اكدت كتلة السلام الاسرائيلية ان النقاش الذي يتم مؤخراً حول"الأيادي الملطخة بدماء إسرائيليين" المصطلح الذي تطلقه اسرائيل على المقاومين الفلسطينيين الذين قتلوا صهاينة هو نفاق وديماغوغية . وقالت كتلة السلام اليسارية في بيان لها / ان آلاف الضباط والجنود الاسرائيليين مسؤولون عن قتل مواطنين فلسطينيين عزل بمن فيهم آلاف الاطفال وبعضهم قام باطلاق النار بنفسه او القى القنبلة ولو ان احدهم وقع في الاسر "على سبيل المثال الطيار الذي ألقى قنبلة زنتها طن وأدت الى مقتل 16 شخصا من سكان غزة قبل سنتين تقريبا" فلا يوجد ادنى شك في ان سلطات الاحتلال كانت ستطالب بالافراج عنه حتى لو حكم عليه عدة مؤبدات في محكمة فلسطينية /. كذلك الامر لو كان هناك مئات او آلاف الاسرى من الجنود او الضباط الاسرائيليين لدى الفلسطينيين حيث كانت اسرائيل ستطالب باطلاق سراحهم كاي شرط لاية مفاوضات . واوضح البيان الذي جاء وسط نقاشات حادة داخل المؤسسة الامنية والسياسية الصهيونية حول الافراج عن الاسرى الفلسطينيين الذين قتلوا يهود الى انه في حالة جدية الطرف الاسرائيلي في فتح صفحة جديدة بين اسرائيل والفلسطينيين تجاه سلام حقيقي فان اطلاق سراح اسرى قتلوا في الماضي هو ضروري لمنع القتل في المستقبل .