كشف الدكتور فضل الربيعي مدير مركز مدار للدراسات عن جرائم ترتكب في عدن منذ سنوات وقال في مقال له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي بأن تلك الجرائم سوف تنهي الخصائص الحضرية والديمغراغية للمدينة وتحولها إلى بؤرة للصرعات وتحولها إلى مدينة طاردة للنمو الحضري والمدنية والصناعة والتجارة . وقال بأن الوضع في غاية الخطورة وأن من يعزل عليه الوطن وعدن سوف يحترق ألماً على ما جرى ويجري في عدن . وأشار ألى ان هذا الوضع تفاقم بصورة مخيفة بعد الحرب ،وفي ظل تواجد سلطات كلها جنوبية مضيفا بأنه وضع تدميري لم يشهد له مثيل . مرجحا بأن غياب الدولة والأمن شكل خلل وفرصة ثمينة للعصابات ومافيا الأرضي والفاسدين والحرامية. وأكد ان مايحدث وضع مؤلم . وسوف يأتي اليوم الذي نندم فيه كلنا لاننا سكتنا على ذلك في وقت لا ينفع الندم عندما نعرف ان لا مستقبل للمدينة حسب قوله. وأوضح حقيقية ما جري في نقاط : 1. تم صرف عقود للاراضي التي خططت للخدمات العامة مدارس اسواق حدائق بلديات ملاعب وهي مخططة ضمن وحدات الجوار الا انه مع الاسف تم صرف اغلبها كما تم تسجيل اتفاقيات تأجير لبعضها لاشخاص ويماسرة كتحايل حيث تم توقيع الاتفاقيات من قبل بغض الجهات المسؤلة في السلطات المحلية وهذه العملية مستمرة منذ 2010م . مستقلين ما سمي بفوضى او ثورة التغيير ، هذه معلومات مؤكدة افادونا بها بعض الموظفين في المؤسسات ذات العلاقة . 2. استمرار صرف الاراضي بالبيوت منذ بداية الحرب وهناك تزوير مفضوح للمخططات ومستر إلى يومنا هذا . 3. استمرار بيع الاراضي التي نهبها المسؤلين السابقين الشماليين عبر وكلاء لهم في عدن مع الاسف ، ولم يتم التحفظ عليها وإعادة النظر فيها . 4. استمرار العبث في المخططات الحالية والبناء غير الملتزم للتصاميم الهندسية . 5. انتشار البناء العشوائي بصورة مخيفة جدا تحت التهديد والسلاح من قبل ما يسمون انفسهم الثوار. 6. تم اغلاق الممرات واستلهام المساحات الفارغة في الحواري بكل وقاحة وبدون أي اعتراض من احد.