نظام آل سعود يقف وراء گل المؤامرات ضد اليمن وشعبه العظيم النظام السعودي اغتال الزعيم الشهيد إبراهيم الحمدي حتى لا يكرر الزعيم ناصر في جنوب الجزيرة العربية الرياض وأبو ظبي يمثلان الخنجر المسموم في خاصرة الأمتين العربية والإسلامية ما يسمى بالمجلس الانتقالي الإنفصالي بالجنوب مثل آخر مسمار في نعش ما يسمى بالشرعية المزعومة لابد من التسليم بحقيقة مفادها بأن نظامي آل سعود وآل زايد هما بمثابة الخنجر المسموم في خاصرة الأمتين العربية والإسلامية قد أصابها في مقتل، وأن هذين النظامين العميلين قد عملا منذ نشأتهما على إجهاض كل ثورات التحرر العربي ووأدها، وأن نظام آل سعود كان وراء كل المؤامرات ضد الجمهورية وأهداف الثورة اليمنية 26سبتمبر وال14 من أكتوبر. وحول ذلك كله.. استضافت «26سبتمبر» العميد المناضل عبدالهادي أحمد الشطبي فإلى حصيلة ما قاله: لقاء: عبده سيف الرعيني بداية قال العميد عبدالهادي الشطبي: أن واحدية الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 أكتوبر وال21 من سبتمبر 2014م قد تجسدت اليوم بجبهات الصمود الأسطوري للجيش واللجان الشعبية في أكثر 40 جبهة مواجهة ضد العدوان، حيث أختلط الدم اليمني من أبناء الشمال مع أبناء الجنوب في خندق الدفاع المشترك عن سيادة واستقلال الوطن الغالي.. وأضاف الشطبي: ولا ريب أننا اليوم وفي الذكرى ال57 لثورة 26سبتمبر والذكرى ال5 لثورة ال21 من سبتمبر لابد لنا أن نشير الى أن عدداً من القيادات العسكرية والشخصيات النضالية من أبناء الجنوب كان لهم دور ومشاركة فاعلة في قيام ثورة 26سبتمبر عام 1962م كخالد عنتر، والمناضل لبوزة وغيرهم ممن انضموا للحرس الوطني للدفاع عن ثورة 26سبتمبر الخالدة التي مثلت منعطفاً تاريخياً في حياة شعبنا اليمني.. وأوضح العميد عبدالهادي الشطبي في سياق حديثه للصحيفة بالقول: نعم لابد من الاعتراف بالدور المصري العسكري في دعم ومساندة ثورة 26سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، إذ لولا الدعم السخي بالمال والرجال من دولة مصر الشقيقة لما كان ما هو كائن ولما أرتفع علم الثورة اليمنية عالياً في سماء الوطن، ونحن كيمنيين لازلنا نحفظ هذا الجميل لشعب مصر العظيم جيلاً بعد جيل، وأن كنا نتحفظ اليوم على ميل نظام مصر الجديد اليوم مع دول العدوان على اليمن، ونطالب اليوم النظام المصري على وجه الخصوص وكل الأنظمة العربية والإسلامية بالوقوف الى جانب مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض اليوم لعدوان كوني يستهدفه وجودياً.. ومضى العميد الشطبي أحد القادة السبتمبريين الى القول: إن هذه المناسبة الوطنية العظيمة تأتي اليوم وشعبنا اليمني يتعرض لحصار خانق وعدوان بربري غاشم مستمر منذ أكثر من أربع سنوات ولازال هذا العدوان ويواصل ممارسة جرائمه الوحشية في حق شعبنا اليمني شماله وجنوبه وحري بناء كيمنيين بأن تستعيد لحمتنا الوطنية وأن نجعل من هذه المناسبة الوطنية الذكرى ال57 لثورة 26سبتمبر والذكرى ال5 لثورة 21 من سبتمبر 2014م المجيدتين، منطلقاً لتحقيق الفعل الوطني التاريخي والمتمثل بهزيمة العدوان وتحقيق النصر المبين على العدو السعودي والإماراتي الأمريكي والذي بات اليوم قاب قوسين أو أدنى إن شاء الله.. وحول أحداث المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن يقول المناضل الشطبي: لاشك بأن ما يحصل اليوم في عدن وبقية المحافظاتالجنوبية يمثل آخر مسمار في نعش ما يسمى بالشرعية المزعومة التي مثلت غطاء للعدوان على اليمن منذ أكثر من أربع سنوات، ويعد انكشافاً سافراً للأطماع الاستعمارية الإماراتية والسعودية، ونعتقد أن دول العدوان على اليمن بدأت تلعب على المكشوف لتحقيق أهدافها الاحتلالية في محاولتها البائسة في السيطرة على أجزاء من أراضي الجنوباليمني، وهذا حلم إبليس بالجنة، ومجرد أوهام مرضية في عقلي بن سلمان وبن زايد، وأن الشعب اليمني الذي قهر الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس «بريطانيا العظمى» له قادر اليوم أن يمرغ أنف الغزاة والمستعمرين الجدد في التراب هؤلاء الأقزام وأنصاف الرجال من رعاة الإبل!!.. وأضاف العميد الشطبي الى أن ثورة 21سبتمبر 2014م هي رديف تصحيحي لثورة 26سبتمبر 1962م تهدف لتحقيق الاستقلال الكامل لليمن من الوصاية الأجنبية التي ظلت تسيطر وتتحكم بكل مخرجات الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر من القرن الماضي وال20 عاماً الماضية حتى اليوم ومثلت هذه الوصاية عائقاً حقيقياً أمام تنفيذ الأهداف الستة لثورة 26سبتمبر. لافتاً في سياق حديثه الى أن كل المؤامرات ضد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر كانت تتم بغرفة الاستخبارات بالرياض وبإشراف صهيوني أمريكي خلال ال60 عاماً الماضية. وأكد المناضل الشطبي إن كل الفتن والحروب الأهلية في اليمن منذ قيام ثورة 26سبتمبر و14 اكتوبر ومروراً بثورة 21سبتمبر 2014م وانتهاءً باعلان الحرب على اليمن في مارس 2015م، والتي لازالت مستمرة حتى اليوم هي من إنتاج وإخراج غرفة استخبارات الرياض وأبو ظبي ولكننا نؤكد اليوم لدول العدوان وفي مقدمتها السعودية بأن ما تفعلونه في اليمن لن تجنون منه سوى الخزي والعار، وأن أنظمة دول العدوان الى زوال وسينتصر الشعب اليمني وسيتجاوز هذه الأزمة إن شاء الله.. وتابع المناضل الشطبي قائلاً: العدو السعودي في حصار السبعين للعاصمة صنعاء جمع 100 ألف من القبائل والمرتزقة لكنه فشل في إسقاط صنعاء وانتصر الثوار وفكوا حصار صنعاء رغم أن عددهم كان لا يزيد عن خمسة آلاف مقاتل فقط، حيث أن العدو السعودي أشترى ولاء القبائل والمرتزقة الأجانب بأمواله المدنسة، حيث كان يدفع للمقاتلين عملة ذهبية لكن صمود الشعب اليمني الأسطوري في ستينيات القرن ال20 توج بالنصر المبين وأنتصرت ثورة 26سبتمبر.. ويواصل العميد عبدالهادي الشطبي حديثه للصحيفة قائلاً: تأسس الجيش الوطني لثورة 26سبتمبر بعدد من الألوية العسكرية والمتمثلة باللواء العاشر ولواء الاحتياط ولوائي النصر والصاعقة والمظلات ومجموع هذه الألوية والدفعتين السادسة والسابعة من طلبة الكلية الحربية هم من حملوا على عاتقهم الدفاع المستميت على صنعاء في حصار السبعين وللتاريخ، فإن القائدين حسن العمري وعبدالسلام صبرة كان لهما الدور المحوري في فك حصار السبعين اليوم على صنعاء كما أننا لا ننسى دور دولة سوريا الشقيقة بدعمنا بسربين من الطائرات الحربية ميج 17.. وحول مؤتمر حرض بين الملكيين والثوار قال المناضل الشطبي ثمة من يدعي اليوم زوراً أنه أحد أعضاء مؤتمر المصالحة بين الثوار والملكيين، ونحن نورد اسماء الوفدين شهادة للتاريخ، حيث مثل وفد الجمهورية في هذا المؤتمر: عبدالرحمن الارياني، وحسن مكي، وعلي سيف الخولاني، ونعمان بن قايد بن راجح، واحمد عبده ربه العواضي، أما وفد الملكيين فكان مكوناً من: أحمد الشامي، وحامد العوجري، والشيخ: ناجي الغادر، وصلاح المصري، والشيخ شردة.. وفصل القول هنا أننا نريد التأكيد للشعب اليمني أن النظام السعودي ومنذ تأسيسه قبل أكثر من 95 عاماً ماضية وهو يحيك المؤامرات ضد شعبنا اليمني المسالم، وبالتالي فهو العدو رقم واحد لليمن أرضاً وإنساناً.. ونوه المناضل الشطبي الى أن الحروب الشطرية التي كانت تشتعل في اليمن بين فترة وأخرى كان سببها النظام السعودي وعلى سبيل المثال لا الحصر أنا كنت قائداً لمحور الراهدة وباب المندب في 1979م إذا بي أفاجأ بأوامر من الرئيس السابق علي عبدالله صالح بمهاجمة الشطر الجنوبي دون سبب ودون أي مبرر سوى رغبة النظام السعودي بإشعال فتيل الحرب في 1979م وأيضاً حرب 1972م التي أشتعلت بين شطري اليمن كان الرئيس عبدالرحمن الارياني غير راضٍ عنها ولكن متنفذين اشعلوا فتيل الحرب بأوامر سعودية، وهكذا دواليك كان العدو السعودي ولازال يحيك المؤامرات ضد الشعب اليمني وأمننا واستقرارنا، ولا يريد لليمن أن يبني دولته الوطنية المستقرة أو أن يستغل ثرواته ومقوماته الاقتصادية، ويريد العدو السعودي أن يبقى اليمن ضعيفاً تابعاً له فحسب!!.. كما تابع الشطبي قائلاً: الزعيم الراحل جمال عبدالناصر هو من غرس رمح القومية العربية في قلب الوطن العربي وإحياء الشخصية العربية المستقلة وقاد ودعم ثورات التحرر العربي من الاستعمار الأجنبي والاستبداد والرجعية، وكانت ثورة 26سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين هما أحد أهم إنجازات هذا الزعيم الراحل، وللإجابة الشافية على تساؤلاتك حول تاريخ ساعة الصفر لقيام ثورة سبتمبر وانطلاق الطلقة الأولى على قصر البشائر أقول وأكد المؤكد أنه وفي تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء الخميس الموافق 26سبتمبر 1962م تم إطلاق أول طلقة من أحدى الدبابات على قصر البشائر ومطلقها عبدالسلام صبرة ثم تحركت الدبابة الى باب قصر البشائر بقيادة المحبشي والشراعي وبعد أن صدمت الدبابة ببوابة قصر البشائر تعطل جهاز الرجوع والإعادة في الدبابة المهاجمة واستشهد البطلان المحبشي والشراعي احترقا داخل الدبابة، كما استشهد صالح الرحبي وكان هؤلاء أول ثلاثة شهداء.. وأختتم العميد الشطبي حديثه بالقول: النقيب عبدالرقيب عبدالوهاب قبل بأن يتولى رئاسة هيئة الأركان العامة للجيش في وقت حرج رفض فيه قادة عسكريون برتب عالية تولي مثل هذا المنصب حينها وقد غدر به وتم اغتياله ظلماً، وكذلك أيضاً في 28 أكتوبر عام 1966م تم اعدام نائب رئيس الجمهورية العميد محمد حسن الرعيني برصاص الثورة ظلماً وبتهمة باطلة بأنه كان يتآمر على السلطة والانقلاب على الثورة مع أن الشهيد الرعيني كان أحد أهم وأبرز قادة ثورة 26سبتمبر المخلصين والشرفاء ولكن كانت كل هذه الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها حكومات الثورة المتعاقبة في حق بعض قادتها كانت تقف وراءها المخابرات السعودية بطريقة غير مباشرة للتخلص من كل قادة ثورة 26سبتمبر المخلصين وبتعاون بعض ضعفاء النفوس من المشايخ في الداخل اليمني مع الأسف!!.. وخلاصة القول: أن الرياض وأبو ظبي يمثلان الخنجر المسموم في خاصرة الأمتين العربية والإسلامية.. وليس هذا فحسب بل أن نظام آل سعود وبحسب ما كشفته الوثائق التاريخية مؤخراً كان وراء اشعال حرب 1967م ضد مصر ونكسة مصر عبدالناصر حينها، وكذلك لعبت أسرة آل سعود دوراً تحريضياً كبيراً للدفع بدول العدوان الثلاثي على مصر في خمسينيات القرن الماضي بعد إعلان الزعيم جمال عبدالناصر تأميم قناة السويس حسب ما كشفته وثائق سرية مؤخراً..