من المرجح نجاح انعقاد قمة عربية منفردة بين الاماراتواليمن لبحث علاقة الشراكة والمبادى والأسس في دعم التحالف للحرب على الانقلابين الحوثة .. فالحرب التي تشنها قوات الحوثي المدعومة من ايران دمرت اليمن وفي خطوة انقاذ عربية بقيادة المملكة العربية السعودية يأتي دور دولة الامارات كمحور داعم ومساند لستعادة الدولة من براثين الانقلاب الشيعي الطامح لمحو الجزيرة العربية من خارطة الوجود الاسلامي وهو ماتدركه الامارات السعودية وكل العالم الاسلامي ، ورغم انجرار خطوات الدعم المقدم من الامارات الى خلافات معيقة لفكر التحرير والانتقاص من مظاهر السيادة اليمنية التي تعد ركيزة مهمة في هذا المنعطف مما تسسب في عدم الوضوح وغموض رؤية القوة التي تدعمها دولة الامارات وخاصة بعد تمكين طارق عفاش من سلاح وامكانيات كانت ترفض تسليمها لقوات الشرعية في كثيرا من المدن بالاضافة الى دعمها للعصابات والمليشيات الموازية في قوتها لجيش الشرعية وبدن توضيح لاسباب ذالك مماجعل الامور تسير نحوالتوجس من هذا التخبط المشؤم نحو دعم اليمن بشكله الصحيح لكن ساعات الزمن الرمضانية قد جمعت قيادة البلدين لبحث الملفات الشائكة وتوحيد وجهات النظر المختلفة والمتمثلة بعقد قمة اخوية قد تلبي رغبة الطموح الاستراتيجي لدعم الشرعية اليمنية الماثل بإستئصال دوامة الإنقلاب وعودة صنعاء الى احضان الدولة اليمنية السنية ذات الطابع التأريخي الداعم للامة العربية والاسلامية ، وفي كل الاحوال والظروف تشمل التوقعات مباحثات عسكرية هامة ممثلة بتحريرمدينة الحديدة وتعز وحصار صنعاء والاطاحة بصعدة كأولوية فعلية دون اية مقدمات اومصالح تفرضها ابوظبي على هادي وهو ماستوضحه واقع فك العقد والمصحوبة طوال مسيرة الامارات ونكاية الاخطاء التي مورست و سرعان ماتعالجها السعودية وتتحمل نتائجها حفاظا على سير التحالف ومبادئ السياسة الاخوية الجامعة لكل البلدان العربية ، ومن هنا تأتي الزيارة المرتقبة لتجدد حديث الود وتزيل التخوفات العالقة باحداث اصابت العمل الوطني بقيلولة الانفصال وارباك المزاعم والاراجيف على مستوى شوارع المدن المحررة و نتيجة هذا الخلل و التوجه في الدعم الخارج عن اطار الشرعية ، ومع ذالك كانت هذه القمة منتظرة منذ بداية التحالف كون الجميع بحاجة لمزيد من وحدة الصف ونبذ الخلاف واعلا مصلحة كل الشعوب العربية القائمة على جسر المحبة وتوطيد عوامل الاخوة وتوحد الجهود من أجل كسر عنق الهيمنة الإيرانية . و بمثل هذا التوجه الصحيح تبنا عليه ثقة اجتياح كل العوائق بثبات العزيمة ودراسة ما تتطلبه المرحلة من خطوات ناجحة ترتقي الى تحقيق النصر على كل المؤمرات رغم ان عن مكدرات الظرف