اوزرا زيا القائمة باعمال مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الانسان والعمل انها اثارت قضايا محددة خلال المحادثات من بينها قضية ليو تشياوبو الحائز على جائزة نوبل للسلام والمعتقل بالاضافة الى زوجته ليو تشيا التي وضعت حاليا رهن الاقامة الجبرية في منزله دون امر قضائي. وقالت زيا "للاسف نعم اعتقد اننا مازلنا نرى تدهورا في الوضع العام لحقوق الانسان في الصين" مشيرة الى تزايد مضايقة افراد العائلات مثل افراد عائلة الناشط القانوني الضرير شن غوانغشنغ الذي يعيش الان في الولاياتالمتحدة. واضافت زيا "استهداف افراد العائلات احد الاسباب وراء هذا التقييم.. هذا اتجاه مثير للقلق واتجاه طرحناه على مستويات رفيعة مع الحكومة الصينية." وفي المقابل انتقدت الصين الرواية الامريكية للاحداث وتقول انها تعاقب مرتكبي الجرائم بشكل عادل وان الولاياتالمتحدة تتدخل في سيادتها القضائية. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الصينية في بيان على موقعها على الانترنت "يجب ممارسة الحقوق والحريات في اطار القانون والهيئات القضائية الصينية تعاقب المجرمين وفقا لذلك...نتعشم ان يحترم الجانب الامريكي السيادة القضائية الصينية.." وقالت الصين انها اثارت ايضا ما تعتبره مشكلات الولاياتالمتحدة في حقوق الانسان في الحوار ومن بينها التمييز في المعاملة ضد الاقليات العرقية وعدم حماية حقوق السكان الاصليين بشكل كاف وسوء اوضاع السجون واستخدام التعذيب في مكافحة الارهاب.