العميد الركن / مجاهد المكروب عندما تقتل الطفولة في براءتها وتنتهك الأرواح من أجسادها تكون هناك الفاجعة الكبرى والخطب الجلل وخاصة ونحن نعيش هذه الظروف المحيطة بالقتل من كل مكان عدوانٍ يتهجمنا من الجو والبر والبحر حاصداً روح الطفولة في مهدها ودارها و على مرأى ومسمع من العالم أجمع ولكن ما يدعو إلى الاشمئزاز والسخط الموازي لتلك الجرائم الشنيعة هو أن تتعالى تلك الأصوات النشاز والناهقة كالحمير ( وإن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) اعز الله السامعين ،، وأن تتخذ من ذلك مكسباً سياسياً وحقوقياً وتصيداً في الماء العكر كعادتها !! فهذه وقاحة ما بعدها وقاحة بل هو الإفك بعينه والبجاحة في أسوء صورها !! وممن ؟؟ من هؤلاء المدنسين والملطخين بدماء الطفولة بأسرها في الوطن اليمني مع أسيادهم العربان خدام الصهيونية و الماسونية العالمية ؟؟ ويتشدقون بها مع سبق الإصرار والترصد ؟؟ وهم مرتزقة خونة لا يملكون ذرة شرف ولا رجولة ،، وفي المحافل الدولية ؟؟ كالتي رأيناها قبل أسابيع بقاعة الأممالمتحدة !! والذي تولى كبره منهم ذاك العميل الخادم لمشروع التقسيم الفاشل ما كان يسمى حينها بالأقلمة المدعو بن مبارك سفير حكومة الدنبوع الخائن في أمريكا !! محاولاً بهذا الأسلوب الرخيص استجداء الرأي العالمي الدولي وبشكل مفضوح وسافر والهزيل والهدف كسب ورقة ناجعة حسب أمانيه الشيطانية ،، إلا يعلم ذاك المعتوه أن أيدهم الملطخة بدماء أطفال ونساء اليمن لازالت لم تجف بعد ؟؟!! ألم يعلم ذاك البائس بأن المجازر الوحشية بحق المدنيين من قبلهم هم وأسيادهم تحالف الشر والعدوان هي محل تنديد واستنكار من جميع منظمات العالم بسبب عدوانهم المجرم.. أما أنتم يا من بعتم أنفسكم لشيطان آل سعود وعيال زايد فلا صوت لكم ولا قضية عندكم إلا إنكم مجرمون مرتزقة عملاء مشتركون في قتل الشعب اليمني قاطبةً مع تحالفكم العدواني الصهيوسعوي إماراتي ولكننا نسأل الله المنتقم الجبار يكون القصاص منكم العادل في الدنيا قبل الآخرة وعلى أيدي المجاهدين الأبطال في جبهات الشرف والكرامة سواء كانوا رجال الجيش واللجان الشعبية أو بعد حين على أيدي أقران هؤلاء الأطفال الذين تمعنون في قتل أخوانهم اليوم وبإذن الله يقاتلوهم ويعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين فهو خزيٌ الدنيا وفي الآخرة الخزي الأعظم العذاب الأليم نكالا لهذه التماسيح التي تذرف دموعها في عيون وقحة !!