جاء الاجتماع الهام لرئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم بمدير دائرة الاستخبارات العسكرية ونواب مدير الدائرة ومدراء المديريات ورؤساء الشعب الخارجية ليضع النقاط على الحروف، وليضف للعمل الاستخباري دافعاً قوياً لنشاط استخباري مطلوب ومواكب .. وقد مثل هذا الاجتماع بهذا الحضور المكثف والمهم محطة مهمة وحيوية استناداً للقضايا التي جرى بحثها ومناقشة تطوير العمل الاستخباري ببعده الآني والمرحلي وبآفاقه الاستراتيجية. إذ من المقرر أن يتم تنشيط مساقات عمل استخباري فاعل يسبق أي نشاط أمني أو استخباري معاد أو أية أعمال ذات سمة تخريبية أو مواجهة أساليب الحرب الناعمة والحرب النفسية التي يقوم بها أعداء الوطن وأعداء الشعب. وكان من الأهمية بمكان أن يقف هذا الاجتماع برئاسة اللواء الركن/عبدالله يحيى الحاكم رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية وحضور مدير دائرة الاستخبارات العسكرية ونواب المدير ومدراء المديريات ورؤساء الشعب الخارجية أن يضع في جدول أعماله الأعمال الاستخبارية في المديريات والمحافظات، وبما يضمن العمل التكاملي مع الجهات الأمنية الأخرى بحيث يتمكن العنصر الاستخباري من أداء وانجاز المهام المسندة إليه بكفاءة ولقدراته الخاصة وكفاءته وحرصه على إثبات جدارته بعمله وقدرته وخبرته الأمنية والعسكرية والمدنية.. ومن المهم أن يتعزز التكامل والتعاون بين الأجهزة الأمنية في مواجهة التحديات والأساليب الالتوائية للعناصر التخريبية والمتآمرة .. وهذا التكامل يوصل إلى نجاحات ملموسة في العمل الأمني والاستخباري.. ولذلك عندما يؤكد اللواء الحاكم بان العمل الانفرادي لا يحقق الانجاز المطلوب في هذا العمل الاستخباري والأمني.. أما يضع أصبعه على مصدر الإخلال الواجب معالجته.. مما يوجب أن يكون هناك تكامل من جميع الجهات الأمنية .. إضافةً إلى تعزيز جوانب التنسيق والتعاون في مواجهة الأعداء الذين يقومون بالتحشيد لصالح المعتدين والمرتزقة من الداخل.. ومثل هكذا تحد يوجب أن يكون العمل مشتركاً ومتناسقاً مع جميع الجهات الأمنية للعمل في إطار خطة مشتركة تأخذ بكافة التفاصيل المهمة والضرورية لمواجهة فاعلة وقوية ضد أعمال العدو داخل المناطق المحررة. وعندما أكد اللواء الحاكم بالقول : سبق لنا أن قمنا واستمررنا في خنق منابع التحشيد للعدو وكان له ثمار كبيرة واستطعنا أن نعرف كثيراً من أعمال العدو واستفدنا منها واستفاد القادة من التحقيقات والاستنتاجات التي كنا نستخلصها من المرتزقة. وفي إطار التحرك بفاعلية قال الحاكم:نحن في الأيام القادمة سنجتمع مع القيادات الأمنية ونناقش المواضيع التي شاركتمونا بها. كما أن الاستخبارات قد عملت في المحافظات مع المحافظين والمشايخ والشخصيات الاجتماعية من وحي القرآن الكريم من قوله تعالى : "وقل اعملوا فسير الله عملكم ورسوله والمؤمنون".. ورفعنا إلى كل الجهات ما توصلنا إليه ونحن الآن نعمل على تحقيق العمل الجماعي مع كل الجهات الأمنية الأخرى وفق خطة موضوعة من القيادات العليا. التنسيق والتكامل الأخ مدير دائرة الاستخبارات أشاد بدور رئيس الهيئة ومتابعته لكافة أنشطة ومهام الهيئة.. معبرا عن تقديره أيضاً لما تقوم به المديريات والشعب من عمل استخباري واهتمامهم في انجاز ما يسند إليهم من أعمال ومن مهام.. ومن اجل استيفاء العمل كان من الضروري أن يتم فتح باب النقاش حول أعمال المديريات والشعب، وكذا حول التحشيد، والمطلوب هو التنسيق بين الجهات الأمنية والاستخبارية وعدم التجاوز من بعض الجهات لان التجاوز يعيق العمل .. ولهذا يجب أن يكون هناك تنسيق مع جميع الجهات والعمل التكاملي والمشترك لانجاز المهام الأمنية والاستخبارية لمواجهة الأنشطة التخريبية والحرب النفسية والحرب الناعمة العدائية ..