الخاص حتى أصبح ديكا يافعا له العديد من الصفات الغريبة. فقد استطاع الطفل مهدي ان يفتح شهية هذا الديك إمام العديد من أصناف المأكولات وبدأ بتناول الوجبات من نفس مائدة الطفل ويأكل معه اللحم والسمك ومختلف أنواع الفواكه ولم تعد الحبوب أهم الوجبات لدية . الطفل مهدي الذي اشترى الديك وهو كتكوت من أحدى مزارع الدواجن أصبح ألان قويا ويطارد القطط في المنزل ويهاجم بشراسة من يحاول الاقتراب منه أو إيذاءه وهو الوحيد (أي الطفل ) من له حق الاقتراب منه ومداعبته.. وقال بأنه وجد انتقادات كثيرة للاهتمام الشديد بهذا الديك من جيرانه وأسرته لكنه يفتخر ويتباهى به بأنه أصبح قويا ويقارع ديوك الحارة بالإضافة الى التفاخر بصوته القوي بإعلانه عن صلاة الفجر يوميا وبأنه استطاع التغيير من نمط حياة الديك وجعله يأكل اللحم والسمك وأنواع البقوليات وهو الدليل على إن ديكه لا يعاني من أي امراض . يشار الى إن حجم الديك يزيد بصورة سريعة حتى أصبح من ينظر إليه يظن انه ديكا روميا وليس محلياً. المصدر: سبأ تم تسجي سبأنت