وصف الأخ/عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى ال27 من ابريل يوم الديمقراطية بأنه يوم خالد من أيام اليمن الوطنية ومحطة تحول هامة في مسيرة البناء التنموي والديمقراطي التي تمضي بثبات في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وقال في تصريح ل(الجمهورية) بمناسبة ذكرى يوم الديمقراطية 27 ابريل : هذا العام افتتح به شعبنا اليمني عهداً جديداً من تاريخه الحديث والمعاصر باعتماده الانتخابات الحرة والمباشرة وسيلة أساسية لتفويض من يراه أهلاً لحكمه وبهذه الوسيلة اكتسب النظام الديمقراطي لبلادنا مشروعيته كنظام تعددي يؤمن بمبدأ التداول السلمي للسلطة ويقدس الحريات العامة ويؤمن ايضاً بأهمية توسيع المشاركة في صنع القرار. وأضاف رئيس مجلس الشورى : إن ذكرى ال27 من ابريل لم تعد مناسبة للاحتفاء بأول انتخابات برلمانية تعددية في بلادنا ، ولكنها باتت محطة تتجدد مع كل دورة من دوراتها الأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية والتي وضعت اليمن بين أهم دول الديمقراطيات الناشئة في العالم. لافتاً إلى خصوصية ذكرى يوم الديمقراطية هذا العام والتي قال:إنها تحل علينا بفارق زمني قصير عن حدث سياسي ديمقراطي هام تنتظره اليمن والمتمثل في انعقاد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية والمحلية. منوهاً بدلالة هذا الحدث ومؤشراته الايجابية حرية ، وديمومة نظامنا الديمقراطي وعلى عمق التزام القيادة السياسية بهذه الاستحقاقات السياسية الهامة. مؤكداً التلازم الوثيق بين ماتقره اليمن على الصعيد الديمقراطي وبين مايتحقق من انجازات على الصعيد الاقتصادي والتنموي. وقال : إن اليمن وتحت قيادة الأخ الرئيس ماضية في مسيرة البناء الوطني وفي مختلف المجالات ، على نحو يجسد أماني وتطلعات شعبنا إلى غدٍ أفضل وإلى مستقبلٍ يعزز فيه من مكانته اللائقة بين الأمم . وحيا الأخ /عبدالعزيز عبدالغني ، رئيس مجلس الشورى الدور الرائد لفخامة الأخ/علي عبدالله صالح في قيادة مسيرة الوطن والتي سجلت في عهده أغلى المنجزات وأسمى التطلعات في الوحدة والديمقراطية والتنمية بكل صورها وأشكالها. ودعا رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه إلى جعل يوم السابع والعشرين من ابريل مناسبة يلتقي عندها الجميع لتأكيد الالتزام بأهمية الديمقراطية كبيئة حوار وشراكة حول مايحقق المصلحة العليا لليمن وينتصر لخياراتنا الوطنية ويحترم الثوابت التي اقرتها إرادة الشعب ويعظم أضاً من المكاسب التي أحرزها شعبنا عبر مسيرة حافلة بالنضال تكللت بالانتصار على قوى التخلف والظلام وعلى الاستعمار وعلى كل عوامل ومسببات الفرقة والتشرذم.