بدأ تحالف العدوان في المهرة الأربعاء، تحركات لتفجير الوضع عسكريا في المحافظة التي ترفض الاحتلال. وذكرت مصادر إعلامية أن السعودية والامارات تدفعان لنشر مرتزقة في مديريات المحافظة اليمنية الواقعة عند اقصى الحدود الشرقية مع سلطنة عمان، مشيرة إلى أن الهادف من هذا الانتشار تركيع قبائل المحافظة وضمان عدم مجابهتها لمشاريع الاحتلال الهادفة لتحويل سواحل المحافظة إلى منفذ خليجي على بحر العرب واراضيها إلى معسكرات وثكنات لحماية أنبوب للنفط بدأت السعودية قبل اشهر بمده من أراضيها إلى سواحل المحافظة عبر أراضي المواطنين. وكان تحالف العدوان استقدم خلال الفترة الماضية أكثر من 3 الف مرتزق من الضالع ويافع بعد فشله في تجنيد قبائل المهرة واطلق على المجندين الجديد اسم "النخبة المهرية". كما استبق عملية نشر هذه الفصائل بتعين شخص يحمل الجنسية السعودية مديرا لأمن المهرة. وتستهدف العملية، وفقا للمصادر، المديريات الحدودية والساحلية في المحافظة والتي صعد أبنائها مؤخرا من احتجاجاتهم المناهضة للاحتلال السعودية. وكان وكيل محافظة المهرة السابق علي الحريزي حذر في وقت سابق العدوان من مغبة جر المحافظة إلى مستنقع العنف متوعدا بالتصدي لكل مخططاته ولو بالكفاح المسلح.