أعلنت قوات الاحتلال الأمريكية والعراقية بدء أكبر حملة عسكرية على محافظة ديالى ومركزها بعقوبة شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد ؛ بهدف تعقب عناصر المقاومة العراقية. وحسب موقع مفكرة الإسلام على شبكة الانترنت فقد اعلنت قوات الاحتلال أعلنت عن بدء عملية (الضربة القاصمة) على مدن بعقوبة والخالص وبهرز وبني كنعان وأبو صيدا واليرموك والتحرير وهي مدن سنية بحتة مجاورة لمدينة بيعقوبة ثالث أكبر مدن أهل السنة في العراق. ونقل الموقع أن المئات من جنود الاحتلال المدعومين بالدبابات والمدرعات والمقاتلات والمروحيات مع آلاف العناصر من الجيش العراقي المعين من قبل الاحتلال يشاركون في هذه العملية.. مشيراً إلى أن قوات الاحتلال اقدمت على إغلاق كافة مداخل تلك المدن ومخارجها، والسيطرة على مستشفياتها، والتهديد باعتقال أي طبيب أو مدير عيادة طبية يستقبل جرحى المقاومة أو يقدم لهم أي عون. من جهة ثانية ذكر نفس المصدر عدد الشهداء المدنيين في مدينة القائم العراقية على الحدود السورية ارتفع السبت إلى ليصل إلى 97 شهيدًا سقطوا في عمليات الاحتلال على المدينة. ونقل عن رئيس فرقة الإسعاف الفوري الدكتور عمر العبيدي قوله: إنه تم استخراج 41 جثة من تحت أنقاض المنازل هذا اليوم, وكانت الجثث ل18 طفلاً و12 امرأة و11 رجلاً بينهم 7 من كبار السن. وأضاف أن قوات الاحتلال الأمريكية في مدينة القائم غربي العراق أقدمت على قتل جريح كان قد أصيب في اشتباكات السبت في الكرابلة. منوهاً بأن شهود عيان أفادوا أن جنود الاحتلال اقتحموا أحد المنازل بعد انتهاء الاشتباك ووجدوا جريحا من عناصر المقاومة قاموا بإطلاق النار عليه وقتله في الحال‘وأنه وجدت عليه أثار أكثر من 30 رصاصة في جسده وفي مناطق متفرقة مع تركيز اغلب الطلقات على الرأس.