عبر السيد القائد عن اسفه لمخرجات قمة الدول العربية والاسلامية المنعقدة في الدوحة مؤكدا انها حملت كالعادة مجرد بيانات فيها توصيفات عامة بدون أي مواقف عملية. واكد السيد القائد ان المخرجات الهابطة الضعيفة لقمة الدوحة أطمعت العدو الإسرائيلي وشجعته في الإصرار على الاستباحة لدولة قطر وغيرها وان الاستباحة لقطر تعني الاستباحة لكل دول الخليج ولبقية الدول العربية ولكل العالم الإسلامي. وحذر السيد القائد ان استهدف قطر من قبل الكيان الصهيوني "نذير كبير لكل العالم الإسلامي، لحكوماتها وزعمائها وقادتها ولغيرهم". واستغرب من استمداد الحماية باحتضان القواعد الامريكية مؤكدا ان العدو الإسرائيلي يرى في القواعد الأمريكية في أي بلد أنها مما تفيده وتسهل عليه مهمة العدوان وتسائل السيد القائد هل وصلت الأنظمة العربية والإسلامية إلى مستوى أنه لم يبق لها فرصة ولا خيار لاتخاذ أي موقف عملي؟!واكد انه في الحد الأدنى لم تتوفر للأنظمة العربية والإسلامية الجدية ولا الإرادة الصادقة لاتخاذ موقف عملي، بغض النظر عن خلفيات ذلك فالأنظمة لم تتجه إلى أي من الخيارات وفي مقدمتها قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي. ولفت الى ان قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي خطوة ممكنة ومؤثرة لأن العدو الإسرائيلي هو المستفيد من تلك العلاقة بأكثر مما يستفيد المطبعون و كان بإمكان الأنظمة في القمة أن تعلن إغلاق الأجواء على العدو الإسرائيلي لأنهم أباحوا له أجواء بلدانهم كما ان بعض الأنظمة كانت قد اتخذت خطوة إغلاق الأجواء أمام العدو الإسرائيلي لكن لا تزال هناك دول وأنظمة لا تزال مبيحة أجواءها للعدو. واضاف : كان بإمكان الأنظمة في القمة أن يعلنوا رفع التصنيف بالإرهاب للمجاهدين الفلسطينيين، لكتائب القسام، لحركة حماس وحركة الجهاد وبقية الفصائل باعتباره مزعج للعدو الإسرائيلي كان بإمكان الأنظمة أن تفتح المجال بالتوجه الإيجابي نحو الإخوة المجاهدين في فلسطين وإعلان تقديم الدعم المادي والسياسي والإعلامي واشار السيد القائد ان الدعم المالي والسياسي والإعلامي وعلى كل المستويات خطوة متاحة لزعماء العرب والمسلمين، وكان بالإمكان إتاحة المجال أيضا لتحرك شعوبهم بشكل أكبر