فتح الكاتب والمحلل السياسي هاني مسهور ملف القيادي الإخوان في حزب الاصلاح اليمني عبدالمجيد الزنداني احد اهم المطلوبين لدى أمريكا والمدرج اسمه في قوائم الإرهاب . ونشر مسهور سلسلة تغريدات رصدها موقع "شبوه برس" على صفحته في تويتر حول هذا القيادي الإخواني المثير للجدل ؛ وتضمنت خفايا ومعلومات خطيرة حول هذه الشخصية التي أسست فرع الإخوان باليمن .
وقال مسهور في احدى تغريداته : "بعد أن طرد من جامعة القاهرة اواخر الخمسينيات الميلادية التحق عبدالمجيد الزنداني بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وأسس مع عبده المخلافي فرع التنظيم في اليمن، وعمل على تأسيس عدة معاهد دينية لاستقطاب الشباب في صنعاء وذمار وتعز والحديدة وعمران".
واضاف : "بعد ثورة 1962م شكل عبدالمجيد الزنداني وعبدالله بن حسين الأحمر شيخ حاشد تيار سياسي عرف باسم الاخوان، ولعب هذا التيار خط الدعوة الدينية السنية في الجمهورية العربية اليمنية، فتم احتكار الدعوة السنية في التيار (الزيدي القبلي) مقابل اضعاف السلفية التقليدية".
وتابع مسهور تغريداته : "في منتصف الثمانييات الميلادية تكفل عبدالمجيد الزنداني بارسال الشباب اليمني الى افغانستان وأصدر فتاوى للدعوة للجهاد وقتال الشيوعيةوكان مشرفا على مقرات التجنيد لليمنيين لعدة سنوات وحصل على تمويلات مالية من عدة مصادر بينها الجمعيات الخيرية في داخل اليمن".
واوضح في اخرى : "بحسب مذكرات عبدالله بن حسين الأحمر توافق الرئيس السابق علي صالح والأحمر على تأسيس حزب التجمع اليمني للاصلاح ليكون المظلة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في تحالف ضمني ضد الحزب الاشتراكي الشريك في دولة الوحدة التي أعلنت في 1990".
ولفت مسهور انه : "في العام 1991 مثل عبدالمجيد الزنداني تنظيم الإخوان في اليمن في المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي دعى له حسن الترابي في الخرطوم، وكان أول مؤتمر علني يجمع بين تنظيم الإخوان المسلمين والنظام الإيراني وعرف المؤتمر حضور كافة قيادات التنظيم في العالم".
واشار : "بموافقة الرئيس السابق علي صالح أسس عبدالمجيد الزنداني جامعة الإيمان في صنعاء وتحولت لمقر تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، وفي حرب صيف 1994 تكفل الزنداني بنقل الافغان العرب من أفغانستان والشيشان والبوسنة والسودان لغزو الجنوب فيما اسماه (الحرب المقدسة)".
واردف مسهور : "بحسب الوثائق والشهادات الموثقة حصل المقاتلين من الأفغان العرب في اليمن بعد احتلال الجنوب عام 1994 على رتب عسكرية وحصانة كاملة، كما أن التنظيم الدولي للاخوان المسلمين أمتنع عن أنكار فتاوى التكفير الصادرة عن علماء اليمن آنذاك بحق شعب الجنوب".
واختتم تغريداته بالقول : "بعد هجمات سبتمبر 2001 وضعت الولاياتالمتحدة عبدالمجيد الزنداني على قوائم الإرهاب لضلوعه في عملية استهداف المدمرة الأمريكية اس اس كول 1997 في ساحل عدن، ورفض الرئيس صالح تسليمه مقابل وعود بتقديم تقارير ترصد تحركاته للاستخبارات الامريكية بشكل دائم".