أطلقت المعارضة اليمنية بالخارج مبادرة عاجله لحل الازمه الراهنة في اليمن وجهتها للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ولكافه القوي السياسية باليمن والتي من المقرر ايضا ان يتم تسليم نسخها منها من قبل مجلس المعارضة بالخارج موجهة للأمم المتحدة والدول الاعضاء بمجلس الامن الدولي والاتحاد الاوربي. الدعوة التي إطلقتها المعارضة اليمنية بالخارج اعتبرت السبب الرئيسي في تفاقم الازمه الراهنة باليمن ووصلها الى ماوصلت اليه من مرحله انسداد هو بسبب أن السلطات القائمة في اليمن باتت فاقدة للشرعية وفقا" لما نصت علية المبادرة الخليجية المزمنة وألياتها التنفيذية . وتضمنت المبادرة عدد من النقاط أهمها :الإعلان الفوري عن قرار بتجميد جرعة رفع دعم المشتقات النفطية, يليها الإعلان عن البداء بالأعداد والتحضير لانتخابات(رئاسية وبرلمانية ومحلية)كون جميعها باتت منتهي ولايتها وباعتبار ذلك هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة الخطيرة التي تمر بها اليمن . واوضح المعارض السياسي المعروف بالخارج /عبدالله سلام الحكيمي ان المبادرة هي مبادرة وطنيه خالصه من قوي المعارضة الوطنية بالخارج غرضها أنفاذ اليمن من مستنقع دم أذا انحدرت البلد لحرب اهليه لا قدر الله والتي ستكون طاحنة ولن تبقي او تذر. نص المبادرة: استشعارا" منا لخطورة التحديات التي تحيط بوطننا من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية التي باتت تهدد كياننا الوطني بالانهيار فأننا نتقدم للأخ/رئيس الجمهورية ولكافه القوي السياسية باليمن والى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم ولكل من يهم أمر اليمن من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ولمجلس الامن الدولي وللمجتمع الدولي الصديق بمبادرتنا الانقاذية العاجلة التالية: اولا: ان سلطات الدولة كلها(رئاسة وبرلمانا وحكومة) باتت خارج نطاق الشرعية بموجب نصوص واحكام المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ويعتبر كل من لا يقر بهذه الحقيقة الساطعة معرقل للتسوية السياسية ومغتصب للسلطة سيخضع للملاحقات القضائية الدولية من قبلنا. ثانيا: ان الحل الوحيد للخروج من الازمة الخطيرة والذي نصت عليه المبادرة والآلية وهو اجراء الانتخابات العامة فورا(رئاسية برلمانية ومحلية) وذلك على النحو التالي: 1)تعتبر سلطات الحكم الحالية سلطات تصريف اعمال فقط). 2)تكلف اللجنة العليا للانتخابات بالأعداد والتهيئة والتحظير والاشراف على اجراء الانتخابات العامة الثلاث)خلال ثلاثة اشهر من التوافق على مبادرة قوي المعارضة الوطنية بالمهجر هذه . 3)يتم الاعلان عن تجميد جرعة رفع دعم المشتقات النفطية)على أن يتم تشكيل لجنة لدراسة الجدوى وايجاد الحلول والمعالجات البديلة الممكنة . 4)يتم رفع كل مظاهر الحشد وتهييج الشارع ومظاهر الاحتجاجات والمظاهرات وأنهاء الصراعات السياسية المسلحة في مختلف المحافظات الدائرة فيها المواجهات) فور توقيع مختلف الاطراف السياسية على هذه المبادرة . 5)تحرم كافة اشكال التدخلات في اعمال ومهام اللجنة العليا للانتخابات او ممارسة الضغوط والتأثيرات عليها من قبل اي جهة كانت ). 6 تدعو اللجنة العليا للانتخابات مختلف المنظمات المحلية والعربية والدولية غير الحكومية لمراقبة مراحل العملية الانتخابية كلها وعليها تسهيل تمكنها من القيام بمهام الرقابة وضمان اقصى درجات الشفافية والنزاهة والحيادية للانتخابات . ثالثا: يجب على جميع الاطراف السياسية احترام نتائج الانتخابات والقبول بالسلطات المترتبة عليها واعتبار كل من يرفضها-بعد استنفاد مراحل الطعون القضائية عليها من معرقلي العملية السياسية ومخرجاتها وينطبق عليهم قرار مجلس الامن الدولي والمحاكمات المحلية والدولية . رابعا:تتولى السلطات القائمة وفق نتائج الانتخابات مسؤولية قيادة البلاد المرحلة الانتقالية التأسيسية واستكمال مهامها وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني والدستور الجديد المؤسس عليها خلال فترة ولايتها الممتدة لأربع سنوات كاملة هذه هي مبادرتنا التي نتقدم بها انطلاقا من ايماننا بمسؤوليتنا الوطنية والدينية والاخلاقية . والله الموفق وهو الهادي الى سواء السبيل وهو القاهر فوق عباده . لندنفرنسا أوروباء أمريكا بتاريخ – 24 اغسطس 2014 الموافق 28 شوال 1435ه صادرة عن قوي المعارضة الوطنية بالخارج ومنظمات وشخصيات سياسية وحقوقية يمنية بالمهجر ايدت تأييدها للمبادرة بعد التشاور معها خلال الايام الماضية. عنهم: عبدالله سلام الحكيمي – مركز التنوير الثقافي اليمنيبريطانيا . محمد اسماعيل الشامي – رئيس المجلس التأسيسي للمعارضة اليمنية بالمهجر – فرنسا. علي محسن حمود الضالعي – بريطانيا . خالد الشميري – بريطانيا . عمر الضبياني – ناشر ورئيس تحرير موقع البديل نت – امريكا .