قطر: لم يتم إبلاغنا بالهجوم الإسرائيلي مُسبقًا ونحتفظ بحق الرد    الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ اطلق من اليمن ومصادر إعلامية تتحدث عن استعدادات لتصعيد عسكري ردًّا على الهجمات    قيادي في الانتقالي يستقيل من رئاسة مؤسسة هامة ويبين أسباب استقالته    مصر: إحالة بلوغر إلى المحاكمة بتُهمة غسيل الأموال    اليمن يودّع حلم التأهل إلى كأس آسيا بخسارة أمام فيتنام    جامعة حكومية تبلغ طلاب قسم الأمن السيبراني بعدم قدرتها على توفير هيئة تدريس متخصصة    الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ شاجع درمان    بين جوع العمال وصمت النقابات.. حكاية الرواتب المؤجلة    أمين عام رابطة الجرحى بمأرب يتحدى الإعاقة ويحصل على الماجستير في الرياضيات    الإصلاح: الاستهداف الصهيوني لقطر سابقة خطيرة تستوجب موقفاً عربياً موحداً    الجراحُ الغائرة    الان .. صاروخ يمني يحلق باجواء الاراضي الفلسطينة    اجتماع يناقش آثار إضراب المعلمين وآلية استقرار العملية التعليمية في شبام بحضرموت    إب.. السيول تغمر محلات تجارية ومنازل المواطنين في يريم وتخلف أضرارا واسعة    بحضور السقطري والزعوري.. إشهار جمعيتين متخصصتين في تنمية البن والعسل بعدن    لجنة الإيرادات السيادية والمحلية تتابع مستوى تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماعاتها السابقة    وداعاً بلبل المهرة وسفير الأغنية المهرية    دعوة يمنية لعودة اليهود من فلسطين إلى موطنهم الأصلي بلاد اليمن    العيسي يشيد بمنتخب اليمن تحت 23 عامًا ويحثه على حسم التأهل أمام فيتنام    خطة جديدة وتغييرات لافتة - السنيني يعلن تشكيلة منتخبنا الأولمبي الحاسمة أمام فيتنام    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يزور مكتب الصحة بالمهرة ويطلع على الخدمات المقدمة للمواطنين    وقفة احتجاجية لطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن رفضا لرفع الرسوم الدراسية    نادي نوتنجهام فورست الإنجليزي يُقيل مدربه إسبيريتو سانتو    ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 64,605 شهيدًا و163,319 إصابة    أمن عدن يصدر بيانًا بشأن الفتاة المختفية في بئر أحمد    واشنطن تحدد سفارتها المختصة بمعالجة تأشيرات اليمنيين    مجلس المستشارين يقف أمام آخر مستجدات الوضع الاقتصادي    في ذكرى تأسيس الإصلاح..حقائق وإشراقات وإنجازات وتحديات    لحج.. غموض يكتنف تصفية مصنع حكومي لإنتاج معجون الطماطم بعد بيع معداته ك"خردة"    النفيعي: جئنا للمنافسة وسنلعب للفوز بالكأس.. والدقين: لن نفرط في حقنا أمام السعودية    الأرصاد يحذّر من أمطار غزيرة مصحوبة برياح وحبات البرد في عدة محافظات    تواصل فعاليات "متحف الذاكرة" بتعز لتوثيق معاناة الحصار وصمود أبناء المدينة    الاطلاع على تنفيذ عدد من مشاريع هيئة الزكاة في مديريات البيضاء    يا عزيزي كلهم لصوص    الكلدي: البنك المركزي الراعي الرسمي للمضاربة بالعملة    البيض: اليمن لن ينهض وهو مقيّد بصراعات الماضي    الوطنية ليست لمن تسكعوا في الخارج    أزمة خبز خانقة في عدن    وفاة الفنان اليمني محمد مشعجل    منتخب اليمن الأولمبي أمام الإختبار الآسيوي المهم    خبير مالي يكشف عن نزاع بين البنك المركزي بعدن ووزارة المالية    الزبيدي يعطي الاهتمام لمصفاة عدن كركيزة هامة للاقتصاد الوطني    حماية الجنوب.. رفض توظيف الدين لأجندات سياسية وحدوية يمنية    خطبة التسامح والخذلان..حين يوصي الواعظ بالصمود ويخذله الحاكم    سامحوا المتسبب بموت زوجها وأطفالها الأربعة دون علمها.. امرأة تستغيث بالقبائل    فريق القدس يتوج بطلا في ذكرى المولد النبوي الشريف    62 تغريدة صنعائية في حب "التي حوت كل فن": من يبغض صنعاء فإن له معيشةً ضنكًا*    روسيا تعلن عن لقاح جديد "جاهز للاستخدام" ضد السرطان    بهدفي البرواني وجراش على عُمان.. المنتخب اليمني للشباب يضرب موعداً في النهائي لملاقاة السعودية الخميس القادم في كأس الخليج العربي    تعز.. حملة ميدانية لإغلاق شركات الأدوية المخالفة للتسعيرة الجديدة    طنين الأذن .. متى يستدعي القلق؟    بحشود ايمانية محمدية غير مسبوقة لم تتسع لها الساحات ..يمن الايمان والحكمة يبهر العالم بمشاهد التعظيم والمحبة والمدد والنصرة    وفيكم رسول الله    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (12)    مرض الفشل الكلوي (20)    اكتشاف تأثير خطير لمرض السكري على القلب    للمعاندين: هل احتفل الصحابة بالمولد بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام    حلاوة المولد والافتراء على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البروفيسور عبدالعزيز الترب مستشار رئاسة الجمهورية والمجلس السياسي الأعلى ل«26سبتمبر»:السيد القائد يوجه المجلس السياسي الأعلى والحكومة لمعالجة قضايا رجال الأعمال وإيجاد الحلول المناسبة
نشر في 26 سبتمبر يوم 16 - 12 - 2019

الرؤية الوطنية تضمنت المدخل العملي والسياسي والاقتصادي والأمني لدولة يمنية قوية رغم الحرب والحصار
البروفيسور عبدالعزيز الترب مستشار المجلس السياسي الأعلى شخصية جمعت بين السياسية والاقتصاد في حواره الخاص مع صحيفة «26سبتمبر» تحدث بشفافية مطلقة عن المرحلة القادمة في ظل الحصار والعدوان والتوجهات المستقبلية لبناء الدولة اليمنية الحديثة المنبثقة عن الرؤية الوطنية لبناء الدولة وتطرق الى اتفاق ستوكهولم بعد عام من التوقيع عليه والكثير من القضايا المرتبطة بحياة المواطن.
حوار: القسم الاقتصادي
ونحن قادمون على عام جديد في ظل الحصار والعدوان .. كيف تنظرون إلى شكل المرحلة القادمة ؟
اعتقد بان العام 2020م سيشكل الأساس لبناء دولة النظام والقانون وفقا لتوجيهات السيد القائد وتعليمات المجلس السياسي الأعلى المنبثقة من الرؤية الوطنية التي تم إقرارها بمرسوم رئاسي والتي تضمنت المدخل العملي والسياسي والاقتصادي والأمني لدولة يمنية قوية رغم الحرب والحصار.. فهي تضع أسسا للدولة حتى 2030م.
فالرؤية الوطنية اصبحت دليلا نظرياً وعملياً لكل القوى السياسية بمختلف مشاربها واتجاهاتها.. لبناء دولة النظام والقانون.. فمنذ الإعلان عن البدء بصياغة الرؤية الوطنية كانت أرضية لكي يتعرف المكتب التنفيذي والقيادة العليا في رئاسة الجمهورية على تطلعات ورؤى وآراء المواطنين والاستفادة منها..والجدير بالذكر أن الرؤية الوطنية ستقسم إلى ثلاث مراحل ومحددة ومزمنة وعلى السلطة السياسية توجيه المالية بتقديم الاعتماد ولو بالحد الأدنى لتنفيذ المشاريع والرؤى التي رسمتها الرؤية.
المعلوم أن الرؤية الوطنية زُمنت.. تبدأ المرحلة الأولى مع قدوم 2020م هل سيتم تحقيق الطموحات التي وضعتها؟
ونحن نتكلم عن رؤية لبناء دولة لا يمكن لنا أن نخطط في ظل استمرار العدوان والحصار ولكن بتوجيهات عليا نريد من كل الجهات المعنية أن تتفاعل مع أهداف وطموحات الرؤية بالمتاح والممكن من الاعتمادات..على أن نقوم بتقييم هذا الدعم كل نهاية شهر.. لمعرفة مدى قدرة هذه الجهة أو تلك الوزارة أو المؤسسة في تطبيق ما هو مطلوب منها من خطط وبرامج.. حتى نستطيع محاسبة أنفسنا وتصحيح أخطائنا و تشجيع نجاحاتنا.. المال المحجوز هنا أو هناك يجب إما أن يوظف التوظيف المطلوب أو يتم توجيهه لجهات أكثر حاجة وقدرة على استخدامه.. لهذا السبب أول إننا بحاجة لتطبيق مبدأ الثواب والعقاب ابتداء من أسفل السلم الإداري حتى أعلى هيئاته.. حتى يعلم الجميع أن لا صوت يعلو فوق صوت القرار السياسي الصادر عن قائد الثورة رئيس الجمهورية.. وأنا أقول هنا رئيس الجمهورية حتى يشعر العالمان لا وجود لكيانات خارج إطار العاصمة صنعاء العاصمة التي لا زالت حتىاليوم الممثل الشرعي الوحيد للجمهورية اليمنية التي لم تغير اسمها ولم تعلن التمرد والانفصال عن أي جزء من أراضيها.
وقد كانت الكثير من الصحف الصفراء للإخوان تقول إن أنصار الله يسيرون من غير هدى ولا يمتلكون رؤية واضحة للحكم والإدارة لكننا و من خلال إنزال الرؤية الوطنية وطرحها على كل الجهات الفنية و الأكاديمية لدراساتها وتقييمها وإخراجها بصورتها الأخيرة مع إجراء كل التعديلات اللازمة .. فالرؤية الوطنية لها مكتب تنفيذي يرأسه محمود الجنيد بدرجة نائب رئيس وزراء لشؤون الرؤية.. وللرؤية الوطنية عيون في كل مصالح الدولة من خلال مكاتبها الفنية .. إذ أن مع وجود هذه المكاتب يفترض على المجلس السياسي تصويب الأمور ان حدث أية اعوجاجات هنا او هناك .. واقولها صراحة رغم أن حكومة الإنقاذ الوطنية تعمل في ظل شحة الإمكانيات لكنهم يعملون بكل طاقاتهم في إدارة شؤون الحكومة.
ننتقل الى ما يعيق تنفيذ الروية وهي طباعة العملة بدون غطاء ما تأثيراته على الوضع الاقتصادي؟
طبعا الوضع الاقتصادي يعيش ضبابية وأزمة حادة بعد المراهنة على أنزال أوراق نقدية تضاعف التضخم الذي تعاني منه اليمن أصلا وهذا ما دعا الجهات المعنية في الدولة لسحب هذه العملة الجديدة من كل المحافظات التابعة لسلطاتنا حتى نحد من التضخم.. فمحافظات الجمهورية الواقعة تحت الاحتلال برغم التي تقوم بتكرار طباعة العملة بدون مبرر.. لا تتجاوز حجم العملة التالفة في مناطقها منذ 2015م عشرة ملايين ريال.. لهذا السبب أقول إنهم يريدون أن يضربوا اليمن وشرعية الأمر الواقع في صنعاء حتى نسلم الراية بعد عجزهم وفشلهم الذريع سياسيا وعسكريا وأمنيا.. فطباعة الأوراق النقدية الجديدة جاءت لمضاعفة التضخم وليس لسحب الأوراق التالفة وهي لا غطاء لها سواءً إغراق السوق وتضارب بها واستبدالها بعملات أجنبية قابلة للتهريب والاستثمار في الخارج لشراء العقارات وإقامة المشاريع على حساب الاقتصاد اليمني..
يعني هل هناك أضرار اقتصادية بسب طباعة العملة؟
أشكر هنا صحيفة «26سبتمبر» ووسائل الإعلام الأخرى على التنبيه بحجم الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تداول هذه العملة الجديدة و الاستنزاف الذي تسببه للمال العام من خلال تصديره للخارج.
نحن مع قرار منع تداول العملة المطبوعة من دون غطاء من ناحية سياسية وقد نبهنا منذ وقت مبكر بضرورة عمل معالجات وتدابير لهذه المسألة.. لكننا تأخرنا في طرحها .. لكن هنا أنا أتكلم عن الناحية الفنية.. فهذه الورقة المالية لازالت تحمل اسم الجمهورية اليمنية وتوقيع محافظ البنك المركزي اليمني سواء هنا أو هناك.. وعلينا مراقبها والحد من تدفقها للسوق ويمكن أن نعيدها لهم بشكل أو بآخر كثمن الغاز أو النفط أو أية تعاملات مالية أخري. ولكن لا نقبل بأي حال من الأحوال أن يأتي مواطن من حضرموت أو عدن لعمل أو زيارة ويتم مصادرة المبالغ التي معه من العملة الجديدة التي منع تداولها في أي نقطة من نقاطنا الأمنية ولا يتم تعويضه بدلا عنها من العملة المصرح بها.. ولكن يتم اعطاء من يحملها بديل عنها عند مصادرتها في النقاط لأن سلطة الفنادق تتصرف بهذا الشكل غير الإنساني ولا نريد أن نكرر أفعالهم التي نستنكرها.. ونحن دعاة شرعية ونعمل بمبدأ المساواة في التعامل مع كل مواطني الجمهورية اليمنية بمسؤولية تامة.. وأن المحافظات خارج إطار سلطاتنا هي محافظات محتلة.. ونعمل على إخراج المحتل والغازي منها.. لذا فتكرار مثل هذا السلوك يشكل تناقضا بين ما نقول وما نفعل.
ارتفاع الدولار بسب طباعة العملة يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع.. هل تعتقد أن ذلك يأتي في إطار الحرب الاقتصادية ؟
الإشكالية أن السلع اليوم تجاري حركة العملة الأجنبية فبل المحلية.. وهم بإنزالهمg هذا الكم الهائل من العملة من دون غطاء وخاصة خلال الفصل الأخير من 2018م والفترة التالية حتى نهاية 2019 م التي لم يتبق لها غير أيام.. إلا H نهم يريدون أن يحققوا ما لم يستطيعوا أن تحقيقيه من قبل .. نحن في اللجنة الاقتصادية العليا.. ورئاسة الجمهورية نولي اهتماما خاصاً لهذا الموضوع.. لكن التنفيذ والمتابعة قد يعتريها خلل أو تقصير أو بطء هنا أو هناك..لكن بعد مقابلة قائد الثورة لوفد من رجال المال والأعمال الذين اعتبرهم أنا «قاطرة التنمية» أؤكد هنا على منحهم كل الإمكانيات والصلاحيات للعمل. فصمودهم لا يقل عن صمود المواطن الذي يعيش أسوأ معاناة بلا راتب و بلا دواء.. أو حتى القدرة على السفر.. هذه المسألة تهم كل الناس من مواطنين وقطاع خاص ممثلا برجال المال والأعمال والقيادة السياسية..والجميع مدعو للعمل الجاد و المتواصل على إصلاح الاعوجاجات والاختلالات حسب توجيهات قائد الثورة وخاصة في الضرائب والجمارك.. حتى لا يدفع التاجر في أكثر من منفذ وهذه الاستقطاعات أو الإتاوات يتحملها المواطن في نهاية الأمر فالتاجر يضيفها بطبيعة الحال على السلعة أو الخدمة التي يقدمها للمواطن.. وفي الأخير يرتفع السعر بشكل جنوني وهذا مع تريده دول العدوان.
اذاً ما هو الحل للخروج من هذه الاشكالية؟
أولاً: يجب علينا من خلال البنك المركزي بنك البنوك الرقابة على أداء الجهاز المصرفي سواء صرافين أو بنوك.. والرقابة على سوق النقد..فاليوم وأنا أعيش الحرب علي ألا أسمح لأي مواطن سواء على المستوى الشخصي أو التجاري أن يشتري نقدا أجنبيا من السوق المحلية لأغراضه الشخصية ومتى كان هناك مسوغ ضروري يجب أن يتم هذا الأمر تحت إشراف البنك المركزي.. لكن الكماليات والأشياء العادية يجب شراؤها بالعملة المحلية حتى نرفع من قيمتها في السوق.. وبالنسبة للسلع الأساسية فالبنك المركزي ملزم بتوفيرها بأسعار ثابتة ..وأنا اعرف بأن دول العدوان وسماسرتهم فرض على رجال المال والأعمال اشتراطات وتحذيرات كثيرة حتى يتوقفوا عن العمل ضمن سلطة صنعاء ومارسوا كثيرا من التعنت.. لكن يصح إلا الصحيح فاليمن باقية ومن تضرر فقد قال قائد الثورة وواجه أيا عجز.. فليعرف أنه يتاجر مع الله.. ونحن بدورنا نعمل على إصلاح الاختلالات في أجهزة الدولة من ضرائب وجمارك ومنافذ.. حتى نخفف عنهم التكاليف والخسائر.
يتم الحديث عن تحييد الاقتصاد ما مدى إمكانية تطبيقه على ارض الواقع؟
نحن من قبل استشهاد الرئيس صالح الصماد أبلغنا المجتمع الدولي بأننا لانريد للاقتصاد أن يبقى عرضة للاستهداف.. ولا يعني أن أترك الحبل على الغارب لرجال المال والأعمال ليعبثوا كما أرادوا يجب أن يظل عملهم تحت رقابتي وإشرافي.. حتى لا يحدث أي اختلال يضر بالوطن والمواطن .. فسلطة الدولة وجدت من أجل ذلك .. ونحن سلطة نمتلك قرارنا فعندما نتفق على شيء نفي به.. ولكن للأسف الطرف الآخر هم مجرد وكلاء لوكلاء يحتكمون لأمريكا وإسرائيل ومن لف لفهم.. إذاً تحييد الاقتصاد عن الصراع.. يجب أن يؤمنوا بهذا هم لأنهم من يراقب البحر والجو البر ..وفي نفس الوقت وهم المعيقون لأي اتفاق وهذا مع قاله السيد القائد لرجال وفد المال والأعمال عندما التقى بهم.
ما هي.. نتائج اللقاء؟
ذهب رجال المال والأعمال لهذا اللقاء من أجل أن نؤكد للمواطن والمتابع بأن السيد القائد يدرك المعاناة الني يعيشها المواطن يبحث عن حلول حقيقة لها.. حيث أنه قابل الوفد يومي الثلاثاء الأربعاء ودراسة وحل الاعوجاجات والصعوبات وايجاد الحلول ووجه المجلس السياسي والحكومة بأن تنظر في النقاط التي طرحها في اللقاء.. لكن في حكومة الفنادق لا يشعرون بهذه المعاناة لأنهم يعيشون بعيدا عن حياة الناس في فنادق مغلقة..
اتفاق ستوكهولم.. أين هو على أرض الواقع؟
تم الاتفاق في ستوكهولم على تجنيب مبلغ من الإيرادات من أجل رواتب الموظفين وبالفعل قد بدأنا من طرف واحد في هذا الجانب حيث وصلت المبالغ الموردة إلى 11مليار ريال.. ونحن دوماً حريصون على الإسراع بتنفيذ أي اتفاق حتى نثبت كذب وادعاء الطرف الآخر الذي يعتبرنا غير جادين مع أننا في كل مرة نكون نحن المبادرون.. ونفذنا مخرجات ستوكهولم من طرف واحد ..وقد طلبنا من المبعوث خلال لقائنا الأخير معه أن يوضح في تقريره لمجلس الأمن من المعرقل لكنه لم يستطع الإفصاح عن هذا الأمر لأكثر من سبب لكنه يظل برأيي الشخصي أفضل من سابقيه من المبعوثين.. ويستطيع أن يحدث أثرا هنا أو هناك ..فبريطانيا تظل المهندسة الحقيقية لما يجري على أرض الواقع.. المدخل الآخر للموضوع الراتب الجميع يعلم أن الراتب حق لكل موظف وعلى المهيمن أن يلتزم به.. نحن نعم موجودون على الأرض لكننا لا نملك سوى 6% من الدخل والباقي مع حكومة الفنادق مضاف إليه تريليون وثمانمائة وخمسة وسبعون مليار ريال لم تقم أي حكومة أن بطباعة هذه الكم الهائل من العملة من دون غطاء لم يحدث مثل هذا الأمر من أول حكومة يمنية حتى اليوم .. هذا الرقم يؤكد أن هؤلاء تجار شنطة تجار منافع شخصية وقد اعتبروا أنفسهم متورطين ولا لديهم نية بالعودة إلى الداخل والدليل علىما أقول ما طرحته وكالات الأنباء التركية والمصرية والأردنية.. بأن المواطن اليمني في هذه العواصم الثلاث أصبح يمتلك من العقارات ما لم يحدث خلال عشرين عاما وانا هنا أتكلم عن اليمن هذه الدولة الفقيرة..نحن في الحقيقة أغنياء لكننا لم نتمكن من فهم أنفسنا ولم نقبل ببناء بلدنا بأسس بعيدة عن المضاربات السياسية.. ..إذاً اتفاق ستوكهولم واتفاق الحديدة عرى الأمم المتحدة بأجهزتها ومنظماتها المختلفة بأنهم أصبحوا يتاجرون بمعاناتنا في البورصة العالمية من خلال منتجات منتهية تقتل من لم تتمكن أسلحتهم من قتلتهم.. وأنا كرئيس لحركة أنا الشعب أبلغت مكتب المبعوث الأممي أن الشعب اليمني ممثلاً بالمجلس السياسي الأعلى والشعب الذي أعطاهم الثقة يطالبهم اليوم في حال لم يتم فتح المطار خلال مدة أقصاها الأسبوع الأول من يناير 2020م أن يمنعوا دخول طائرات الأمم المتحدة التي أصبحت تتاجر بمعاناة الشعوب.. نحن نريد أن تشعر بعثات الأمم المتحدة العاملة في اليمن بالمعاناة التي نعيشها.. فالمطار وعودة العالقين هي المدخل الأساسي للحل ..ولا هدنة ولا حوارات قادمة من غير فتح المطار.. فهذه الأمور تضاعف من معاناة المواطن وهم يدركون ذلك ويريدون من المواطن أن يخرج علينا.. لكن المواطن يثق بالقيادة السياسية ويعرف أنها تبذل المستحيل من أجل كرامته وعزته.. هذا لا يحدث في المحافظات التي يدعون أنها محررة فحكومتهم غير متواجدة داخل اليمن.. ومع أن كل الدعم الذي يقدم لهم لاشيء غير القتال والصراع.
وأنا اليوم أريد أن أقول أنه طالما والحرب والعدوان مستمر» وأحب هنا أن أشير إلى أن إسرائيل ترفض أي تقارب ببن أنصار الله والذين أعتبرهم يشكلون رقما صعبا لا يمكن تجاوزه - و السعودية التي صرح وزير خارجيتها السابق مؤخرا بأن أنصار الله جيراننا وعلينا أن نتحاور معهم .. وهذا الاعتراف انتزعناه منهم بصمودنا الأسطوري الذي عززه صمود الشعب اليمني بكل أطيافه.
في زمن الحرب من الطبيعي تقليل الإنفاق.. لكن مع حكومة تعد كبيرة.. هل يتماشى مع هذا المبدأ؟
نحن لا نعرف إلى متى يستمر العدوان رغم تأكيدات من الأمم المتحدة بأن هناك حلول وخاصة بعد آرامكو ونصر من الله.. حيث أصبحت المطابخ السياسية بدول العدوان تنصحهم بوقف الحرب والاعتراف بالهزيمة والحوار مع صنعاء لان أنصار الله هم سيرسمون اتجاهات المرحلة القادمة في اليمن.. لذا فمن الضروري العمل بجدية أكبر وتكاليف أقل حتى نتمكن من تحقيق الأهداف المنشودة لذا هناك ضرورة ملحة لتقليص النفقات ..وهذا لا يتماشى مع حكومة فضفاضة لا تتماشى مع المعاناة التي نعيشها ..وأرى أن يتم تشكيل حكومة مصغرة من 14 وزيراً ويمكن أن تزيد إلى21 وزيراً كحد أقصى.. فنقوم بضم الوزارات المتقاربة ونستغني عن بعض الوزارات غير الفعالة ونوجه الدعم باتجاه الوزارات المهمة حتى نتمكن من تقليل النفقات وتوجيه الأمور إلى مسارها الصحيح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.