أعلنت قواتنا المسلحة اليمنية عن نجاحها في تنفيذ عملية استهداف عسكرية نوعية لحاملة الطائرات الأمريكية " يو أس أس هاري أس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة وكان من نتائج العملية إسقاط طائرة إف 18 أمريكية وذلك أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيرات والصواريخ اليمنية ومغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية إلى أجواء المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها وفشل الهجوم المعادي على الأراضي اليمنية وانسحاب حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان نحو شمال البحر الأحمر وذلك بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسير اليمني . - طلال الشرعبي تفاصيل مثيرة ودلالات عميقة وعلى الرغم من أن تنفيذ قواتنا المسلحة لهذه العملية يأتي في إطار الاستمرار في تنفيذ عمليات المرحلةِ الخامسة من مراحل الإسناد للشعب الفلسطيني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي إطار الرد على جرائم كيان الاحتلال الإسرائيليِّ بحق المستضعفين من أبناء غزة .. فقد كان لهذه العملية العسكرية النوعية التي يمكن وصفها بملحمة المواجهة والمبارزة الجوية والبحرية الصاروخية التي جرت وقائعها وأحداثها على مسرح مياه وأجواء البحر الأحمر تفاصيلها المثيرة ودلالاتها الكبيرة المتمثلة في توجيه أقوى الضربات العسكرية اليمنية لكل منظومة القيادة والتحكم الأميركية في عرين حاملة الطائرات ترومان ولعرش الهيبة العسكرية التكنولوجية الأميركية الأرقى في العالم. إسقاط طائرة إف 18 كان من نتائج هذه العملية إسقاط طائرة إف 18 الأمريكية المتطورة التي تعد واحدة من الطائرات الحربية الأساسية من الجيل الرابع التي تستخدمها البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية. وفي هذه الحالة، تحمل طائرة F/A-18F طيارًا وضابطًا لأنظمة الأسلحة. إضافة إلى أن هذه الطائرات من أفضل الطائرات في العالم، فهي مجهزة بقدر هائل من قدرات الكشف والدفاع لتجنب التعرض لإطلاق النار down. على سبيل المثال، تساعد أنظمة مثل موزع التدابير المضادة AN/ALE-47 في صد الصواريخ القادمة. أصبحت أنظمة أخرى، مثل نظام التمويه AN/ALE-50، ضرورية لضمان بقاء طائرات F/A-18 التابعة لأسطول البحرية الأمريكية مهيمنة في السماوات غير الودية في أكثر النقاط الساخنة خطورة في العالم. ثم هناك أنظمة فرعية، مثل نظام توزيع المعلومات متعدد الوظائف (MIDS) ونظام الإشارة المشترك المثبت على الخوذة (JHMCS)، والتي تساعد طاقم طائرة F/A-18 على امتلاك وعي متطور بالموقف. وإلى جانب كل هذه الأنظمة الدفاعية والكشفية، من مواصفات طائرات F/A-18 أيضا أنها تشارك في تفاعل معقد بينها وبين مجموعة حاملات الطائرات التي يتم نشرها منها. وبشكل أساسي، هناك العديد من التكرارات الموضوعة لمنع النيران الصديقة. تحذيرات نارية للعدو وفيما أكدت قواتنا المسلحة نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله وجددت تأكيدها على الاستعداد للتصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة وحذرت العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على وطننا اليمني وأنّها سوف تستخدم حقها الكامل في الدفاع عن السيادة اليمنية بالتزامن مع استمرار ومواصلة الإسنادِ للشعبِ الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. تصريحات أمريكية مضحكة ورغم حقيقة أن سقوط طائرة إف 18 قد مثل صفعة مدوية لا يمكن لواشنطن إنكار حقيقتها أو تجاوز مضاعفاتها إضافة إلى أن بقية نتائج العملية النوعية الاستثنائية قد أكدت أن التقنيات الأميركية لم تعد تنفع في مواجهة القوات المسلحة اليمنية التي كشفت سر هذه التقنيات وأصبحت تراقب كل التحركات العدائية الإمريكية مهما كانت درجة تخفيها وتطورها". فقد كان الأمر المضحك جداً هو تصريح القيادة المركزية بالجيش الأمريكي في بيان لها حول حادثة سقوط الطائرة إف 18 بالقول: إن الطائرة المقاتلة التابعة للبحرية الأمريكية من طراز F/A-18 أسقطت فوق البحر الأحمر بنيران صديقة وأن الطائر كانت تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman عندما "أطلقت عليها المدمرة الأمريكية USS Gettysburg النار عن طريق الخطأ".