وأفاد مواطنون من بلدة يطا جنوب مدينة الخليل أن ما تسمى ب /"سلطة حماية الطبيعة الصهيونية/ قامت برش مزروعات السكان التي تقدر بثلاثة آلاف دونم في منطقة/ "جنبة/ جنوب الخليل بالمبيدات السامة والحارقة 0 وأضاف المواطنين أن سلطات الاحتلال تقوم بتدمير الثروة الزراعية الفلسطينية ضمن مخطط مبرمج للحيلولة دون تمسك الفلسطينيين بأرضهم ومنعهم من استثمارها لان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالأساس عنوانه الهوية والأرض عن طريق مصادرة الأراضي الفلسطينية او تدميرها او شق طرق استيطانية فيها واحراق المزروعات الفلسطينية او عدم السماح بقطف الثمار او المحصول وقيام المستوطنين بالاعتداء على المزارعين والمزروعات 0 وتقوم سلطات الاحتلال الاسرائيلى في هذا الإطار أيضا بفرض حصارات مطولة على المواطنين وعدم السماح بالتوجه لمزارعهم مما يؤدي لاتلافها او عدم قطف ثمارهاوإنزال قطعان من الخنازير في مزارع الفلسطينيين في كثير من الحالات بالمروحيات لاتلاف المزروعات الفلسطينية وتحويل مجاري المستوطنات والعوادم الصلبة والسائلة على مزارع الفلسطينيين لحرمان الفلسطينيين من استثمارها واستغلالها ولتدمير البيئة وخاصة الفضلات الكيماوية والسامة0 كما تقوم سلطات الاحتلال بالقاء عبوات تنفجر باللمس في بعض المزارع الفلسطينية ووضع سيطرتها على مزارع فلسطينية واغلاقها بحجة اسخدامها كمعسكرات او ميادين للتدريب او بحجة انها اراضي دولة ومنع الفلسطينيين من حفر ابار للمياه سواء سوى ان كانت للري او الشرب واحتلال مصادر المياه وخاصة كما حصل في ضم مصادر المياه شمال الضفة الغربية الى منطقة الجدار العازل وهي تشكل ما نسبته 85 بالمائة من مياه الضفة اضافة الى مصادر المياه في الاغوار وجر مياه الضفة الى مستوطنات داخل الضفة والقطاع او لداخل اسرائيل كما تحول مياه نهر الاردن وروافده الى فلسطينالمحتلة عام 48 واستغلال مياه بانياس والحاصباني والتشبث الاسرئيلي بالهضبة السورية المحتلة وعدم الانسحاب منها وخاصة المطلة على بحيرة طبريا /التي تعتبر مستودع المياه الرئيس لاسرائيل .