أعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة أبو مصعب الزرقاوي مسؤوليته عن إسقاط مروحية أميركية في تلعفر غرب الموصل الثلاثاء المنصرم أسفر عن مصرع جندي وإصابة آخر. وقال التنظيم في بيان له على شبكة الإنترنت إنه نصب "كمينا محكما" للطائرة أدى إلى سقوطها، ولم يتم التأكد من صحة البيان. وكان الجيش الأميركي اعترف بتعرض المروحية لطلقات أسلحة خفيفة أسفرت عن مصرع الطيار, مشيرة إلى أن القوات عثرت على الطائرة. وبثت وكالة أسوشيتدبرس صورا تظهر مروحية أميركية وهي تتعرض لإطلاق نار في تلعفر ثم سقوطها. كما أعلن الجيش الأميركي الأربعاء مقتل أربعة من جنوده في هجمات منفصلة خلال الأيام القليلة الماضية. ووفق حصيلة أعدتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) فإن شهر أغسطس/آب المنصرم يعد أكثر الأشهر دموية بالنسبة للقوات الأميركية هذا العام، حيث فقدت خلاله 83 من جنودها بينهم 74 قتلوا خلال المعارك. وأشارت مصادر رسمية إلى أن عدد القتلى في صفوف العراقيين جراء أعمال العنف خلال الشهر نفسه بلغ 526 شخصا, فيما أصيب حوالي 647 آخرين. ومنذ بداية الحرب فقدت الولاياتالمتحدة وفق أرقام وزارة دفاعها 1879 جنديا من قواتها في العراق. من جهة أخرى شب حريق بأحد المباني التجارية مؤلف من ثمانية طوابق بمنطقة الشورجة وسط بغداد. وقالت الداخلية العراقية إن الحريق لم يوقع أي ضحايا في المبنى الذي يستخدم كمخزن للبضائع بالجملة, رافضة التأكيد إن كان عرضيا أو متعمدا, فيما قامت قوات الشرطة بتطويق المكان وقطع الطرق المؤدية إليه. كما قتل عراقيان اثنان وأصيبت طفلة في سقوط قذيفة هاون في ساعة مبكرة من صباح الخميس في ناحية البوعجيل شرق كركوك شمال بغداد. وفي نفس المدينة أصيب ثمانية عراقيين بينهم أربعة من رجال الشرطة بانفجار عبوة ناسفة خلال معالجة الشرطة لسيارة مفخخة وسط المدينة. وفي بعقوبة قتل رجلا شرطة وأصيب آخران في كمين نصبه مسلحون لدوريتهم حين كانت في طريق عودتها إلى المدينة من خان بني سعد إلى الجنوب. كما سقطت قذيفتا مورتر في مدينة الديوانية جنوب بغداد على إحدى محطات الخدمات, لم تسفر عن سقوط ضحايا. وفي بيجي شمال بغداد أصيب جندي أميركي بجروح عندما انفجرت قنبلة على سيارة أميركية بإحدى طرق المدينة. (الجزيرة/وكالات):