تعتزم شركة التبغ البريطانية الأميركية (بي آي تي) إطلاق سجائر «أقل ضرراً» صُممت لتقلص، بنسبة 90 في المئة، احتمال الاصابة بأمراض ناجمة عن التدخين مثل السرطان وفشل القلب. وستصنع هذه السجائر المثيرة للجدل من تبغ صُمم خصيصاً لإفراز نسب قليلة من المواد المسببة للسرطان، إضافة الى فلترات بثلاث طبقات تصفي كل منها مجموعة مختلفة من المواد السامة، بحسب صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية. وستركز هذه الشركة في إعلاناتها على التقنيات الجديدة أملاً بأن يقتنع المستهلكون بأنها أقل ضرراً، الأمر الذي ترفضه حملات وقف التدخين البريطانية لقلقها من أن تزيد هذه الاعلانات نسبة المدخنين في بريطانيا حيث يموت 114 ألف شخص سنوياً بسبب هذه العادة المضرة. ويؤكد مديرو الشركة أن هذه السجائر الجديدة تُشبه السجائر العادية شكلاً ومذاقاً، رغم أنها أقل ضرراً، لكن الأستاذ في جامعة نوتينغهام جون بريتون يقول إن «أي شيء يتضمن استنشاق الدخان مضر. هذه السجائر الجديدة هي مثل القفز من الطابق ال15 بدلاً من الطابق ال20»!