أكد أبو بكر الأسدي، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)أن "الاتفاق بين "حماس" والكيان المحتل تم عبر وسطاء وليس بلقاء مباشر". وقال القيادي من لبنان، في حديث له عبر إذاعة "سبوتنيك" اليوم الخميس، أن "حركة حماس تصدرت المشهد في المفاوضات، لكن كانت في كل اتفاق ومبادرة تستمع إلى ملاحظات كل فصائل الشعب الفلسطيني المشارك في المواجهة". وأضاف الأسدي: "سنلتزم بما تم الاتفاق عليه في مراحله المتعددة، لكن العدو الصهيوني ومنذ التاريخ لا يلتزم ويتنصل بما يتم الاتفاق عليه، وبالتالي على الولاياتالمتحدة أن تضغط على الكيان المحتل ونتنياهو لتنفيذ الاتفاق". ولفت إلى أنه "في المرحلة الأولى من الاتفاق هناك تبادل للأسرى"، كاشفًا عن "وجود 20 أسير حي وجثامين أسرى صهاينة، بالمقابل يوجد 2000 أسير فلسطيني بينهم 250 من الأحكام العالية"، مضيفًا: "لدينا لوائح سنعرضها على الوسطاء لتقدمها للكيان المحتل". وأوضح القيادي في حركة حماس أنه "في حال تم الاتفاق، على الجيش الإسرائيلي الانسحاب في داخل المدن إلى مناطق مشرفة على المدن أو الكثافة السكانية، وأي منطقة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي يمكن لأهالي المنطقة العودة إليها، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إدخال 400 شاحنة من المساعدات يوميًا وتسهيل الحركة بين المناطق في غزة". وأضاف الأسدي: "اليوم ستنعقد الحكومة الإسرائيلية وإذا أُقر الاتفاق مباشرة، هذا يعني أنه غدا أو بعد غد سيبدأ التنفيذ"، مشيرًا إلى "ضمانات نٌقلت عن الوسطاء المصري والقطري والتركي، أن الإدارة الأمريكية مصرّة على تنفيذ الاتفاق ووقف إطلاق النار". وردًا على سؤال، رأى الأسدي أن "هناك رموزا في الحركة، مثل الأسيرة مروان برغوتي، عبد الله برغوتي، أحمد سعدات، وحسين سلامة، هم في مقدمة اللائحة المطلوب الإفراج عنهم بانتظار الرد الإسرائيلي". وختم بالقول: "هناك إجماع من كل الأطراف في إنجاح المرحلة الأولى، وصولًا إلى فتح المفاوضات غير مباشرة للمرحلة الثانية والثالثة".