تسبب مقاولو الباطن بخسائر فادحة تكبدتها الحكومة وصلت الى ما يقرب من ملياري ريال خلال العام الماضي في مشاريع الطرق وقال تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ان المؤسسة العامة للطرق والجسور تعاني من اختلالات مالية وإدارية عديدة وخسائر في نشاطها الجاري منذ سنوات بعكس ما تستهدفه الموازنة من تقديرات للفائض. ويرجع ذلك بحسب التقرير الرقابي في جانب منه للاختلالات المالية والإدارية التي تشوب اداء المؤسسة والتي من اهمها اعتمادها على مقاولي الباطن في تنفيذ العديد من مشاريع الطرق المسندة اصلا لها. وبحسب التقرير الرقابي السنوي الصادر عن الجهاز فان الاحداث التي مرت بها البلاد مؤخرا قد أسهمت في زيادة مبلغ الخسائر الى ما يقرب من ملياري ريال وبنسبة (177%) عن العجز للعامين الماضيين وذلك لتوقف العمل في بعض المشاريع التي قامت مؤسسة الطرق بإسناد تنفيذها لمقاولي الباطن. يشار الى ان الوفر في بند استئجار موجودات ثابتة بميزانية مؤسسة الطرق بلغ 791 مليون ريال بنسبة 65% من الربط المعتمد لها كما بلغ الوفر في بند التشغيل لدى الغير حوالي 3,2 مليار ريال وبنسبة 62%. الثورة *