باركت المجالس الإسلامية اليمنية " الزيدي والشافعي والصوفي" للشعب العراقي الشقيق الإنتصارات التي حققها وآخرها تحرير مدينة الموصل بالكامل من داعش. وقالت المجالس الإسلامية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " تابعت المجالس الإسلامية اليمنية المجلس الزيدي الإسلامي، والمجلس الشافعي الإسلامي، والمجلس الصوفي الإسلامي الإنتصارات التي تزدان بها اليوم أرض الرافدين، ويفرح بها شعبنا في العراق وكلُّ أحرارِ العالم، وإننا نبارك للعراق شعبا وقيادة وجيشا وحشدا شعبيا، ومرجعيات وعلماء، وأحزابا ومكوِّنات ومذاهبَ هذا النصر، ونشاطرهم هذه الفرحة ". وأضاف " إن تحرير مدينة الموصل من نير الإجرام الداعشي هو إسقاطٌ لداعش ورهانات صانعيها من الأمريكان والصهاينة وآل سعود، وانتصار للأمة العربية والإسلامية، وللعالم الحر بل وانتصار للإنسان في أنحاء المعمورة". وأشار البيان إلى معاناة أبناء الرافدين وما قدموه من تضحيات ودماءً متدفِّقة، وأرواحا زكية، كما هو الحال في اليمن.. وأضاف" لكن بتوحُّد العراقيين الأحرار، واجتماعِهم على كلمةٍ سواء في مواجهة الإرهاب التكفيري المشغَّل أمريكيا وصهيونيا وسعوديا، تحقَّق هذا النصرُ وتجلَّت هذه الهزيمة لعصابة داعش ". وعبرت المجالس عن أملها في أن لا تقع هذه الأمة الجديرة بالنصر في كمينِ مشغِّلي داعش وصانعيها، وهم يحاولون استلاب هذا النصر أو إلهاء الأمة عن المواجهة الثقافية والفكرية والاقتصادية لفلول فكره التكفيري وأصوله وحواضنه حتى القضاء عليه نهائيا. كما عبرت المجالس الإسلامية عن أملها في أن تجتمع أقطار هذه الأمة وتياراتها ومذاهبها، ومكوناتها وتتوحد جهودها في هذه المواجهة الحاسمة وعلى كل المستويات.