قرر المجلس السياسي الأمني توسيع عمليات جيش الإحتلال في قطاع غزة، ومواصلة تقسيم قطاع غزة، وفي الوقت نفسه زيادة الضغط الدولي على القيادة السورية، بهدف إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير.وجاء أن المجلس الوزاري خول رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزير الأمن عمير بيرتس، صلاحية إصدار تعليمات للأجهزة الأمنية بالقيام ب"عمليات أمنية متواصلة تدريجية" في قطاع غزة والضفة الغربية.كما جاء أن المجلس السياسي الأمني قد ناقش إمكانية إقامة حزام أمني شمال القطاع، إلا أنه لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن.وفي بيان صدر فور اختتام الجلسة جاء أن أهداف العمليات هي ضرب حركة حماس، وضرب الخلايا التي تنشط في إطلاق الصواريخ وإحباط عمليات الإطلاق. كما تقرر مواصلة تقسيم قطاع غزة وملاحقة الخلايا "الإرهابية"، وفي الوقت نفسه، مواصلة الضغط السياسي بواسطة المجتمع الدولي على القيادة السورية، من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، الأسير، غلعاد شليط.وبحسب البيان فقد تمت الإشارة إلى "مواصلة العمليات والعمل عن تجنب المس بالمدنيين، قدر الإمكان، والاستجابة الشاملة كافة الاحتياجات الإنسانية"!!كما جاء أنه بعد جلسة المجلس الوزاري، واصل أولمرت وبيرتس المشاورات الأمنية مع قادة الجيش وجهاز الأمن العام حول مواصلة "الإجراءات الأمنية".وكانت قد أشارت التقارير الإسرائيلية في وقت سابق، أنه سيتم وضع عدد من المقترحات لاحقاً، مثل التهديد بشن هجوم على المناطق السكنية في بيت حانون، شمال القطاع، وإدخال قوات كبيرة شمال القطاع والسيطرة بشكل مؤقت على "الحزام الشمالي" حيث أنقاض المستوطنات "إيلي سناي" و"دوغيت" ونيسانيت"، ومواصلة سياسة الإغتيال وخاصة كبار قادة الذراع العسكري لحركة حماس. وفي حال حصول تصعيد أخر، سوف يتم وضع وزراء الحكومة في دائرة الاستهداف.وأشارت المصادر ذاتها إلى أن طيران الإحتلال كان قد قصف، في ساعات منتصف الليل، معسكر تدريب تابع لحركة حماس يقع بالقرب من خان يونس، إلا أنه لم تقع إصابات، حيث تبين أنه تم إخلاء المعسكر في وقت سابق إلى ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم، الأربعاء، أن فلسطينيين اثنين استشهدا جراء انفجار وقع في احد المنازل بالقرب من دوار دولة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة. وقال الدكتور جمعة السقا مدير العلاقات العامة في مشفى الشفاء بمدينة غزة أن ما وصل المستشفى هو جثتا شهيدين، وقد وصلتا متفحمتين بحيث يصعب حتى الآن التعرف على هوية الشهداء. وتضاربت الأنباء حول طبيعة الانفجار الذي وقع في منزل أبو احمد الدحدوح، الذي يعتقد انه من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي. ففي حين رجحت مصادر أن يكون الانفجار ناجم عن تفجير داخلي، أكد شهود عيان أن طائرة استطلاع إسرائيلية كانت تحلق فوق المنزل أثناء وقوع الانفجار أطلقت صاروخاً تجاه المنزل. على صعيد متصل أعلنت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال الإسرائيلية، من نوع " أباتشي"، تقوم في هذه الأثناء بإطلاق نيران رشاشاتها الثقيلة صوب منازل المواطنين في محيط مطار غزة الدولي جنوب قطاع غزة. وقد أدت عملية القصف إلى خلق حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين المحاصرة منازلهم منذ قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مطار غزة الدولي والتمركز فيه. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين. قوات الإحتلال تنفذ حكم الإعدام بحق فلسطيني جريح بعد اعتقاله في مخيم عين السلطان قرب مدينة أريحا.. أعلنت مصادر فلسطينية اليوم، الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت "مطلوبا" فلسطينيا أثناء عملية توغل نفذتها في مخيم عين السلطان بمدينة أريحا بالضفة الغربية. وأعلنت المصادر أن حوالي 20 آلية عسكرية توغلت في المخيم، وقامت بمحاصرة احد المنازل هناك بدعوى وجود مطلوبين في المنزل، وخاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومين المتحصنين في المنزل، فقتلت احدهما واعتقلت اثنين آخرين. وأشارت المصادر أن الشهيد وهو محمود شاهين حيمور (37 عاما) من عناصر كتائب الأقصى، ويحمل الجنسية الأردنية، وقامت قوات الإحتلال بقتله بدم بارد بعد اعتقاله حيا في مخيم عين السلطان بالمدينة بعد اشتباكات مع الجنود. وذكرت المصادر أن حيمور اشتبك مع الجنود الإسرائيليون الذين حاصروا المكان المتواجد فيه وأصيب بجراح قبل أن يجهز الجنود عليه بعد اعتقاله حيا.