فشل الدفاعات السعودية في اعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الأسلحة اليمنية تصيب أهدافها بدقةٍ وجدارةٍ عاليةٍ فاقت كل التوقعات متابعة: محمد الهندي أكد خبراء عسكريون روس لصحيفة روسية شهيرة، أن هجمات اليمن الصاروخية على السعودية، تشهد “تطورا متسارعا” لقدرات اليمن في تطوير وتصنيع الصواريخ والطائرات الهجومية المسيرة، وفشل منظومات الدفاع الجوي السعودية المدعومة من أمريكا وإسرائيل وفشل القبة الحديدية. ونقلت صحيفة “إزفيستيا” عن خبراء عسكريين روس قولهم: إن “الدفاعات الجوية السعودية فشلت في اعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي تنطلق من اليمن على الملكية السعودية ولم تستطع رغم ما تمتلكه من دفاعات جوية متطورة وحديثة صد هجمات الجيش اليمني”. وأكد الخبير العسكري فلاديسلاف شوريجين للصحيفة، إنهم في روسيا يشاهدون تطوراً متسارعاً في قدرات وتقنيات الأسلحة التي يطورها الجيش اليمني واللجان الشعبية في اليمن ويهاجمون بها خصومهم السعوديين والتي استطاعت أن تصيب أهدافها بكل دقة وجدارة عالية فاقت كل التوقعات. مضيفا: “الصناعات العسكرية اليمنية تشهد تطوراً متنامياً في العمليات الهجومية «الصواريخ الباليستية» التي يتم تحديثها بخبرات يمنية وهي من ترسانات الجيش اليمني وأخرى صُنعت محلياً والآن ينفذون هجمات دقيقة بمستويات مختلفة نوعياً”. كما لفت الخبير العسكري الروسي إلى أن اليمنيين باتوا يمتلكون صواريخ باليستية ومجنحة عالية الدقة وبمدى يصل إلى ألف كيلو متر فما فوق، بجانب طائرات مسيرة متعددة المهام. مشيراً إلى أن “الهجمات على السعودية أثبتت ان اليمنيين يتمتعون بقدرة عالية في تنسيق هجومهم بأكثر من نوع من الأسلحة المختلفة ويستغلون بحرفية وظيفة الطائرات المسيرة الاستطلاعية”. ونقلت الصحيفة الروسية “إزفيستيا” عن خبير عسكري روسي آخر هو “بوريس دولجوف”، قوله: إن “تسخين الصراع بين اليمن والسعودية حالياً قد يؤثر على أسعار النفط العالمية التي صارت منابع النفط في المملكة تحت نيران القوات المسلحة اليمنية ويمكن اصابتها في أي لحظة”, قد يعرقل حركة الناقلات العالمية وهو ما قد يؤثر في سوق النفط الذي تهرب منه الرياض بسبب تدهور وضعها الاقتصادي. يذكر أن معاهد دراسات غربية، بينها معهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية، كانت أقرت بنجاحات اليمن في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. ما تسمى “المقاومة التهامية” تطرد مسلحي المرتزق “طارق عفاش” من الخوخة المحتلة طردت ما تسمى “المقاومة التهامية”، امس الاثنين، مسلحي المرتزق “طارق عفاش” الممولة إماراتيا، بعد محاولتها الاستيلاء على إدارة الأمن في مدينة الخوخة، جنوب محافظة الحديدة. وأفادت مصادر محلية بالمدينة أن عشرات الأطقم العسكرية التابعة لما يسمى “المقاومة التهامية” التابعة لمليشيات ”حزب الإصلاح” بقيادة أحمد الكوكباني، فرضت سيطرتها على مبنى إدارة الأمن، رافضة تسليم المدينة للمرتزق”طارق عفاش”. وأكدت المصادر أن الكوكباني حشد العشرات من أبناء المدينة، رددوا هتافات “لا طارق ولا عفاش.. عاش الشعب اليمني عاش”، وشعارات ولافتات تحت عناوين “أمن تهامة للتهاميين”، رافضين تهميش أبناء تهامة. وأوضحت المصادر أن مسلحي “المقاومة التهامية” التابعة للمرتزق الكوكباني سيطرت على كافة مداخل وخارج الخوخة. وذكرت المصادر أن قوات المرتزق “طارق عفاش” رفضت إطلاق سراح المختطف “شعيب الكوكباني”، خلال الأيام الماضية.