وحضر الاجتماع الدكتور نزار محمد منسق الاتفاقية الإطارية للتنوع الحيوي وبروتوكول قرطاجنة المنبثق عنها في آسيا والمحيط الهادئ.. حيث تم التأكيد على أهمية الانتهاء من إعداد الإطار الوطني للسلامة الأحيائية بحلول شهر أغسطس المقبل. ومن المقرر أن يشتمل الإطار على رؤية اليمن بشأن الاحتياجات المؤسسية والتقنية والخبرات البشرية، ومستوى التنسيق بين الجهات المعنية فيما يخص إدارة الكائنات والمواد المحورة وراثياً والاحتياجات التي تتطلبها عملية التحكم بانتقال هذه المواد عبر الحدود. وقد أوصت اللجنة في هذا الاجتماع بالأخذ بالملاحظات التي أسهمت بها ورشة العمل الخاصة بمناقشة الإطار الوطني للسلامة، وإدماجها في الصيغة النهائية للائحة السلامة الأحيائية، والإسراع في رفع اللائحة إلى مجلس الوزراء لمناقشتها وإقرارها عليها . واطلعت اللجنة على المساعدات التي يمكن أن يقدمها مرفق البيئة العالمي، وخصوصاً في مجال بناء القدرات في إطار الإعداد للإطار الوطني ، حيث أكد خبير المرفق العالمي أن مثل هذه المساعدات تتطلب مصادقة اليمن عبر مجلس النواب على بروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية، بالإضافة إلى إعداد وثيقة خاصة بمشروع بناء القدرات المزمع تنفيذه وتجهيز البنية التحتية الفنية للمشروع.