فرصتك التاريخية يا سعادة اللواء عيدروس فلا تضيعها    المناطقية طريقاً إلى الوطنية، والانانية جسراً إلى الانتماء    سفير اليمن في واشنطن: حكمنا الجنوب بالعسكر وغدا سنحكمه بالمتعلمين    من (همفر) الى البترودولار بريطانيا والوهابية وصناعة الانقسام    واشنطن ترسل 10 طائرات مقاتلة إلى بورتوريكو وسط تصاعد التوتر مع فنزويلا    صحيفة امريكية تكشف عملية سرية فاشلة لواشنطن في كوريا الشمالية    الأمم المتحدة تعلن ارتفاع عدد موظفيها المحتجزين لدى سلطات صنعاء    ابين.. استهداف دورية لقوات الانتقالي في مودية    "ميناء ينبع" .. في ذاكرة التاريخ بوابة للغزاة !    أمسية للجانب العسكري بمحافظة إب بذكرى المولد النبوي الشريف    بالالاف .. صنعاء تكشف عدد المفرج عنهم خلال اسبوع .. (قائمة)    اسعار الذهب ترتفع لمستوى قياسي جديد اليوم الجمعة    هيئة الآثار تطلق موقعها الإلكتروني الرسمي (goam.gov.ye)    عشرات الشهداء بغارات على غزة والاحتلال يصعد بقصف الأبراج السكنية    اللواء المهدي يبارك نجاح الاحتفال بذكرى المولد النبوي في محافظة إب    انتشار وباء الحصبة في إب وسط تكتم المليشيا    احباط محاولة إنشاء أول مصنع لإنتاج المخدرات في محافظة المهرة    من عدن إلى أبوظبي.. منحة إماراتية تفتح آفاق المستقبل لطلاب الجنوب المتفوقين    ضمن استراتيجية بناء جيل متسلح بالعلم.. 100 طالب وطالبة يبتعثهم المجلس الانتقالي للدراسة في الخارج بدعم من دولة الإمارات    المَنَحُ الإماراتية ومحاولات إثارة الفتنة    الوحدة التنفيذية تدعو إلى توفير مأوى للنازحين بمأرب    تأهل الأوروغواي وكولومبيا والباراغواي إلى نهائيات كأس العالم 2026    ميسي يعلن غيابه عن مباراة الإكوادور    وزارة الاقتصاد تطلق مبادرة خيرية لمرضى المستشفيات بمناسبة المولد النبوي    13 جريحا في هجوم إرهابي على مركبة عسكرية شرق لودر    10 علامات تحذيرية تدل على انسداد الشرايين وتهدد صحتك    الملخص الأسبوعي لتحركات فريق التوجيه والرقابة الرئاسي ورئيس انتقالي حضرموت    حادث مروري مروع في أبين يخلف وفاة وسبعة جرحى من أفراد اللواء الثالث دعم وإسناد    مجتمع حضرموت يحمّل بن حبريش مسئولية قطع الكهرباء    لقاء تنسيقي بعدن يضع ضوابط صارمة على حركة الغاز للحد من عمليات التهريب    ترقب يمني لعودة الأمطار في هذه المحافظات    للمعاندين: هل احتفل الصحابة بالمولد بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام    اليمن يواجه عمان في نصف نهائي كأس الخليج للشباب    تصعيد عسكري وتوتر سياسي في لبنان مع مناقشة حصرية السلام    الصمود والمواجهة: إرادة تصنع النصر    الرأس الأخضر تقترب من المونديال.. وليبيا تتمسك بالأمل    بجزائية هالاند.. النرويج تكسب فنلندا تجريبيّا    وفاة طفلين يتيمين في ظروف غامضة بمحافظة إب    بعد 25 عاما.. ليفي يودع رئاسة توتنام    الشجن قتل العجوز.. الوزير الوصابي: تصريح أم كلام نسوان    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي إبراهيم الحائر في وفاة والده    الشرق الأوسط بين مؤامرة "الكيان الصهيوني الكبير" وصمود محور المقاومة    البيت الهادئ يدعو للقلق .. قراءة في تجربة طه الجند    القيصر    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يطلع على جهود مكتب التجارة والصناعة في لحج    الصقر والرشيد ...قمة مبكرة تشعل ربع نهائي بطولة بيسان    لماذا قال ابن خلدون العرب إذا جاعوا سرقوا وإذا شبعوا أفسدوا    حلاوة المولد والافتراء على الله    مدينة الحب والسلام (تعز)    المنتخب الوطني للشباب يتأهل لنصف نهائي كأس الخليج    تراجع طفيف في الاسعار بعدن رغم تحسن قيمة العملة الوطنية    بدء صرف معاش شهر إبريل 2021 للمتقاعدين المدنيين    كهرباء عدن ترفع عدد ساعات الانطفاء والمواطن ينتظر    حل طبيعي .. شاي أعشاب يثبت فعاليته في السيطرة على سكر الدم    التكدس في عدن وإهمال الريف.. معادلة الخلل التنموي    انهض ايها الجبل    تحذيرات من تزايد وفيات الحصبة والكوليرا بتعز    اكتشاف يعيد فهم ممارسات طب الأسنان القديم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأهنومي :العدوان السعودي على اليمن بدأ بمجزرة (تنومة) والمقاضاة يجب أن تكون الميدان
نشر في 26 سبتمبر يوم 12 - 07 - 2020

- تناسي المجزرة ودفنها في رمال اللامبالاة والعمالة أدى إلى دفن الوعي ليأتي العدو ويقتلنا مرة أخرى
- «تنومة» هي الجُرح النازف في الذاكرة اليمنية والشهادة الدامغة على بشاعة العدوان السعودي
- تم جمع معلومات لما يقرب من 100شهيد وحوالى 30ناجياً عبر التواصل مع الأحفاد
- بعد ثورة 21سبتمبر لم يُعد ممكنا للعدو السعودي التستر على المجزرة
تنومة الجرح الغائر في الذاكرة اليمنية والشاهد الحاضر على ارهاب نظام ال سعود وعدوانه القديم الجديد والحاضر الذي ينكأ جراح الغائب.. قبل مائة عام هجري وقرابة 97عاماً ميلادي أي في العام 1923م ارتكب العدو السعودي جريمته في حق حجاج يمنيين أبرياء ومرت السنون في ظل أنظمة الارتزاق والعمالة المتعاقبة ليطوى ملف الجريمة وتدفن في اقبية النسيان واللاوعي الجمعي.. لكن ثورة ال21 من سبتمبر ثم عدوان 26مارس الكوني على اليمن نكأ الجراح..
«26سبتمبر» تستضيف الباحث والصحفي حمود الأهنومي مؤلف كتاب مجزرة تنومة الذي سيسلط الضوء على هذه المجزرة وقضايا أخرى فإلى الحصيلة:
حوار: عفاف الشريف
بداية من هو الباحث حمود الأهنومي ؟! بطاقة تعريفية
حمود عبدالله أحمد يحيى الأهنومي ولدت في 1977م في قرية القزعة مديرية المفتاح محافظة حجة، لي 4 أولاد وبنت، تعلمت العلوم الشرعية في الجامع الكبير بصنعاء، وعند مشايخ العلم من صنعاء وصعدة، وتخرّجت من كلية الآداب قسم التاريخ 2000م، لدي ماجستير تاريخ إسلامي 2014م، وأعكف على المراحل الأخيرة من رسالة الدكتوراه في تاريخ اليمن الإسلامي، عمِلْتُ مُدَرِّسا ومُدَرِّبًا للمُدرِّسين ومدراء المدارس فترة لمدة 8 سنوات، والآن أعمل تربويا، وباحثا، وخطيبا، وكاتبا، شاركْتُ في بعض النشاطات الثورية والتعليمية والعلمية والبحثية والندوات والمؤتمرات، ولي عددٌ من المؤلَّفات والبحوث، وأكتب في الصحافة والمجلات، وأرأس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس الزيدي الإسلامي، وأتشرَّفُ بعضوية رابطةِ علماء اليمن، وكنْتُ مسؤولَ التخطيط في دائرة العلماء بالمكتب التنفيذي.
- البحث والتقصي سمة بارزة فيك حققت الكثير من المخطوطات ذات قيمة تاريخية وفكرية مهمة ..
كيف بدأت الفكرة وما يلزم الباحث لاقتحام مثل هكذا أعمال ..؟
البحثُ رغبة أولا ثم مهارة ثانيا، تعلمته من شيخي وأستاذي العلامة الشهيد الدكتور المرتضى المحطوري، وحقَّقْتُ أولَ مخطوطة في عام 1418ه بإشرافه، وهي الرسالة المنقذة من الغواية في طرق الرواية، وتمَّ طباعتُها، واشتركْتُ معه في تحقيق بعض المخطوطات، كما حقَّقْتُ منفردا بعضَ المخطوطات والحمدلله، أما ما يلزم البحث والتحقيق فهو الرغبة والشعور بأهمية العمل المحقَّقِ والمبحوث، والاطلاع الجيد والواسع، وامتلاكُ زمام وأدوات البحث والتحقيق، والتدرُّب والمِرَان عليها، والصَّبْر والمثابرة، والتواضع، ومهارة الصياغة اللازمة، ثم الاستعانة بالله أولا وأخيرا.
- تزامناً مع موسم الحج تعود بنا انت وتوقظ الذاكرة اليمنية من خلال كتابك (مجزرة تنومة) .. الجرح الغائر في الذاكرة اليمنية وكان لك السبق في توثيقها في كتاب قيم جمعت فيه حقائق لم تكن مكشوفة للرأي العام ... حدثنا عن أبعاد هذه الجريمة النكراء وما هو سببها !! وهل تعتقد بأنك استوفيت كافة المعلومات عن هذه المجزرة الشنيعة التي ارتكبت بحق الحجاج اليمنيين ؟!
الموضوع لا يزال بحاجة إلى الكثير من البحوث ولاسيما في جانب استكمال قائمة الشهداء والناجين وتوثيقهم وفي بحث الجوانب القانونية والقضائية والجانب السياسي المتعلق بالمجزرة ..
- أشرت في مقدمة الكتاب بأنك قابلت احد الحجاج الناجين من مجزرة تنومة ودونت اقواله كشاهد عيان فمن هو ؟! وكيف استطعت الوصول اليه؟
لا أتذكَّر أنني أشرْتُ إلى مقابلة أحدِ الحجاج الناجين، ولكن نروي عن الناجين بواسطة راوٍ واحد، أو اثنين؛ لأنَّ الناجين قد ماتوا جميعا، حيث المجزرة وقَعَتْ قبل 99 عاما) ومع ذلك فقد تمَّ التوصُّلُ إلى أحفادِ الشهداء وأبناء وأحفاد الناجين من خلال التواصلِ الشخصي والعلاقات الشخصية والمصادفات والتلفون ووسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات، والحمدلله تمَّ جمعُ معلوماتٍ لما يقرب من 100 شهيد، وحوالي 30 ناجيا حتى الآن.
وبعد أنْ صدَرَتْ الطبعة الأولى من الكتاب ثم الثانية وانتشاره في الأوساط العلمية والشعبية، ثم بعد إنتاجِ أولِ فيلمٍ وثائقي من قبل شركة الدامغ يتم الآن التواصل من قبل بعض أهالي الشهداء بي ويرغبون بتوثيق حالات ذويهم في الطبعات القادمة.
- ربما يقول قائل : لماذا هذه الأيام تثار مجزرة تنومة ولم يكن أحد يسمع بها.. او يتكلم عنها..!؟
ماهو ردك وتوضيحك ؟!
سؤال وجيه، والحقيقة أن العدوان في 26 مارس 2015م هو الذي أثار الحديث وبعث الشجون ونكأ الجراح في تنومة، ولهذا أقول دائما: إن العدوان السعودي على اليمن لم يبدأ في 26 مارس 2015م بل في 1 يوليو 1923م يوم مجزرة تنومة بحق الحجاج، وكان من الخطأ البالغ أن سعى النظام الرسمي اليمني قبل ثورة 21 سبتمبر في تلبية رغبة السعودية بدفن القضية وتناسيها، هذا أدَّى إلى ما يمكن تسميته بالغفلة والسذاجة واللاوعي لدى شعبنا وأمتنا، ولو أنَّ اليمنيين ذكَّر بعضُهم بعضًا بهذه المجزرة لعَرَفوا أعداءهم وأعَدُّوا العُدَّةَ عندئذ لمواجهتهم، فلو أنَّ اليمنيين جميعَا كانوا على وعيٍ بالمجزرة لكانوا قد أعدُّوا العدة، فلا يأتي يوم 26 مارس إلا وهم جاهزون للرد، لكن تناسي المجزرة ودفنُها في رمال اللامبالاة والعَمَالة للسعودية أدَّى إلى دفن الوعي بالأعداء معها، ثم أتى العدو مرة أخرى لقتلنا وضربنا ونحن غافلون وساذجون..
- كيف وجدت التفاعل مع كتابك هذا من حيث تقديم المعلومات الصحيحة التي كانت تقريبا محظورا النشر عنها ، وكذلك من حيث تفاعل وزارة الثقافة والإعلام والخارجية في الترويج لعملك الذي له ثقل لا يستهان به؟!
التفاعلُ عموما جيد ولكن من قبل الشعب، ومن قبل قيادة الثورة السيد القائد عبدالملك الحوثي، الذي بمجرد أن تمَّ نشْرُ الحلقاتِ الأولى من الكتاب في مقالاتٍ على صحيفتي الثورة والمسيرة أرسل قبل الجميع لاقتناءِ نسخةٍ ورقية قبل أن يُطْبَعَ الكتابُ، ووجَّهَ بتحويله إلى مادة فيلمية، وطلب مني لقاءه فقد ليعبر لي عن شكره وتقديره لهذا العمل، وهناك تفاعلٌ إعلامي وثقافي ودَعَوِي وبَدَأَ الخطباءُ والمُعلِّمون والمثقفون والسياسيون يتفاعلون مع هذه القضية، ورأيت حتى الوقفات الاحتجاجية تذكرها وتندِّدُ بالمجرم وهو النظام السعودي العميل للاستعمار قديما وحديثا، والحمدلله.
وبالنسبة لوزارة الثقافة والخارجية فلا أدري عما فعلوه أو ما يمكنهم فعله حتى الآن.
- جاء كتابك في سياق كشف فضائح بني سعود.. هل تجد أن عقد التكتم عن فضائحهم قد انفرط وولّى ؟ وهل ترى ان لذلك انعكاسا على وعي شعب اليمن و الجزيرة العربية ومن ثم التعامل مع هذه الجريمة وغيرها كجرائم قانونية ؟! تقدم بها الدعاوى للمحاكم الدولية؟
بالفعل العدوان كما يقول السيد القائد في أحد خطاباته جعلنا أمام حقيقة أنه لا بد أن نعرف موقعنا ونعرف أعداءنا ونعد العدة لكل ذلك، وأتصوَّرُ أنَّه لم يعد ممكنا للعدو السعودي التستر على هذه المجزرة ولا غيرها في ظل ما بعد ثورة 21 سبتمبر، وبحسب إفاداتِ خبراءِ القانون الدولي فإنَّ قضية تنومة تُصَنَّفُ بأنها جرائم ضد الإنسانية وهي من الجرائم التي لا تسقط بتقادم العهد، ولهذا فهناك إمكانية لرفع دعاوى قضائية أمام المحاكم الدولية لمقاضاة النظام المجرم، ومن كان يقف خلفه في ذلك الزمان وهي بريطانيا، كما أنَّ لدينا قانونَ الإسلام الذي يقول: (وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً) ولهذا فأعظم مقاضاة وأبلغها وأشدها إيلاما للعدو يجب أن تكون في الميدان، وقد آن الأوان لذلك.
- نبذة عن أهم مؤلفاتك تحقيقاتك وبحوثك ؟
-من التحقيقات:
1- (الرسالة المنقذة من الغواية في طرق الرواية) للعلامة أحمد بن سعد الدين المسوري طبع عام 1418ه تقريبا.
2-(الوافد على العالم) المنسوب للإمام القاسم بن إبراهيم، طبع عدة طبعات.
3-كتاب (محاسن الأزهار) للشهيد حميد المحلي بالاشتراك مع الأستاذ عبدالله عامر، طبع.
4-الجزء الأول من كتاب (ضياء ذوي الأبصار في أدلة مسائل الأزهار) للعلامة أحمد بن محمد الشرفي (لا يزال تحت الطبع في مركز أهل البيت للعلوم الإسلامية).
5-شارك في أنشطة قسم التحقيق في مركز بدر العلمي عام 2004م في كتاب أصول الأحكام للإمام أحمد بن سليمان، وكتاب قواعد الإعراب لابن هشام، وكتاب التحرير في الفقه للإمام أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني.
من المؤلفات:
1- (الحياة العلمية في القاهرة في القرن الثامن الهجري من خلال الكتابات التاريخية لابن حجر العسقلاني). بحث الماجستير. نشر إلكترونيا.
2- اليمن والتشيع في صدر الإسلام. نشر وطبع ورقيا وإلكترونيا.
3- صلح الإمام الحسن بن علي عليهما السلام، قراءة تاريخية وفقهية. نشر إلكترونيا.
3- (المسعودي ومنهجه التاريخي في مروج الذهب)، لم يطبع.
4- (يزيد بن معاوية والحركات الثائرة عليه). طبع منه جزء بعنوان (ثورة عاشوراء الأسباب والظروف والمنطلقات).
5- الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى حياته ودوره السياسي والحضاري. لم تطبع
6- (ملكية أراضي المدينة في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، لم تطبع.
7- الغدير المكان والزمان والمشروعية، نشر إلكترونيا، شارك الباحث به في مؤتمر الغدير في مشهد إيران 1435ه، ونال به جائزة المؤتمر.
8- القدس العربية الإسلامية (بحث تاريخي سياسي نشر بمجلة يوم القدس العالمي1434ه)، نشر في مجلة خاصة بيوم القدس العالمي.
9-الجماعات التكفيرية ، الخطورة وسبل المواجهة. شارك به الباحث في ندوة فكرية عام 2012م، وفي مؤتمر مواجهة التكفير في مدينة قم 2014م، ونشر إلكترونيا.
10- خصائص التكفيريين الخوارج في صدر الإسلام أنموذجا. شارك به الباحث في عام 2013م، ونشر إلكترونيا.
11- البعد الديني والإنساني في خطابات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي شارك به الباحث في ندوة قراءة في خطابات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – نشر إلكترونيا.
12-الحركات السلفية العنفية في اليمن الواقع والمستقبل المنظور – بحث لم ينشر.
13- القاضي الحسن بن محمد النحوي (791ه) عالم الزيدية ومفتي المذاهب المختلفة في اليمن – بحث قدم في مؤتمر التصدي للطائفية عام 2013م. نشر في مجلة الاعتصام.
14- القيادة العامة من خلال القرآن الكريم والرسول العظيم – بحث منشور في صحيفة «المسيرة» على حلقات.
15- حوار صحافي مع الإمام علي عليه السلام حول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – طبع عام 1437ه.
16- الرسول الرحمة بين آيات القرآن وفتاوى أهل التكفير والعدوان – طبع عام 1438ه.
17- الوظائف العملية للعلماء من خلال نهج البلاغة. طبع عام 1437ه.
18- ابن ملجم بين الأمس واليوم – طبع 1437ه.
19- القاعدة وداعش استراتيجيات عالمية ومفاجآت يمنية – بحث نشر في مجلة «شهارة».
20- البعد الاجتماعي في ثورة الإمام زيد بن علي عليه السلام، طبع مرتين، الطبعة الثانية 1436ه.
22- تلك هي فاطمة الزهراء – طبع عام 1438ه. ونال الإشادة من قبل السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه في اليوم العالمي للمرأة المؤمنة عام 1440ه.
23-التربية في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – طبع عام 1438ه.
24- علمتنا كربلاء – طبع عام 1437ه.
25-مجزرة الحجاج الكبرى – مذبحة حجاج اليمن في تنومة وسدوان على يد عصابات ابن سعود عام 1923م – طبع عام 1439ه الطبعة الأولى، والطبعة الثانية.
26-خطط وشارك بإنشاء عدد من الخطب في (خطب يمن الإيمان والحكمة) الجزء الأول والثاني، وأعدها للطبع والنشر.
- انت كباحث وعالم ، وأمام جرائم العدوان السعودي الامريكي على اليمن لاشك سمعت بأشخاص محسوبين على العلماء لا يحركون ساكنا أو يدينون العدوان في موقف غريب يتنافى مع روح الدين والزيدية.. موقفكم حيال هذا..؟!!
هناك قلة من المحسوبين على طلاب العلم لهم موقفٌ غريبٌ على الزيدية وعلى الإسلام ولديهم فكرة قاتلة تتمحور حول التخلي عن المسؤولية الدينية بشكلها الكامل، فهم يقتصرون على بعض العبادات وقد يبالغون فيها على حساب التخلي عن المسؤولية الجهادية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وموقفُ العلماء وطلاب العلم تجاه مثل هذه الاتجاهات البعيدة عن الدين الإسلامي هو النصح والإرشاد وأن يعلم.
- أولئك أنَّ الإسلامَ والقرآنَ لم يُفَرِّقا بين الصلاة والجهاد، وحين يقول الله تعالى: (كتِبَ عليكم القتال) فهو يفيد أن الجهاد القتالي فرضُ عينٍ على كلِّ مسلم، وإذا لم يجبِ الجهادُ اليوم لمواجهة هذا العدوان اليهودي النصراني النفاقي فمتى يجبُ؟
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مجاهدا، وكان الإمام علي عليه السلام باب مدينة العلم، ولكنه كان أولَ مجاهد، وأعظمَ فدائي في الإسلام، وكان ولدُه الإمام الحسن عليه السلام عالما ومجاهدا، ثم شهيدا بالسم، وكان الإمام الحسين عليه السلام سيد العلماء والمجاهدين، ثم سيد الأحرار والشهداء، ومن بعدهم الإمام زيد بن علي (استشهد122ه) والإمام الهادي يحيى بن الحسين (ت298ه)، وهكذا مضى أهل البيت على مر التاريخ أئمة علم، وقادة جهاد وثورات ضد الباغين والظالمين، ولهذا فتاريخ أهل البيت هو الفيصل بيننا وبين هؤلاء الذين يَدَّعون الانتسابَ إليهم، فإذا لم يتحقَّقْ في واقعهم جهادٌ ومسؤولية جهادية فهم بعيدون عن أهل البيت، والزيدية، ولن يتحقق لهم هذا الانتساب إلى أهل البيت إلا إذا مضوا في نفس الطريق وعلى ذات المنهج.. وقد وضَعْتُ كتابًا في الرَّدِّ عليهم وعلى شُبَهِهِمْ واستَخْرَجْتُ معلوماتِه من الكتُبِ التي يَعتمدونها هم، سمَّيْتُه (الجهاد الدفاعي عند أهل البيت عليهم السلام). وفيه حديث واسع عن هذا الموضوع وتفصيلاته.
- ماهي رسالتك الأخيرة التي تود إيصالها عبر صحيفة «26 سبتمبر»؟
الشكر لصحيفة «26سبتمبر» والتوجيه المعنوي على هذه الفرصة أولا، ثم أن يستشعر أبناءُ القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية أنهم المعوّلُ عليهم في أخذ القصاص للمظلومين من أبناء شعبنا وأمتنا، من النساء والأطفال الذين قتلوا في تنومة أو في مجازر هذا العدوان القائم، وأن كل مجاهد يتحرك على أرض الواقع اليوم يجب أن يكون مدفوعا بهذا الوعي، وعيِ أنَّه يقاتِلُ في سبيل الله ودفاعا عن المستضعفين وأخذا بالقصاص للمظلومين من أجدادنا وإخواننا وأبنائنا، حيث والفرصة لائحة لأخذ القصاص العادل.
وأدعو القواتِ المسلحة أنْ تُطْلِقَ اسمَ (عملية شهداء تنومة) على بعض عملياتها العسكرية التي تستهدف العمق السعودي؛ لأن هذا سيجلب رضا الشعب اليمني، وسيدخل السرور على أحفاد الشهداء المظلومين، كما أدعو المفاوض السياسي إلى إدراجِ ملفِّ هذه القضية ضمنَ ملفات التفاوض بيننا وبين هذا العدو في أي مفاوضات قادمة، كما أنَّه من المؤمَّل من وزارة الشؤون القانونية وأهلِ الخبرة في القانون أن يُشَكِّلوا هيئاتِ لمقاضاة النظام السعودي المُجْرِم على جرائمه في تنومة وفي هذه المجازر التي نعايشها هذه السنوات أمام المحاكم الدولية والمحلية.
ومهما نسيتُ فلا أنسى أنْ أوصِيَ أبناءَ شعبنا أن يتِمَّ توثيقُ هذه الجرائم التي نعاصرها بشكلٍ دقيق وبما يتوافق مع المتطلبات والمعايير الدولية؛ لأنني أثق أن اليومَ الذي يتم فيه الانتصاف من هؤلاء المجرمين ومقاضاتهم قادمٌ وقريبٌ بعون الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.