هوية الجنوب العربي والوسطية وثروات الجنوب الضخمة.. عوامل تساعد شعب الجنوب على نيل حريته وانتزاع استقلاله أعدت نشر ما جاء في مقال الباحث العراقي الدكتور فاضل الربيعي عن الصراع الاقليمي والدولي على الاستحواذ على ثروات وموقع الجنوب العربي.. ووجدت تعليقا من اخ جنوبي كريم عندما وقف على حجم الصراع والثروات الضخمة التي تختزنها شواطئ ورمال الجنوب العربي.. علق : اذن طحسنا... فرديت عليه بالتالي.. ان من يمتلك تلك الثروات التي لم تستثمر بعد ومن يمتلك موقع فريد يمتد على ساحل البحر العربي من المهرة شرقا الى خليج عدن غربا ومن يمتلك باب المندب غربا ...ومن لديه تاريخ زاخر يصل عمره الى اكثر من 5200 عام لايمكن أن يطحس والعيب في القيادات الجنوبية وليس في الوطن وليس في قلة الثروات او كثرتها او في الاطماع التوسعية الغير مشروعة في الجنوب العربي.. ان العالم يتبنى وجهات نظر لدول لاتمتلك غير جزء من الثروات الطبيعية لدى الجنوب العربي وهي على وشك النضوب.. بينما ثروات الجنوب العربي مازالت مخزونة في الشواطئء والبحار والرمال والجبال.. وهي مصدر قوة لشعب الجنوب العربي الذي مع الاسف لم يحظى بقيادات وطنية واعية منذ الاستقلال 1967م وحتى اللحظة . هذه القيادات هي مصيبة الجنوب العربي وكارثة شعب الجنوب وسبب بلاويه ونكباته كانت ومازالت.. وعلى شعب الجنوب العربي ان لاينظر للماضي ويتمسك ببعض ادواته "بجملة الاخطاء فيه" دون ان تعتذر هذه القيادات عن تلك الاخطاء وتتجه الى مربع الجنوب العربي وشعبه المالك الحصري لتلك الثروات .. سيما وقد اصدر شعب الجنوب العربي قراره بالتسامح والتصالح والتضامن عن مجمل تلك الاخطاء في الماضي من اجل مجابهة الاحتلال اليمني واطماعه التوسعيه ومن يدعمه من صهاينة العالم وايران ..و .. وقضيتنا الجنوبية اكبر من تلك التسميات واسمى من خلافات عبثيه نفتعلها بحسن نيه او بغيرها.. وللانتصار لها في معركتنا الوطنية الراهنة .. علينا التالي.. الثبات على الحراك الجنوبي السلمي والمقاوم.. الثبات على التمسك بالهوية العربية الجنوبية والتخلي عن الهوية اليمنية .. دعم وتشجيع الوسطية والاعتدال في الدين والسياسة والتمسك بثقافة مدرسة تريم الدينة الوسطية ومنهاجها والابتعاد عن القاعدة وداعش والحركة الوهابية المتطرفة .. والاتفاق على مشروع يؤسس لبناء دولة مدنية حديثة راشده تكون لكل ابناء الجنوب بمختلف شرائحهم كل فيها له حسب علمه وعمله وليس حسب قوته وغلبته وحزبه .. وفي الاخير مصالح العالم عندنا والصراع عليها وبيدنا ان نطمئن العالم اننا لن نعود للتجارب الفاشلة وان نظام الحكم سيكون رشيدا وديموقراطيا وفيدراليا. وعلى الجميع ان يتيقن ان كل الاطراف اليمنية المتطرفة والتي لاتتظاهر بالتطرف ترتبط بعلاقات قوية مع اسرائيل وهي مصدر قوتهم وتفوقهم علينا منذ عام 1994م ومثلهم ايران داعمتهم وهذا هو سر وقوف البعض ضد شعب الجنوب وحقه في استعادة استقلاله وقيام دولته لكنهم مختلفين على تقاسمنا وتقاسم وطننا وخيراتنا والشماليين (اليمنيين ) مستعدين ان يقاسموهم فيما ليس لهم فيه حق بل ويغرون ويدعون الجميع لتفيد الجنوب العربي معهم وبنظره الى الابار النفطية حاليا نجد ان معظم شركاتها تتبع صهاينة اسرائيل ورغم ذلك لن ينجحوا بعون الله تعالى فالعالم الحر سيدرك لامحالة ان مصالحه تتطلب قيام دولة في الجنوب العربي قادرة على الحياة والبقاء لحفظ امن واستقرار المنطقة وحفظ مصالح شعبها وصونها ورعايتها وضمان مصالح جميع الاطراف الدولية المشروعة في الجنوب العربي بما فيها دول الجوار ومنها دول التحالف العربي ودولتي فلسطين واسرائيل بعد قيام دولة فلسطين العربية المستقلة ودولة ايران بعد تخليها عن اطماعها التوسعية ووقف تدخلاتها في شئون العرب الداخلية. علي محمد السليماني يحييكم من الجنوب العربي. 21يناير 2017