لم يخطر ببال احد منا ان يختفي دكتور ذو منصب رفيع ومكانه كبيرة ومقربة من راس نضام هادي ولم يعرف عنه شيئا وبذلك تم تجاهله من قبل نظام هادي وكانه سلعة مشتراة وبضاعة مسوقة في سوق البيع والشراء. انطلقت زوجة المستشار السياسي الدكتور محمد العمودي الاعلامية "دعاءالقادري" باحثة عنه في دهاليز الغرف المظلمة فلم تجد علما عنه يرشده اليه .. آلت على نفسها بمواصلة طريقها لعلها تجده وبعد مدة طويلة وجدت ضالتها من الاخيار فالمحوا لها عن مكان احتجازه .
تقول "دعاءالقادري" زوجة المستشار السياسي د / محمد سالم سعيد العمودي : ان هناك اخيار تجدهم في كل زمان ومكان ارشدوها الى حيث يقبع زوجها في زنازين الاعتقال ووجهت الشكر الجزيل لله ولمن ساعدها .
الاعلامية دعاء القادري وجهت نداء استغاثتها الى ابناء حضرموت قاطبة اذ تقول في معرض نداءها بان ابن حضرموت الدكتور "محمد سعيد سالم العمودي" يستغيث من وراء القضبان الحديدية بينما الليالي المظلمة والايام الطويلة جعلتها توجه نداءها لتستغيث لأبناء حضرموت كي يعرفوا مأساة ابنهم المعتقل منذ شهر نوفمبر 2016م.
واشارت الاعلامية "دعاءالقادري" بان الدكتور "العمودي" المعتقل في سجون الحوثيين يحمل الجنسية الكندية وبذلك وجهت مناشدتها لوزارة الخارجية الكندية بالتخاطب مع الحوثيين لاطلاق سراحه .
واضافت : بان الدكتور العمودي ينتسب لمشيخة ال العمودي الصوفية في المكلا وباقي مناطق حضرموت .
وتساءلت الاعلامية دعاء القادري بالقول : كيف لشخصية مثل هذه سياسية لم يدرج في ملف الاسرى والمعتقلين الجنوبيين ،وتابعت تساؤلها كيف ولماذا يتم تجاهل شخصية بهذه المكانة الكبيرة وكمعتقل سياسي ووحيد في صنعاء منتميا الى محافظة حضرموت . وقالت هذا شي لايعقل ابدا ابدا ولا يصدق البته.
وانتقدت نضام هادي سبب تجاهله للمستشار السياسي الدكتور محمد العمودي ومن ابناء جلدته الحضارم عموما.
واكدت دعاء بان الحوثيين يتعاملون مع الدكتور العمودي معاملة طيبة والحق يقال .
ووجهت استغاثتها الى كافة مكونات الحراك الجنوبي والمكونات السياسية الجنوبية والى المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع وقبائل وشيوخ وعلماء حضرموت والى اللواء الركن احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية والى حسن باعوم ذلك بالتدخل لانقاذ ابنهم من ظلمات السجن والاعتقال الذي امتد لسنوات دون ذنب